وحاشاه أن ينسى غدا عبده الحرّا
وحبّ بني الحوراء فاطمة الزهرا
وإنّي له عبد وعبد لعبده
ولم يسب قلب الحرّ كالحور والعلى
ويقول :
سلبتني سكينة ووقارا
بل من إماء يستعبد الأحرارا
البيت في القلب لم يدع لي قرارا
أنا حرّ لكن كرق لخود
كلّ حسن من الحرائر لا
وهوى المجد والملاح وأهل
ويقول :
المحاسن من فنّ البديع سوى شعري
حوى من فنون السحر من كتب السحر
وما حاز أجناس الجناس وسائر
وديوان شعري في مديحهم لما
ويقول :
ذي السودد الأسنا البطين الأنزع
من ذروة العليا أجل وأرفع
عدم المجاري في الكمال لسيّدي
عم الفضايل حين خصّ برفعة
ويقول :
شرّفوني بالعتق عدت رقيقا
ألف عتق ما صرت يوماً عتيقا
أنا حر عبد لهم فإذا ما
أنا عبد لهم فلو أعتقوني
ويقول :
بل الله مادح الأبرار
مدح النبيين سادة الأحرار
ونبيّ الهدى وكلّ النبيين
مدح عبد حر حقير لدى