السيد أبو القاسم الزنجاني

حياة العلماء

وقت المطالعة : 2 دقیقة

بواسطة : امین نجف

0 تعليق

اسمه ونسبه

السيّد أبو القاسم ابن السيّد كاظم ابن السيّد محمّد حسين الموسوي الزنجاني.

ولادته

ولد عام 1224ﻫ في زنجان بإيران.

دراسته

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى قزوين لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى إصفهان لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ثمّ رجع إلى زنجان واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتأليف وأداء واجباته الدينية.

من أساتذته

الشيخ محمّد إبراهيم الكلباسي، السيّد محمّد باقر الشفتي، الشيخ عبد الوهّاب بن محمّد علي القزويني، الشهيد الشيخ محمّد تقي البرغاني.

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «من العلماء الأعلام، وأعيان رؤساء الإسلام، له مصنّفات ومؤلّفات وترويجات ومجاهدات، وهو الذي أخرج الفرقة المحدثة البابية من زنجان»(1).

2ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً، جليل القدر، رفيع المنزلة، وكانت له عين باكية في مصائب أهل البيت(عليهم السلام)، واشتغال بالعبادة»(2).

3ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم كبير، ومجتهد جليل، ورئيس مطاع»(3).

من أولاده

1ـ الميرزا أبو طالب، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، ومحقّق كبير، ومصنّف بارع»(4).

2ـ الميرزا أبو المكارم، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل، وفقيه نبيه»(5).

3ـ الميرزا أبو عبد الله، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فقيه»(6).

من مؤلّفاته

هداية المتّقين في العقائد، مقاليد الأبواب، حجّة الأبرار في إثبات حرمة الخمر في الشرائع السابقة، المقاصد المهمّات في صيغ العقود والإيقاعات، إيضاح الدلائل في حساب عقد الأنامل، تخريب الباب، ردّ الباب، سدّ الباب، قلع الباب، قمع الباب، قرّة الأبصار في إثبات إمامة الأئمّة الأبرار، مناسك الحج، تسلية الملهوفين، نور العين في عزاء الحسين(ع)، ملاحم القرآن، المحمودية في شرح طبّ الرضا(ع)، عصا موسى، قواطع الأوهام، لبّ اللباب في الحبوة، كشف الساتر في ترجمة كلمات البابا طاهر.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: نار الله الموقدة في ذكر المصائب.