- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه وكنيته ونسبه
السيّد أبو محمّد، ناصر ابن السيّد هاشم ابن السيّد أحمد آل السيّد سليمان الموسوي الأحسائي.
والده
السيّد هاشم، قال عنه الشيخ البلادي في الأنوار: «كان رحمه الله تعالى من العلماء الربّانيين، والفضلاء المبرّزين، والكرماء الأجودين، له السجايا الحميدة، والمزايا الحسنة السديدة، والكمالات العديدة… قد جمع بين العلم والعمل والكرم والتقوى الذين ليس فيه خلل»(1).
ولادته
ولد عام 1291ﻫ بمدينة المبرّز التابعة لمحافظة الأحساء في السعودية.
دراسته وتدريسه
درس العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف عام 1310ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ عاد إلى الأحساء، وبعد مدّة رجع إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية العليا، وبقي فيها حتّى نال درجة الاجتهاد، ثمّ عاد إلى بلاده 1335ﻫ، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
الشيخ محمّد طه نجف، والده السيّد هاشم، السيّد عدنان الغريفي، الشيخ هادي الطهراني، الشيخ محمّد آل عيثان، الآخوند الخراساني، شيخ الشريعة الإصفهاني، السيّد أبو تراب الخونساري، الشيخ محمود ذهب، الشيخ علي الخاقاني.
من تلامذته
الشيخ عبد الكريم المتن، السيّد محمّد باقر الشخص، الشيخ كاظم الصحّاف، الشيخ حبيب بن قرين.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ البلادي في الأنوار: «فاضل عالم كامل فاخر»(2).
2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «وفي سنيه الأخيرة أصبح يُعدّ من العلماء الأجلّاء والفقهاء الصلحاء، مع تُقى وقداسة وتواضع وطيب نفس، وكانت بيننا صلة أكيدة وإخاء صادق»(3).
3ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل كامل»(4).
4ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «فقيه كبير، وشاعر مقبول»(5).
5ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه متبحّر أُصولي محقّق عالم شاعر جليل، من مشاهير أرباب العلم، وأعلام الفقهاء، وأساتذة الفقه والأُصول، وأساطين الأدب العربي»(6).
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في رثاء الإمام علي(ع):
«لا تُلمني فالنفسُ طالَ عناها ** من غمومٍ يُذكي الملامَ لظاها
لستُ أدري ولن أراني أدري ** أيُّ ذنبٍ لسيّدِ الرسلِ طاها
يومَ خانت عهودَهُ في أخيهِ ** أُمّةٌ قد غوت وطالَ عماها
أضمرت حقدَها لَهُ وهوَ حيٌّ ** فغدت في أخيهِ تشفي جواها
دفعتُهُ عن حقِّهِ واستبدّت ** عنهُ بالأمرِ ما أقلُّ حياها»(7).
من مؤلّفاته
كتاب في الإمامة، رسالة في صلاة الجمعة، منظومة في الرد على الدهرية، منظومة في الرحلة، منظومة في الكلام.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثالث من شوّال 1358ﻫ بمدينة المبرّز التابعة لمحافظة الأحساء في السعودية، ودُفن فيها.
رثاؤه
أرّخ الشيخ جعفر النقدي عام وفاته بقوله:
«أضحت محاريبُ الهدى ** تبكي الهدى ومنابرَهُ
دينُ النبيِّ الطهرِ مذ ** أرّختُ غيّب ناصره»(8).
ورثاه السيّد شرف الموسوي بقوله:
«علّامةُ العلماءِ ناصرُ ** ملّةِ الإسلامِ غائبِ
فلتبكَ عينُ الشرعِ حيثُ ** الدينُ منهدّ الجوانبِ
ولتبكَ أعينُنا دماً ** صبّاً كمنهلِ السحائبِ
فخرَّ الأماجدُ مَن لَهُ ** ألقت أعنّتُها النجائبِ
ومَن المرجى بعدَهُ ** للجودِ في يومِ المساغبِ
مَن للمدارسِ والعلومِ ** وللمساجدِ والمحاربِ
مَن للرعيةِ بعدَ راعيها ** وقد بقيت سوائبِ
يا واحداً تركَ الخلائقَ ** بينَ نادبةٍ ونادبِ
لا زالَ قبرُكَ روضةً ** وعليهِ ماءُ الغيثِ ساكبِ
يا ميتةً في بلدةِ الأحساءِ ** ذكرُكَ غيرُ ذاهبِ».
ــــــــــــــــــــــــ
1ـ أنوار البدرين: 414 رقم13.
2ـ المصدر السابق: 415 رقم13.
3ـ معارف الرجال 3 /182 رقم503.
4ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /488 رقم676.
5ـ شعراء الغري 12 /306.
6ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1/حرف الألف.
7ـ شعراء الغري 12 /311.
8ـ شعراء الغري 12 /307.
بقلم: محمد أمين نجف