- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق

اسمه ونسبه(1)
السيّد رضا ابن السيّد صفي الدين بهاء الديني.
والده
السيّد صفي الدين، كان عابداً متّقيّاً، من طلبة العلوم الدينية في حوزة قم، ومن خدمة حرم السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).
ولادته
ولد في الثامن عشر من ذي الحجّة 1327ﻫ بقم المقدّسة.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء في قم، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
الشيخ عبد الكريم الحائري، السيّد حسين البروجردي، السيّد الحجّة الكوهكمري، السيّد محمّد تقي الخونساري، الشيخ علي المعصومي الهمداني، الميرزا أبو القاسم القمّي، السيّد صدر الدين الصدر.
من تلامذته
الشيخ محمّد حسين المنتظري، الشهيد الشيخ مرتضى المطهّري، السيّد موسى الصدر، الشيخ محمّد الفاضل اللنكراني، الشيخ محسن الحرم بناهي، الشيخ حسن الرمضاني، الشيخ مهدي الأحدي، الشيخ إبراهيم العاملي، السيّد حسن الشفيعي، الشيخ أحمد الجنّتي، الشيخ علي المشكيني، الشيخ أحمد الآذري القمّي، الشهيد السيّد مصطفى الخميني، الشيخ جعفر الشيخ محمّد علي الناصري، السيّد عبد الله فاطمي نيا، الشيخ أحمد الصابري الهمداني، الشيخ حسين الحيدري الكاشاني، الشيخ محمّد حسن الحجّتي اليزدي، الشيخ محمّد حسن المعزّي.
من نشاطاته
إقامته صلاة الجماعة في حسينيته المعروف باسمه.
من أولاده
السيّد عبد الله، كان فاضلاً، من طلبة العلوم الدينية في حوزة قم.
من أصهاره
1ـ الشيخ محمّد السليماني، كان فاضلاً، من طلبة العلوم الدينية في حوزة قم.
2ـ الشيخ عبد الله توحيديان، فاضل، من طلبة العلوم الدينية في حوزة قم.
من مؤلّفاته
تقريرات درس الشيخ الحائري، تقريرات درس السيّد البروجردي، تقريرات درس السيّد الحجّة الكوهكمري، حاشية على كتاب رياض المسائل، حاشية العروة الوثقى، حاشية المكاسب، حاشية الكفاية، شرح بعض خطب نهج البلاغة، تفسير بعض السور القرآنية، شرح دعاء أبي حمزة الثمالي، تأمّل في أفكار وعقائد الفرقة الوهّابية.
من تقريرات درسه
دروس في التفسير العرفاني للقرآن للشيخ إبراهيم العاملي.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثالث عشر من ربيع الأوّل 1418ﻫ بقم المقدّسة، وصلّى على جثمانه تلميذه المرجع الديني الشيخ محمّد الفاضل اللنكراني، ودُفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).
بيان تعزية السيّد الخامنئي بمناسبة وفاته ما معرّبه
«بألمٍ وغصّة تلقّينا الخبر، أنّ العالم الربّاني والفقيه العارف والصالح حضرة آية الله الحاج رضا بهاء الديني(قدس سره) ودَّع العالم الفاني، والتحق بجوار رحمة الحق.
هذه خسارة لا تُجبر، وفقدان مؤلم لحوزة قم العلمية وروحانية الإسلام المعظّمة.
كان هذا العالم الكبير من جملة النوادر، حيث كان كالنجم المشرق بالمعنوية والعرفان مرشداً للخواص، ومصدر أُنسٍ وأمل للبارزين في الحوزات العلمية، مقام هذا الرجل العظيم الأخلاقي والمعنوي الرفيع أدّى إلى أن تشرق كلّ كلمةٍ وإشارة منه كالبرق في عين مريديه، وتفتح باباً إلى عوالم المعنى.
مجلسه كان دائماً معراج روح الفضلاء الشباب المستعدّة، الذين كانوا يريدون أن يوائموا علم الدين مع صفاء العرفان الديني العطر، كان معلّم أخلاقٍ وسالكاً إلى الله، وكان حديثه النوراني وكلامه الكاشف للأسرار يُغرق القلب في ذكر الله…»(2).
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ استفدت الترجمة من بعض مواقع الإنترنت.
2ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي باللغة الفارسية.
بقلم: محمد أمين نجف