السيّد أبو عبد الرزّاق، مرتضى ابن السيّد أحمد ابن السيّد حيدر الحسني الحيدري، وينتهي نسبه إلى عبد الله المحض بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام).
أبوه
السيّد أحمد، قال عنه السيّد الصدر(قدس سره) في تكملة أمل الآمل: «سيّد جليل، وعالم نبيل، تقيّ نقي».
ولادته
ولد عام 1260ﻫ بالكاظمية المقدّسة.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ عاد إلى الكاظمية المقدّسة، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
السيّد محمّد حسن الشيرازي المعروف بالميرزا الشيرازي الكبير، الشيخ حبيب الله الرشتي المعروف بالميرزا الرشتي، الشيخ محمّد حسين الكاظمي، الشيخ محمّد حسن آل ياسين.
من تلامذته
الشيخ مهدي الخالصي، السيّد عيسى السيّد جعفر الأعرجي، الميرزا إبراهيم السلماسي.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال السيّد جعفر الأعرجي(قدس سره) في مناهل الضرب: «كان من العلماء المحصّلين، والفقهاء الواصلين».
2ـ قال السيّد الصدر(قدس سره) في تكملة أمل الآمل: «والسيّد مرتضى، العالم الجليل… وكان أفضل إخوته، وتُوفّي قبلهم جميعاً».
3ـ قال السيّد الأمين(قدس سره) في أعيان الشيعة: «عالم فاضل فقيه».
4ـ الشيخ راضي آل ياسين: «وهو العلم الذي لا يسع القلم، أو يتّسع الموقف لتمثيل حالته الصادقة، أو تصوير ذكائه المفرط، الذي كان به كأحد نوابغ عصره، أو كواحد من عظماء حملة العلم الديني، ولا عجب فإنّ الذهن الحي، والذكاء المتوقّد، ليدفعان بصاحبهما إلى استلام مراتب لا تكون في صفحة حسبانه، نعم كان رجلاً مشبعاً بالفطنة والذكاء والنباهة، حاضر الجواب، كثير الصواب، وكان يقال فيه أنّ علمه بين شفتيه، لكثرة استحضاره في المذاكرة العلمية».
5ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني(قدس سره) في طبقات أعلام الشيعة: «عالم فقيه كامل ماهر، من العلماء الأعلام».
6ـ قال السيّد الإصفهاني الكاظمي(قدس سره) في أحسن الوديعة: «العالم المحقّق، والفاضل المدقّق، مولانا السيّد مرتضى، كان(رحمه الله) من كبار علماء الشيعة ومشاهيرهم، قابضاً على أزمّة التحقيق والتدقيق، فاتحاً مغلقات العلوم بمقاليد أفكاره، وكان(رحمه الله) وجيهاً معظّماً، وإماماً مسلّماً، وكانت له المكانة السامية في صدور أهل الفضل والعقل؛ لتبحّره في العلوم العقلية والنقلية، وورعه وتقواه، وثبات إيمانه، وإعراضه عن الدنيا الفانية».
جدّه
السيّد حيدر، قال عنه السيّد الصدر(قدس سره) في تكملة أمل الآمل: «كان سيّداً جليلاً فقيهاً نبيلاً، خبيراً بالأخبار، من أئمّة الجماعة في بلد الكاظمين، والنافعين للمؤمنين، ومرجعاً لهم ولأهل بغداد في كثير من المهمّات، وفي النذور وإقامة العشرات، له حكايات ومناظرات مع أهل الخلاف حسنة».
من أعمامه
1ـ السيّد إبراهيم، قال عنه السيّد الأعرجي(قدس سره) في البلد الأمين: «فاضلاً ديّناً، من أهل الخير والصلاح والدين».
2ـ السيّد باقر، قال عنه الشيخ حرز الدين(قدس سره) في معارف الرجال: «من العلماء الأتقياء، والأفاضل الأُمناء، وكان فقيهاً أُصوليّاً، وله حوزة طلّاب في بلد الكاظمية، يُدرّسها الفقه والأُصول وعلم المنطق والعقائد، وله سمعة ووجاهة في بلده، وقد عاصرناه».
من إخوته
1ـ السيّد مهدي، قال عنه الشيخ حرز الدين(قدس سره) في معارف الرجال: «العالم الفقيه المجاهد الثقة الأمين، كان مقدّماً وبارزاً، ونافذ الكلمة، ومطاعاً عند الأكابر والوجوه».
2ـ السيّد محمّد، قال عنه الميرزا النوري(قدس سره) في جنّة المأوى: «السيّد السند، والحبر المعتمد، العالم العامل، والفقيه النبيه الكامل، المؤيّد المسدّد السند».
من مؤلّفاته
حاشية على نجاة العباد للشيخ صاحب الجواهر.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثامن من رجب 1313ﻫ بالكاظمية المقدّسة، ودُفن بمقبرة آل الحيدري في الحسينية الحيدرية.