حقوق الله تعالى
1- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
إن حقوق الله جل ثناؤه أعظم من أن يقوم بها العباد ، وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد ، ولكن أمسوا وأصبحوا تائبين .
مكارم الأخلاق : 2 / 365 / 2661 .
2- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
لكنه سبحانه جعل حقه على العباد أن يطيعوه ، وجعل جزاءهم عليه مضاعفة الثواب تفضلا منه .
نهج البلاغة : الخطبة 216 .
حقوق الناس بعضهم على بعض
3- قال الإمام علي ( عليه السلام ) – من خطبة له ( عليه السلام ) في أول خلافته – :
وشد بالإخلاص والتوحيد حقوق المسلمين في معاقدها ، فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده إلا بالحق ، ولا يحل أذى المسلم إلا بما يجب .
نهج البلاغة : الخطبة 167 .
تقديم حق الناس
4- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
جعل الله سبحانه حقوق عباده مقدمة لحقوقه ، فمن قام بحقوق عباد الله كان ذلك مؤديا إلى القيام بحقوق الله .
غرر الحكم : 4780 .
أعظم الحقوق
5- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
وأعظم ما افترض الله سبحانه من تلك الحقوق ، حق الوالي على الرعية ، وحق الرعية على الوالي.
نهج البلاغة : الخطبة 216 ، وفيه : ” . . . وأعظم . . . ” .
حقوق الإخوان
6- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
إن أحدكم ليدع من حقوق أخيه شيئا ، فيطالبه به يوم القيامة فيقضى له وعليه .
البحار : 74 / 236 / 36.
7- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
من عظم دين الله عظم حق إخوانه ، ومن استخف بدينه استخف بإخوانه .
البحار : 74 / 287 / 13 .
8- قال الإمام العسكري ( عليه السلام ) :
أعرف الناس بحقوق إخوانه وأشدهم قضاء لها أعظمهم عند الله شأنا .
الاحتجاج : 2 / 517 / 340 .
9- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
لا تضيعن حق أخيك اتكالا على ما بينك وبينه ، فإنه ليس لك بأخ من ضيعت حقه .
البحار : 74 / 165 / 29 .
10- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
ما عبد الله بشئ أفضل من أداء حق المؤمن .
الكافي : 2 / 170 / 4 .
حق المؤمن على المؤمن
11- فال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة له من الله عز وجل ، والله سائله عما عما صنع فيها : الإجلال له في عينه ، والود له في صدره ، والمواساة له في ماله ، وأن يحب له ما يحب لنفسه ، وأن يحرم غيبته ، وأن يعوده في مرضه ، ويشيع جنازته ولا يقول فيه بعد موته إلا خيرا .
الخصال : 351 / 27 .
12- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه ، وإذا دعاك فأجبه ، وإذا استنصحك فانصح له ، وإذا عطس فحمد الله فسمته ، وإذا مرض فعده ، وإذا مات فاتبعه .
كنز العمال : 24771 ، الكافي : 2 / 171 / 6.
13- قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) :
أما حق أخيك فأن تعلم أنه يدك وعزك وقوتك ، فلا تتخذه سلاحا على معصية الله ، ولا عدة للظلم لخلق الله ، ولا تدع نصرته على عدوه والنصيحة له ، فإن أطاع الله وإلا فليكن الله أكرم عليك منه .
الخصال : 2 / 568 / 1 .
14- قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) :
إن من واجب حق أخيك أن لا تكتمه شيئا تنفعه به لأمر دنياه وآخرته ، ولا تحقد عليه وإن أساء ، وأجب دعوته إذا دعاك ، ولا تخل بينه وبين عدوه من الناس وإن كان أقرب إليه منك ، وعده في مرضه .
الكافي : 8 / 126 / 95 .
15- قال الإمام الرضا ( عليه السلام ) – وقد سئل عن حق المؤمن على المؤمن – :
إن من حق المؤمن على المؤمن المودة في صدره ، والمواساة في ماله . . ولا يقول له : أف ، فإذا قال له : ” أف ” فليس بينهما ولاية ، وإذا قال له : أنت عدوي فقد كفر أحدهما صاحبه ، وإذا اتهمه انماث الإيمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء .
البحار : 74 / 232 / 28 .
16- قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
من حق المؤمن على أخيه المؤمن أن يشبع جوعته ، ويواري عورته ، ويفرج عنه كربته ، ويقضي دينه ، فإذا مات خلفه في أهله وولده .
الكافي : 2 / 169 / 1.
17- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
حق المسلم على المسلم أن لا يشبع ويجوع أخوه ، ولا يروى ويعطش أخوه ، ولا يكتسي ويعرى أخوه .
الكافي : 2 / 170 / 5 .
أدنى حق المؤمن على أخيه
18- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) – في بيان حقوق المؤمن على المؤمن – :
أيسر حق منها أن تحب له ما تحب لنفسك ، وتكره له ما تكره لنفسك .
الكافي : 2 / 169 / 2 .
لا توجب على نفسك الحقوق
19- قال الإمام الباقر أو الإمام الصادق ( عليهما السلام ) :
لا توجب على نفسك الحقوق ، واصبر على النوائب .
الكافي : 4 / 33 / 3 .
20- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
جمعنا أبو جعفر ( عليه السلام ) فقال : يا بني إياكم والتعرض للحقوق ، واصبروا على النوائب ، وإن دعاكم بعض قومكم إلى أمر ، ضرره عليكم أكثر من نفعه لكم فلا تجيبوه .
أمالي الطوسي : 73 / 107 .