نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ أبو الفتوح الرازي ، مؤلّف كتاب «رَوض الجِنان ورَوح الجَنان المعروف بتفسير أبو الفتوح» .
اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ جمال الدين الحسين أبو الفتوح ابن الشيخ علي ابن الشيخ محمّد الخُزاعي الرازي، وينتهي نسبه إلى عبد الله بن بُدَيل بن ورقاء الخزاعي، من أصحاب أمير المؤمنين(ع)، والمستشهد بين يديه في معركة صفّين.
والده
الشيخ علي، قال عنه الميرزا أفندي في الرياض: «كان من أجلّة الفضلاء»(2).
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من علماء القرن السادس الهجري.
من أساتذته
1ـ والده الشيخ علي، 2ـ الشيخ أبو علي الطوسي، 3ـ الشيخ عبد الجبّار بن عبد الله المقرئ الرازي، 4ـ القاضي أبو محمّد الحسن الأسترآبادي.
من تلامذته
1ـ الشيخ منتجب الدين القمي، 2ـ الشيخ ابن شهرآشوب المازندراني، 3ـ الشيخ عبد الله بن حمزة الطوسي، 4ـ نجله الشيخ محمّد.
ما قيل في حقّه
1ـ قال تلميذه الشيخ منتجب الدين القمّي في الفهرست: «الشيخ الإمام… عالم واعظ مفسّر ديّن»(3).
2ـ قال تلميذه الشيخ ابن شهرآشوب المازندراني في المعالم: «المفسّر الأديب الكامل»(4).
3ـ قال الميرزا أفندي في الرياض: «الشيخ الإمام السعيد، قدوة المفسّرين، ترجمان كلام الله… الفاضل العالم الفقيه المفسّر الكامل… من أجلّة علماء الإمامية وعظمائهم… وكان رحمه الله كثير العلم، وافر الفضل، غزير الرواية عن العلماء والمشائخ، جامعاً للفضائل»(5).
4ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «الشيخ جمال الملّة والحقّ والدين».
5ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «الفاضل العالم الفقيه المفسّر الأديب العارف الكامل البليغ»(6).
6ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «إمام المفسّرين… فالشيخ أبو الفتوح جمع بين شَرافة النسب وشرافة العلم»(7).
7ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «صاحب روض الجنان في تفسير القرآن، الذي هو حاوٍ لكلّ ما تشتهيه الأنفس وتلذّ الأعين، ينتفع منه الفقيه والمفسّر والمؤرّخ والواعظ وغيرهم، وكان رحمه الله من أجلّ بيوتات العلم… وهو رحمه الله معدن العلم ومحتده»(8).
جدّه
الشيخ أبو سعيد محمّد، قال عنه الشيخ منتجب الدين القمّي في الفهرست: «ثقة عين حافظ»(9).
من أولاده
الشيخ تاج الدين محمّد، قال عنه السيّد الخونساري في الروضات: «الشيخ الورع الفاضل الإمام»(10).
من مؤلّفاته
رُوح الأحباب ورَوح الألباب في شرح الشهاب للقاضي القضاعي.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: رَوض الجِنان ورَوح الجَنان المعروف بتفسير أبو الفتوح (20 مجلّداً).
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته، إلّا أنّه كان حيّاً عام 552ﻫ، وتُوفّي في مدينة الري جنوب طهران، ودُفن بجوار مرقد السيّد عبد العظيم الحسني(ع).
الهوامش
1ـ اُنظر: أمل الآمل 2 /99 رقم271 و2 /356، تعليقة أمل الآمل: 139، منتهى المقال 7 /222 رقم3711، طرائف المقال 1 /122 رقم525، خاتمة المستدرك 3 /72، تنقيح المقال 22 /346 رقم6359، أعيان الشيعة 2 /394 رقم2726 و6 /124، طبقات أعلام الشيعة 3 /79، معجم رجال الحديث 7 /53 رقم3548، فهرس التراث 1 /568.
2ـ رياض العلماء 4 /188.
3ـ فهرست المنتجب: 48 رقم78.
4ـ معالم العلماء: 15 رقم15.
5ـ رياض العلماء 2 /156.
6ـ روضات الجنّات 2 /314 رقم212.
7ـ تكملة أمل الآمل 2 /494 رقم590.
8ـ الكنى والألقاب 1 /135.
9ـ فهرست المنتجب: 102 رقم361.
10ـ روضات الجنّات 2 /314 رقم215.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ أبو الفتوح الرازي ، توفي ودفن في الري ، مؤلّف كتاب «رَوض الجِنان ورَوح الجَنان المعروف بتفسير أبو الفتوح» (20 مجلّداً).