نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد عز الدين الزنجاني ، أحد علماء مشهد ، باني مكتبة الحسيني في زنجان ، مؤلّف كتاب «مطارحات حول معيار الشرك في الإسلام» .
اسمه ونسبه(1)
السيّد عزّ الدين ابن السيّد محمود ابن السيّد أبو الفضائل الحسيني الزنجاني، وينتهي نسبه إلى الحسين ذي الدمعة بن زيد الشهيد ابن الإمام علي زين العابدين(ع).
والده
السيّد محمود، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «قدوة الأنام، جامع المعقول والمنقول، الفقيه الأُصولي الرجالي العارف، من أساتذة الفقه والأُصول… وأصبح من كبار العلماء والفقهاء، كريم النفس، جيّد التقرير، حسن التصرّف، وتصدّى للتدريس والتأليف»(2).
ولادته
ولد عام 1340ﻫ في زنجان بإيران.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى قم لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى النجف، فأقام فيها مدّة قليلة، ثمّ رجع إلى زنجان، ثمّ أبعده نظام الشاه إلى مشهد عام 1393ﻫ، وفرض عليه الإقامة الجبرية، فاستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ والده السيّد محمود، 2ـ السيّد حسين البروجردي، 3ـ السيّد الحجّة الكوهكمري، 4ـ السيّد صدر الدين الصدر، 5ـ الإمام الخميني، 6ـ السيّد أحمد الخونساري، 7ـ العلّامة الطباطبائي، 8ـ الشيخ حسين دين محمّدي الزنجاني، 9ـ الشيخ مهدي المازندراني.
من تلامذته
1ـ نجله السيّد محمّد، 2ـ الشيخ حسن الرمضاني، 3ـ السيّد علي السيّد رضا الشهرستاني.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «العالم الفاضل المعاصر»(3).
2ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «الفقيه الحجّة»(4).
من أولاده
السيّد محمّد، عالم فاضل محاضر مؤلّف، من أساتذة البحث الخارج والتفسير في حوزة زنجان ومشهد، إمام جماعة مسجد السيّد في زنجان.
من نشاطاته في زنجان
1ـ إقامته صلاة الجمعة والجماعة في مسجد السيّد.
2ـ بناء مكتبة الحسيني.
من مؤلّفاته
1ـ مطارحات حول معيار الشرك في الإسلام، 2ـ الانتزاعات من القرآن الکريم، 3ـ فيض العليم في شرح تُحفة الحکيم، 4ـ جامع الأحكام (رسالته العملية)، 5ـ رسالة في حقيقة الإيمان.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: 1ـ تفسير سورة حمد، 2ـ مناسك حج، 3ـ معیار شرك در قرآن، 4ـ شرح خطبه حضرت زهرا(عليها السلام)، 5ـ شرح زیارت عاشورا، 6ـ شرح زیارت آل یاسین، 7ـ راه رستگاری در أخلاق، 8ـ تفسیر ترتیبی قرآن، 9ـ شرح و نقد مثنوی معنوی، 10ـ حاشیه بر اسفار ملّا صدرا، 11ـ تصوّف و در نهایت شرح نهج البلاغة.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثالث من رجب 1434ﻫ في مشهد، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد موسى الشبيري الزنجاني، ودُفن بجوار مرقد الإمام الرضا(ع).
بيان تعزية السيّد الخامنئي ـ قائد الثورة الإسلامية الإيرانية ـ بمناسبة وفاته ما معرّبه
«أُعزّي جميع محبّي المرحوم آية الله عزّ الدين الحسيني الزنجاني رضوان الله تعالى عليه من أهالي مشهد المقدّسة وزنجان، وأُعزّي العلماء الأعلام والحوزات العلمية، وخاصّة أُسرة الفقيد وأبناءه بوفاة هذا العالم الجليل.
وكان رحمه الله من العلماء البارزين وأصحاب الفنون، وكان مقصداً للمثقّفين وأصحاب الفكر منذ إقامته في مشهد المقدّسة، وقبل ذلك في زنجان، كما كان محفله الهادي والمفيد مكاناً لتواصل أبناء الشرائح المختلفة.
أسأل الله تعالى أن يرفع علوّ درجات هذا العالم الجليل، وأن يمنّ على أُسرته بالأجر والفضل الكبيرين»(5).
الهوامش
1ـ اُنظر: الموقع الإلكتروني لمكتب المترجم له باللغة الفارسية.
2ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /638.
3ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /303.
4ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /639.
5ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي باللغة الفارسية.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد عز الدين الزنجاني ، أحد علماء مشهد ، باني مكتبة الحسيني في زنجان ، ولد في زنجان ، توفي ودفن في مشهد ، مؤلّف كتاب «مطارحات حول معيار الشرك في الإسلام» .