أتقر وهي كذا مروعه
لك عن جوى يشكو صدوعه
لدعوتها سميعه
تجيب دعوتها سريعه
الموت فأذن أن تذيعه
منه محمر الوشيعه
غروبها من كل شيعه
على العدى أين الذريعة
فقم وأرق نجيعه
موضعا فدع الصنيعه
الحيا مزن سريعه
من ضبا البيض الصنيعه
يقظ الحفيظة في الوقيعه
أهل ذروتها الرفيعة
والمثقفة اللموعه
تراه أو ضخم الدسيعه
السيف يجعله شفيعه
يلقى الردى منه قريعه
إلا وكان لها طليعه
ألهاه عن ضم الضجيعه
عزمه ينسى هجوعه
ألله يا حامي الشريعة
بك تستغيث وقلبها
تدعو وجرد الخيل مصغية
وتكاد ألسنة السيوف
فصدورها ضاقت بسر
ضربا رداء الحرب يبدو
لا تشتفي أو تنزعن
أين الذريعة لاقرار
لا ينجع الامهال بالعاتي
لصنع ما أبقى التحمل
طعنا كما دفقت أفاويق
يا بن الترائك والبواتك
وعميد كل مغامر
تنميه للعلياء هاشم
وذووا السوابق والسوابغ
من كل عبل الساعدين
أن يلتمس غرضا فحد
ومقارع تحت القنا
لم يسر في ملمومة
ومضاجع ذا رونق
نسي الهجوع ومن تيقظ