سئمت طول قرعه الحادثات
وعلى المضغ لا تلين الحصاة
لحسين فطرنها الزفرات
ولم تبكه الضبا الباترات
شربت فيه نفسك المرهفات
لم تجل وسطه لضيم قذاة
علم الراسيات كيف الثبات
وهو تلك الصفيحة المنتضاة
المجتلي والشباة تلك الشباة
والمواضي عليهم حانيات
أبواه الهيجاء والمرهفات
يعلم الله أن قلبي صفات
مضغته لهى الخطوب وكلت
فطرت مهجتي من الصبر لكن
يا قتيلا وما نعته المرنات
أكل اللوم هاشما بعد يوم
بأبي طامحا بطرف إباء
كلما سالت الكفاح حديدا
منتض للوغى صفيحة عزم
ان يمت فالفرند ذاك الفرند
كفلتهم بحجرها الحرب قدما
وإذا ما انتسبتهم ففتاهم
