- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه ونسبه
الميرزا أبو القاسم بن محمّد تقي القمّي.
ولادته
ولد عام 1280ﻫ بقم المقدّسة.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، وفي مدينتي كاشان وإصفهان، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف عام 1312ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ رجع إلى قم المقدّسة عام 1322ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
الآخوند الخراساني، السيّد محمّد كاظم اليزدي، الميرزا حسين الخليلي، الشيخ رضا الهمداني، الميرزا محمّد حسن الآشتياني، الشيخ محمّد جواد القمّي، أبو زوجته الشيخ محمّد حسن النادي.
من تلامذته
السيّد مصطفى الصفائي الخونساري، السيّد محمّد رضا الكلبايكاني، الميرزا محمّد الفيض القمّي، الشيخ أبو الفضل الزاهدي، الشيخ مهدي الحرم بناهي، الشيخ علي المعصومي الهمداني، الإمام الخميني، السيّد أحمد الشبيري الزنجاني، الشيخ محمّد جواد العارفي، نجله الشيخ محمّد حسن، السيّد سجّاد العلوي الكركاني.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً محقّقاً مدقّقاً فقيهاً أُصوليّاً تقيّاً زاهداً، معروفاً بالفضل وسعة الاطّلاع ودقّة النظر»(1).
2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم عظيم، وفقيه كبير… وأصبح من العلماء الأجلّاء الأعاظم الأقطاب المروّجين بالقول والفعل»(2).
من نشاطاته في قم المقدّسة
إقامته صلاة الجماعة في مسجد الإمام الحسن العسكري(ع).
أبو زوجته
الشيخ محمّد حسن النادي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من أفاضل العلماء، كان جامعاً للمعقول والمنقول، ومدرّساً في الفقه والأُصول والأدب، وكانت له يد طولى في الوعظ والخطابة والإرشاد، لطيف الكلام، حسن البيان، ذا أسلوب أخّاذ، ومنطق بديع، وكان من المخلصين لآل البيت والباكين لمصابهم».
من مؤلّفاته
حاشية على تفسير الصافي للفيض الكاشاني، حاشية على كفاية الأُصول للآخوند الخراساني، تصحيح ومقدّمة لكتاب جمال الأُسبوع للسيّد ابن طاووس.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الحادي عشر من جمادى الآخرة 1353ﻫ بقم المقدّسة، وصلّى على جثمانه الفقيه الشيخ محمّد الكبير القمّي، ودُفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ أعيان الشيعة 2 /410 رقم2876.
2ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /63 رقم147.
بقلم: محمد أمين نجف