درس العلوم الدينية في حوزتي سامرّاء والنجف العلميّتين، وبعد أن حاز على مرتبة الاجتهاد سافر إلى مدينة الأهواز للإرشاد والتبليغ، واستقرّ فيها حوالي عشرة سنوات، شيّد فيها مدرسة لطلبة العلوم الدينية ومسجداً ومكتبة، وكان ملجأ ومرجعاً للأُمور الدينية في الأهواز، مضافاً إلى قيامه بإلقاء الدروس على طلّابه في مدرسته، وإقامته الجمعة والجماعة في مسجده.
وبعد اندلاع الحرب العراقية المفروضة على إيران، وتعرّض الأهواز للقصف المدفعي والجوّي، تعرّض بيته ومدرسته للقصف المباشر، ممّا أدّى إلى استشهاد بعض طلّاب مدرسته وجُرح آخرين، فتأثّر(قدس سره) ممّا حلّ بالمدينة وأهلها من جرّاء الحرب، فترك الأهواز متوجّهاً إلى طهران.
من أساتذته
الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء، السيّد محسن الحكيم، السيّد أبو القاسم الخوئي، الشيخ محمود الشريف الشيرازي، السيّد علي الرامهرمزي البهبهاني، السيّد نصر الله كلستانه، الشهيد السيّد محمّد طاهر الحيدري، السيّد محمّد رضا التستري، الشيخ حبيب الله الاشتهاردي.
من مؤلّفاته
إجماعيّات فقه الشيعة وأحوط الأقوال من أحكام الشريعة (4 مجلّدات)، عنوان الطاعة في إقامة الجمعة والجماعة، أجوبة المسائل التسترية، شرح مبسوط لأربعين حديثاً نبويّاً، الأُصول الوجيزة، تفسير سورة الفاتحة.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: مسند إسماعيل بن أحمد از مبدء تا معاد.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) غرّة رجب 1425ﻫ في طهران، ثمّ نُقل إلى قم، ودُفن في مقبرة وادي السلام.