الذنب في أقوال النبي محمد وآل بيته / 3

2017-01-24

1048 بازدید

الذنوب التي لها آثار مخصوصة

81- قال الإمام الرضا ( عليه السلام ) :

إذا كذب الولاة حبس المطر ، وإذا جار السلطان هانت الدولة ، وإذا حبست الزكاة ماتت المواشي.

أمالي المفيد : 310 / 2 .

82- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :

الذنوب التي تغير النعم البغي ، والذنوب التي تورث الندم القتل ، والتي تنزل النقم الظلم ، والتي تهتك الستور شرب الخمر ، والتي تحبس الرزق الزنا ، والتي تعجل الفناء قطيعة الرحم ، والتي ترد الدعاء وتظلم الهواء عقوق الوالدين.

البحار : 73 / 374 / 11 .

83- قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) :

الذنوب التي ترد الدعاء : سوء النية ، وخبث السريرة ، والنفاق مع الإخوان ، وترك التصديق بالإجابة ، وتأخير الصلوات المفروضات حتى تذهب أوقاتها ، وترك التقرب إلى الله عز وجل بالبر والصدقة ، واستعمال البذاء ، والفحش في القول.

معاني الأخبار : 271 / 2 . ( انظر ) الدعاء : 1198 .

84- قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) :

الذنوب التي تحبس غيث السماء : جور الحكام في القضاء ، وشهادة الزور ، وكتمان الشهادة.

نور الثقلين : 5 / 597 / 24 .

الذنوب التي تعجل عقوبتها

85- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

ثلاثة من الذنوب تعجل عقوبتها ولا تؤخر إلى الآخرة : عقوق الوالدين ، والبغي على الناس ، وكفر الإحسان.

أمالي المفيد : 237 / 1 .

86- قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) :

أربعة أسرع شئ عقوبة : رجل أحسنت إليه ويكافيك بالإحسان إليه إساءة ، ورجل لا تبغي عليه وهو يبغي عليك ، ورجل عاهدته على أمر فمن أمرك الوفاء له ومن أمره الغدر بك ، ورجل يصل قرابته ويقطعونه.

الخصال : 1 / 230 / 71 .

دواء الذنوب

87- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

لكل داء دواء ، ودواء الذنوب الاستغفار.

مستدرك الوسائل : 5 / 316 / 5972.

88- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

عليك بورق الفقر ، وعروق الصبر ، وهليلج الكتمان ، وبليلج الرضا ، وغاريقون الفكر ،

وسقمونيا الأحزان ، واشربه بماء الأجفان ، وأغله في طنجير القلق ، ودعه تحت نيران الفرق ، ثم صفه بمنخل الأرق ، واشربه على الحرق ، فذاك دواك وشفاك يا عليل.

مستدرك الوسائل : 12 / 171 / 13803 .

ستر الله على المذنب

89- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :

إن لله تبارك وتعالى على عبده المؤمن أربعين جنة ، فمتى أذنب ذنبا [ كبيرا ] رفع عنه جنة ، فإذا عاب أخاه المؤمن بشئ يعلمه منه انكشفت تلك الجنن عنه ، ويبقى مهتوك الستر ، فيفتضح في السماء على ألسنة الملائكة وفي الأرض على ألسنة الناس.

البحار : 73 / 361 / 87 .

90- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

ما من عبد إلا وعليه أربعون جنة حتى يعمل أربعين كبيرة ، فإذا عمل أربعين كبيرة انكشفت عنه الجنن.

البحار : 73 / 355 / 61.

91- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

للمؤمن اثنان وسبعون سترا ، فإذا أذنب ذنبا انهتكت عنه ستر ، فإن تاب رده الله إليه وسبعة معه.

البحار : 73 / 362 / 93 .

92- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

تعالى من قوي ما أكرمه [ أحكمه ] ، وتواضعت من ضعيف ما أجرأك على معصيته وأنت في كنف ستره مقيم ، وفي سعة فضله متقلب ، فلم يمنعك فضله ، ولم يهتك عنك ستره ، بل لم تخل من لطفه مطرف عين في نعمة يحدثها لك أو سيئة يسترها عليك أو بلية يصرفها عنك ، فما ظنك به لو أطعته.

نهج البلاغة : الخطبة 223 .

مكفرات الذنوب

1 : العقوبة في الدنيا

93- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :

إذا أراد الله بعبد خيرا عجل عقوبته في الدنيا ، وإذا أراد بعبد سوءا أمسك عليه ذنوبه حتى يوافي بها يوم القيامة.

البحار : 81 / 177 / 18 .

94- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

إن المؤمن إذا قارف الذنوب ابتلي بها بالفقر ، فإن كان في ذلك كفارة لذنوبه وإلا ابتلي بالمرض ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا ابتلي بالخوف من السلطان يطلبه ، فإن كان

ذلك كفارة لذنوبه وإلا ضيق عليه عند خروج نفسه ، حتى يلقى الله حين يلقاه وما له من ذنب

يدعيه عليه فيأمر به إلى الجنة.

البحار : 81 / 199 / 56 .

95- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

ما من الشيعة عبد يقارف أمرا نهينا عنه فيموت حتى يبتلي ببلية تمحص بها ذنوبه ، إما في مال ، وإما في ولد ، وإما في نفسه ، حتى يلقى الله عز وجل وما له ذنب ، وإنه ليبقى عليه الشئ من ذنوبه فيشدد به عليه عند موته.

الخصال : 2 / 635 / 10 .

96- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) – عن جبرئيل ( عليه السلام ) عن الله عز وجل:

يا محمد ، إنني حظرت الفردوس على جميع النبيين حتى تدخلها أنت وعلي وشيعتكما ، إلا من اقترف منهم كبيرة ، فإني أبلوه في ماله أو بخوف من سلطانه حتى تلقاه الملائكة بالروح

والريحان وأنا عليه غير غضبان ، فيكون ذلك حلا لما كان منه.

البحار : 68 / 145 / 92 .

97- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

لا يزال البلاء في المؤمن والمؤمنة في جسده وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة.

البحار : 67 / 236 / 54 .

2 : الأمراض

98- قال الإمام الرضا ( عليه السلام ) :

المرض للمؤمن تطهير ورحمة ، وللكافر تعذيب ولعنة ، وإن المرض لا يزال بالمؤمن حتى لا يكون عليه ذنب.

ثواب الأعمال : 229 / 1 .

99- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

السقم يمحو الذنوب.

البحار : 67 / 244 / 83 .

100- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

إذا ابتلى الله عبدا أسقط عنه من الذنوب بقدر علته.

دعائم الإسلام : 1 / 218 .

101- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

ساعات الوجع يذهبن ساعات الخطايا.

البحار 67 / 244 / 83.

102- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

إن المرض ينقي الجسد من الذنوب كما يذهب الكير خبث الحديد.

البحار 81 / 197 / 54.

3 : الأحزان

103- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

إذا كثرت ذنوب المؤمن ولم يكن له من العمل ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها به عنه .

الدعوات للراوندي : 120 / 288.

104- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :

إن الهم ليذهب بذنوب المسلم.

الدعوات للراوندي : 120 / 285 .

105- قال الإمام الرضا ( عليه السلام ) :

ما أحد من شيعة علي أصبح صبيحة أتى بسيئة أو ارتكب ذنبا إلا أمسى ووقد ناله غم حط عنه سيئته ، فكيف يجري عليه القلم ؟ !.

البحار : 68 / 146 / 94 .

106- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها صلاة ولا صوم ، قيل : يا رسول الله فما يكفرها ؟ قال : الهموم في طلب المعيشة.

الدعوات للراوندي : 56 / 141 .

107- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

ما أصاب المؤمن من نصب ولا وصب ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به عنه من سيئاته.

