الحياة الدنيا
1- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
إنما سميت الدنيا دنيا لأنها أدنى من كل شئ ، وسميت الآخرة آخرة لأن فيها الجزاء والثواب.
علل الشرائع : 1 / 2 / 1 .
2- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
سميت الدنيا دنيا لأن الدنيا دنية خلقت من دون الآخرة ، ولو خلقت مع الآخرة لم يفن أهلها كما لا يفنى أهل الآخرة ، قال : فأخبرني لم سميت الآخرة آخرة ؟ قال : لأنها متأخرة تجئ من بعد الدنيا ، لا توصف سنينها ، ولا تحصى أيامها ، ولا يموت سكانها.
البحار : 57 / 356 / 2 .
3- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
الناس أبناء الدنيا ، ولا يلام الرجل على حب أمه.
نهج البلاغة : الحكمة 303 .
الدنيا مزرعة الآخرة
4- قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
نعم العون الدنيا على الآخرة.
البحار : 73 / 127 / 126 .
5- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
بالدنيا تحرز الآخرة.
نهج البلاغة : الخطبة 156 .
6- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
بئست الدار لمن لم يتهيأها ولم يكن فيها على وجل.
البحار : 73 / 98 /82 .
خلقت الدنيا لغيرها
7- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
إن الله سبحانه قد جعل الدنيا لما بعدها ، وابتلى فيها أهلها ، ليعلم أيهم أحسن عملا ، ولسنا للدنيا خلقنا ، . . .
نهج البلاغة : الكتاب 55 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 17 / 135 .
8- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
أخرجوا من الدنيا قلوبكم قبل أن تخرج منها أبدانكم ، ففيها اختبرتم ولغيرها خلقتم.
البحار : 78 / 67 / 3 .
9- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
فليتزود العبد من دنياه لآخرته ، ومن حياته لموته ، ومن شبابه لهرمه ، فإن الدنيا خلقت لكم وأنتم خلقتم للآخرة.
تنبيه الخواطر : 1 / 131 .
تفسير الدنيا
دنيا بلاغ ودنيا ملعونة
10- قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) :
الدنيا دنياءان : دنيا بلاغ ودنيا ملعونة.
الكافي : 2 / 317 / 8 .
11- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
الدنيا ملعونة وملعون ما فيها ، إلا من ابتغى به وجه الله عز وجل.
كنز العمال : 6088.
12- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
” فيما أوحى الله تعالى إلى موسى ( عليه السلام ) ” : إن الدنيا دار عقوبة ، عاقبت فيها آدم عند خطيئته ، وجعلتها ملعونة ملعون ما فيها إلا ما كان فيها لي.
البحار : 73 / 21 / 10 .
13- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
ألا إن الدنيا دار لا يسلم منها إلا فيها ( بالزهد ) ، ولا ينجى بشئ كان لها ، ابتلي الناس بها فتنة فما أخذوه منها لها اخرجوا منه وحوسبوا عليه ، وما أخذوه منها لغيرها قدموا عليه وأقاموا فيه.
نهج البلاغة : الخطبة 63 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 5 / 140 .
14- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
ولا تشغلني عن ذكرك بإكثار علي من الدنيا تلهيني عجائب بهجتها وتفتني زهرات زينتها ، ولا بإقلال يضر بعملي كده ويملأ صدري همه ، أعطني من ذلك غنى عن أشرار خلقك ، وبلاغا أنال به رضاك.
البحار : 101 / 281 / 1 .
دنيا كفاف وما فوقه
15- قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) :
شكا رجل إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الحاجة فقال : اعلم أن كل شئ تصيبه من الدنيا فوق قوتك فإنما أنت فيه خازن لغيرك.
البحار : 73 / 90 / 61 .
16- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
اتركوا الدنيا لأهلها فإنه من أخذ منها فوق ما يكفيه أخذ من حتفه وهو لا يشعر.
كنز العمال : 6058 .
17- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
لا تسألوا فيها فوق الكفاف ، ولا تطلبوا منها أكثر من البلاغ.
نهج البلاغة : الخطبة 45 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 3 / 152 .
18- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
يسير الدنيا خير من كثيرها ، وبلغتها أجدر من هلكتها.
غرر الحكم : 10993 .
19- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
قال لقمان لابنه : وخذ من الدنيا بلاغا ، ولا ترفضها فتكون عيالا على الناس ، ولا تدخل فيها دخولا يضر بآخرتك.
مستدرك الوسائل : 13 / 16 / 14604 .
20- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
ما من أحد من الأولين والآخرين إلا وهو يتمنى يوم القيامة أنه لم يعط من الدنيا إلا قوتا.
البحار : 77 / 54 / 3 .
21- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
إن استطعت أن لا تنال من الدنيا شيئا تسأل عنه غدا فافعل.
البحار : 78 / 277 / 112.
الأخذ من الدنيا بقدر الضرورة
22- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
هؤلاء أنبياء الله وأصفياؤه تنزهوا عن الدنيا . . . ثم اقتص الصالحون آثارهم . . . وأنزلوا الدنيا من أنفسهم كالميتة التي لا يحل لأحد أن يشبع منها إلا في حال الضرورة
إليها ، وأكلوا منها بقدر ما أبقى لهم النفس وأمسك الروح ، وجعلوها بمنزلة الجيفة التي اشتد نتنها ، فكل من مر بها أمسك على فيه ، فهم يتبلغون بأدنى البلاغ . . . إخواني ، والله لهي في العاجلة والآجلة – لمن ناصح نفسه في النظر وأخلص لها الفكر – أنتن من الجيفة ، وأكره من الميتة ، غير أن الذي نشأ في دباغ الإهاب لا يجد نتنه ولا تؤذيه
رائحته ما تؤذي المار به والجالس عنده.
البحار : 73 / 110 / 109.
23- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
ما منزلة الدنيا من نفسي إلا بمنزلة الميتة ، إذا اضطررت إليها أكلت منها.
البحار : 78 / 193 / 7 .
24- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
إنما ينظر المؤمن إلى الدنيا بعين الاعتبار ، ويقتات منها ببطن الاضطرار ، ويسمع فيها باذن المقت والإبغاض.
نهج البلاغة : الحكمة 367 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 19 / 285 .
25- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
من أقل منها استكثر مما يؤمنه ، ومن استكثر منها استكثر مما يوبقه.
نهج البلاغة : الخطبة 111 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 7 / 227 .
26- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
الدنيا دار المنافقين وليست بدار المتقين ، فلتكن حظك من الدنيا قوام صلبك ، وإمساء نفسك ، وتزود لمعادك.
البحار : 78 / 23 / 86 .
27- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
فروا من فضول الدنيا كما تفرون من الحرام ، وهونوا على أنفسكم الدنيا كما تهونون الجيفة ، وتوبوا إلى الله من فضول الدنيا وسيئات أعمالكم ، تنجوا من شدة العذاب.
الدنيا لمن تركها
28- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
أوحى الله تبارك وتعالى إلى الدنيا : اخدمي من خدمني ، وأتعبي من خدمك.
البحار : 77 / 54 / 3.
29- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
لما خلق الله الدنيا أمرها بطاعته فأطاعت ربها ، فقال لها : خالفي من طلبك ، ووافقي من خالفك ، فهي على ما عهد إليها الله وطبعها عليه.
البحار : 70 / 315 / 20 .
30- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
إن الله جل جلاله أوحى إلى الدنيا أن أتعبي من خدمك ، وأخدمي من رفضك.
أمالي الصدوق : 230 / 9 .
31- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
الدنيا لمن تركها والآخرة لمن طلبها.
البحار : 73 / 81 / 43 .
32- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
من ساعى الدنيا فاتته ، من قعد عن الدنيا طلبته.
غرر الحكم : ( 7785 – 7786 ) .
33- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
من سلا عن الدنيا أتته راغمة.
غرر الحكم : 8079.
34- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
إنك إن أقبلت على الدنيا أدبرت ، إنك إن أدبرت عن الدنيا أقبلت.
غرر الحكم : ( 3798 – 3799 ) .
35- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
إن الله تعالى يعطي الدنيا على نية الآخرة ، وأبى أن يعطي على نية الدنيا.
كنز العمال : 6056 .
36- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
مثل الدنيا كظلك إن وقفت وقف ، وإن طلبته بعد.
غرر الحكم : 9818 .