الشيخ أبو طالب العراقي

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ أبو طالب العراقي ، أحد علماء أراك ، شارح كتاب «نجاة العباد» للشيخ صاحب الجواهر .

اسمه ونسبه(1)

الشيخ أبو طالب بن عبد الغفور بن شرف علي العراقي الكزازي.

ولادته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه ولد في القرن الثالث عشر الهجري في الآستانة ـ التابعة للمحافظة المركزية ـ بإيران.

دراسته وتدريسه

بدأ دراسته للعلوم الدينية في النجف، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء، ثمّ سافر إلى مدينة أراك، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

من أساتذته

1ـ الشيخ مرتضى الأنصاري، 2ـ الميرزا الشيرازي الكبير.

ما قيل في حقّه

1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «وكان من العلماء الصلحاء الأبرار»(2).

2ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «وكان من العلماء الصلحاء الأبرار»(3).

3ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من العلماء الفضلاء المصنّفين»(4).

4ـ قال السيّد المرعشي النجفي ـ أحد مراجع الدين في قم ـ: «كان من فقهاء عصره، ورؤساء بلده سلطان آباد المشهورة في بلاد إيران»(5).

من مؤلّفاته

1ـ شرح نجاة العباد للشيخ صاحب الجواهر (مجلّدان)، 2ـ رسالة في الإمامة.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) عام 1329ﻫ في أراك بإيران، ودُفن فيها.

الهوامش

1ـ اُنظر: شرح نجاة العباد 1 /3.

2ـ تكملة أمل الآمل 6 /308 رقم2783.

3ـ أعيان الشيعة 2 /367 رقم 2130.

4ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /48.

5ـ شرح نجاة العباد 1 /3.

بقلم: محمد أمين نجف

الخلاصة

المترجم له العالم الشيخ أبو طالب العراقي ، أحد علماء أراك ، توفي ودفن في أراك ، شارح كتاب «نجاة العباد» للشيخ صاحب الجواهر .