تحف العقول : 38 .

108- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

ساعات الهموم ساعات الكفارات ، ولا يزال الهم بالمؤمن حتى يدعه وما له من ذنب .

البحار : 67 / 244 / 83 .

109- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :

إن المؤمن ليهول عليه في منامه فتغفر له ذنوبه ، وإنه ليمتهن في بدنه فتغفر له ذنوبه.

أمالي الصدوق : 404 / 12 .

4 : الحسنات

110- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

إذا عملت سيئة فاعمل حسنة تمحوها.

أمالي الطوسي : 186 / 312 .

111- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

إن الله تعالى يكفر بكل حسنة سيئة ، قال الله عز وجل : * ( إن الحسنات يذهبن السيئات . . . ) *.

نور الثقلين : 2 / 402 / 238 .

5 : حسن الخلق

112- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :

إن حسن الخلق يذيب الخطيئة كما تذيب الشمس الجليد ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل.

البحار: 71 / 395 / 74 .

113- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

أربع من كن فيه وكان من قرنه إلى قدمه ذنوبا بدلها الله حسنات : الصدق ، والحياء ، وحسن الخلق ، والشكر.

الكافي : 2 / 107 / 7 .

6 : إغاثة الملهوف

114- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

من كفارة الذنوب العظام : إغاثة الملهوف ، والتنفس عن المكروب.

البحار : 78 / 67 / 5 .

7 : استغفار الملائكة

115- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :

إن لله عز ذكره ملائكة يسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا كما تسقط الريح الورق من الشجر في أوان سقوطه ، وذلك قوله عز وجل * ( يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا ) * والله ما أراد بهذا غيركم.

البحار : 59 / 6 19 / 61 .

8 : كثرة السجود

116- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :

جاء رجل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كثرت ذنوبي وضعف عملي ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أكثر السجود فإنه يحط

الذنوب كما تحط الريح ورق الشجر.

أمالي الصدوق : 404 / 11 .

9 : الحج والعمرة

117- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

العمرة إلى العمرة كفارة ما بينهما ، والحجة المتقبلة ثوابها الجنة ، ومن الذنوب ذنوب لا تغفر إلا بعرفات.

البحار : 99 / 50 / 46 .

118- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله . . . وحج البيت و اعتماره ، فإنهما ينفيان الفقر ويرحضان الذنب.

نهج البلاغة : الخطبة 110 .

10 : افتتاح صحيفة العمل واختتامها بالخير

119- قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) :

إن الملك الموكل على العبد يكتب في صحيفة أعماله ، فأملوا بأولها وآخرها خيرا يغفر لكم ما بين ذلك.

البحار : 5 / 329 / 25 .

11 : الصلاة على محمد وآله

120- قال الإمام الرضا ( عليه السلام ) :

من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلوات على محمد وآله فإنها تهدم الذنوب هدما.

أمالي الصدوق : 68 / 4 .

ما يورث العصمة من الذنوب

121- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

ثلاث من حفظهن كان معصوما من الشيطان الرجيم ومن كل بلية : من لم يخل بامرأة ليس يملك منها شيئا ، ولم يدخل على سلطان ، ولم يعن صاحب بدعة ببدعته.

البحار : 74 / 197 / 32 .

122- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :

إن صلة الرحم والبر ليهونان الحساب ويعصمان من الذنوب.

الكافي : 2 / 157 / 31 .

123- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

اذكروا انقطاع اللذات وبقاء التبعات.

البحار : 73 / 364 / 96 .

ما يوجب التقحم في الذنوب

124- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

الحرص والكبر والحسد دواع إلى التقحم في الذنوب .

نهج البلاغة : الحكمة 371.

الذنب ( م )

125- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

من أعرض عن محرم أبدله الله به عبادة تسره.

البحار : 77 / 121 / 20 .

المصدر: ميزان الحكمة / الشيخ محمد الريشهري