الشاعر ابن حماد العدوي

2014-11-08

573 بازدید

اسمه وكنيته ونسبه(1)

أبو الحسن، علي بن حمّاد بن عبيد الله بن حمّاد العدوي العبدي البصري.

أبوه

كان أبوه أحد شعراء أهل البيت(عليهم السلام) أيضاً، كما ذكره ولده في شعره بقوله:

وإنّ العبدَ عبدُكُم عليّاً  **  كذا حمّاد عبدكم الأديب

رثاكم والدي بالشعر قبلي  **  وأوصاني به أن لا أغيب

ولادته

ولد في أوائل القرن الرابع الهجري.

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ عبد الحسين الأميني في الغدير: «علم من أعلام الشيعة، وفذّ من علمائها، ومن صدور شعرائها، ومن حفظة الحديث، المعاصرين للشيخ الصدوق ونظرائه».

2ـ قال السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة: «كان شاعراً مشهوراً، ومن مشائخ الإجازة، معاصراً للنجاشي صاحب الرجال».

شعره

قال الشيخ عبد الحسين الأميني في الغدير: «وأمّا الشعر، فلا يشكّ أحد أنّه من ناشري ألويته، وعاقدي بنوده، ومنظّمي صفوفه، وقائدي كتائبه، وسائقي مقانبه، وجامعي شوارده، وقد أُطرد ذكره في المعاجم، كما تداول شعره في الكتب والمجاميع، وهو من المكثرين في أهل البيت(عليهم السلام) مدحاً ورثاء، ولقد أكثر وأطاب، وجاهر بمديحهم وأذاع، حتّى عدّه ابن شهرآشوب في المجاهرين من شعرائهم».

فمن شعره حول الغدير:

يومُ الغديرِ لأشرفِ الأيّامِ  **  وأجلُّها قدراً على الإسلامِ

يومٌ أقامَ الله فيه إمامنا  **  أعني الوصيّ إمام كلِّ إمامِ

قالَ النبيُّ بدوحِ خُمٍّ رافعاً  **  كفَّ الوصيِّ يقولُ للأقوامِ

مَن كنتُ مولاهُ فذا مولى لَهُ  **  بالوحيِّ من ذيِّ العزّةِ العلّامِ

ممّن روى عنهم

الشيخ عبد العزيز بن يحيى الجلودي.

الراوون عنه

الشيخ الحسين بن عبيد الله الغضائري.

من مؤلّفاته

ديوان شعر.

وفاته

تُوفّي(رحمه الله) في أواخر القرن الرابع الهجري بمدينة البصرة في العراق.

ـــــــــــــــــــــــ

1ـ اُنظر: الغدير 4/ 153، أعيان الشيعة 8/ 229.

بقلم: محمد أمين نجف