- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- 0 تعليق

اسمه ونسبه(1)
السيّد جعفر ابن السيّد مصطفى مرتضى الحسيني العاملي.
ولادته
ولد في الخامس والعشرين من صفر 1364ﻫ بقرية رأس العين التابعة لقضاء الصور في لبنان.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في قرية عيتا الجبل في لبنان، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف عام 1382ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى قم المقدّسة عام 1388ﻫ، ثمّ عاد إلى بيروت عام 1414ﻫ، واستقرّ بها، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
الشهيد الشيخ محمّد تقي الجواهري، الشيخ محمّد هادي معرفة، السيّد علي الفالي، الشيخ مرتضى الحائري، السيّد موسى الشبيري الزنجاني، السيّد محمّد الرجائي.
من تلامذته
الشيخ عباس بن علي المحروس.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال السيّد علي السيستاني في بيان تعزيته: «العلّامة المحقّق حجّة الإسلام والمسلمين السيّد جعفر مرتضى العاملي(قدس سره)، بعد عمر مبارك قضاه في خدمة مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، والدفاع عنهم، ونشر معارفهم»(2).
2ـ قال الشيخ بشير النجفي في بيان تعزيته: «بمزيد من الحزن والأسى تلقّينا نبأ رحيل علم من أعلام الأُمّة، والمدافع عن الشريعة الغرّاء، والناشر لدين الله ودين رسوله، والمناصر لأهل بيته، والخادم لابن عمّه ولي الله الأعظم أرواحنا لمقدمه الفداء، المحقّق الكبير، آية الله السيّد جعفر…»(3).
3ـ قال السيّد محمّد تقي المدرّسي في بيان تعزيته: «وحقّاً إنّه لتوفيق كبير أن يقضي العالِم عمره في التدريس والبحث والتحقيق والكتابة والنشر والهداية والإرشاد، وإثراء المكتبة الإسلامية بعشرات الكتب في تفسير القرآن الكريم، والدفاع عن مدرسة أهل البيت(عليهم السلام)»(4).
من نشاطاته
* تأسيس بعض المدارس الدينية في قم المقدّسة.
* شارك في العديد من المؤتمرات العلمية في إيران وغيرها.
* حاز كتابه المعروف بـ(الصحيح من سيرة النبي الأعظم(ص)) على جائزة الكتاب الأوّل في الجمهورية الإسلامية عام 1992م.
* تأسيس حوزة الإمام علي بن أبي طالب(ع) في بيروت وقرية عيتا الجبل.
* أنشأ المركز الإسلامي للدراسات في بيروت.
من أولاده
السيّد محمّد، مسؤول مركز نشر وترجمة وحفظ آثار العلّامة المحقّق جعفر مرتضى.
من مؤلّفاته
الصحيح من سيرة الإمام علي(ع) (53 مجلّداً)، الصحيح من سيرة النبي الأعظم(ص) (35 مجلّداً)، سيرة الحسين(ع) في الحديث والتاريخ (24 مجلّداً)، مختصر مفيد (أسئلة وأجوبة في الدين والعقيدة) (21 مجلّداً)، سيرة الحسن(ع) في الحديث والتاريخ (12 مجلّداً)، خلفيّات كتاب مأساة الزهراء(عليها السلام) (6 مجلّدات)، دراسات وبحوث في التاريخ والإسلام (4 مجلّدات)، ميزان الحقّ «شبهات وردود» (4 مجلّدات)، الاعتماد في مسائل التقليد والاجتهاد (4 مجلّدات)، زواج المتعة (3 مجلّدات)، تفسير سورة هل أتى (مجلّدان)، علي(ع) والخوارج (مجلّدان)، عهد الأشتر مضامين ودلالات (مجلّدان)، مأساة الزهراء(عليها السلام (مجلّدان)، الحياة السياسية للإمام الجواد(ع)، الحياة السياسية للإمام الحسن(ع)، الحياة السياسية للإمام الرضا(ع)، دراسة في علامات الظهور، ردّ الشمس لعلي(ع)، سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي، السوق في ظلّ الدولة الإسلامية، سياسة الحرب في دعاء أهل الثغور، موقع ولاية الفقيه من نظرية الحكم في الإسلام، موقف الإمام علي(ع) في الحديبية، الإسلام ومبدأ المقابلة بالمثل، أهل البيت(عليهم السلام) في آية التطهير، الشهادة الثالثة في الأذان والإقامة، كربلاء فوق الشبهات، الغدير والمعارضون، القول الصائب في إثبات الربائب.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السابع والعشرين من صفر 1441ﻫ، وصلّى على جثمانه أخوه العلّامة السيّد مرتضى مرتضى، ودُفن في قرية عيتا الجبل التابعة لقضاء بنت جبيل في محافظة النبطية.
بيان تعزية السيّد الخامنئي بمناسبة وفاته
«تلقّيت ببالغ الأسف خبر رحيل سماحة حجّة الإسلام والمسلمين السيّد جعفر مرتضى في لبنان.
لقد قدّم هذا العالم الجليل بمؤلّفاته الوازنة والهائلة والبحثية في تاريخ صدر الإسلام والتي تتمتّع بصياغة بليغة وقلم قوي خدمة عظيمة للعالم الإسلامي، ولبّى بذلك حاجة ثقافية هامّة.
أتقدّم من عائلة سماحته الكريمة وأقربائه والمجتمع العلمي في لبنان بأسمى آيات العزاء، وأسأل الله عزّ وجل له الرحمة والمغفرة والحشر مع أجداده الطاهرين»(5).
رثاؤه
رثاه السيّد عبد الستّار الحسني بقوله:
«قضى نحبَهُ ابنُ المصطفى النذبُ جعفرُ ** لسانُ الهدی والنیقدُ المتبحّرُ
ومَن ذادَ عن نهجِ الرشادِ مُجلّیاً ** بصارمِ عزمٍ مدُّهُ لیسَ یفترُ
فکم خَطَّ سِفراً بـ(الصحیحِ) سطورُهُ الـ ** حسانُ بأنوارِ الهدایةِ تُسفرُ
حوی سیرَ الهادینَ من آلِ أحمدٍ ** صحاحاً وفیهِ للمتابعِ مصدرُ
فما ماتَ مَن قد ذاعَ في کلِّ منتدی ** لهُ بالثناءِ الجمِّ ذکرٌ معطّرُ
ومَن قد حباهُ اللهُ مجداً وسُؤدداً ** لهُ بهما في ذي الدُنا دامَ مفخرُ
بلیلةِ فقدِ المصطفی الطُهر جدِّهِ ** فقدناهُ والأجفانُ بالدمِ تقطرُ
لیلقی أبا الزهراءِ ناشرُ فضلِهِ ** ویرقی لهُ في جنّةِ الخُلدِ محضرُ
نعاهُ التقی والعلمُ إذ فُجعا بهِ ** منیباً وبحراً بالمعارفِ یزخرُ
ومنذ استعنتُ الفردَ أرّختُ: نادَ یا ** بآثارِهِ حيٌّ مدی الدهرِ جعفرُ».
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ استفدت الترجمة من بعض مواقع الإنترنت.
2ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد السيستاني.
3ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ بشير النجفي.
4ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد محمّد تقي المدرّسي.
5ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي.
بقلم: محمد أمين نجف