- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ أبو علي الطوسي ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «المرشد إلى سبيل المتعبّد» .
اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ مفيد الدين الحسن أبو علي ابن الشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي المعروف بالمفيد الثاني.
والده
الشيخ الطوسي، قال عنه العلّامة الحلّي في خلاصة الأقوال: «شيخ الإمامية، رئيس الطائفة، جليل القدر، عظيم المنزلة، ثقة عين صدوق، عارف بالأخبار والرجال، والفقه والأُصول والكلام والأدب، وجميع الفضائل تُنسب إليه، صنّف في كلّ فنون الإسلام»(2).
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه ولد في القرن الخامس الهجري بالنجف الأشرف.
من أساتذته ومَن روى عنهم
1ـ والده الشيخ الطوسي، 2ـ الشيخ ابن الصقّال، 3ـ الشيخ سالار الديلمي.
من تلامذته ومَن روى عنه
1ـ الشيخ الطبرسي، 2ـ الشيخ عماد الدين الطبري، 3ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي، 4ت السيّد ضياء الدين الراوندي، 5و6ـ الأخوان الشيخ محمّد والشيخ علي ابنا علي بن عبد الصمد النيسابوري، 7ـ الشيخ محمّد بن علي الحلبي، 8ـ الشيخ علي بن شهرآشوب المازندراني، 9ـ الشيخ الحسين بن هبة الله السوراوي، 10ـ السيّد أبو الفضل الداعي الحسيني السروي، 11ـ الشيخ محمّد بن الحسن النقّاش، 12ـ الشيخ بوّاب البصري، 13ـ الشيخ محمّد بن الحسن الشوهاني، 14ـ الشيخ مسعود بن علي الصوابي، 15ـ الشيخ الحسين بن أحمد المقدادي، 16ـ السيّد فضل الله بن علي بن الحسين القاساني.
ما قيل في حقّه
1ـ قال تلميذه الشيخ عماد الدين الطبري كما في تاريخ الإسلام: «كان الشيخ أبو علي الطوسي من أعبد الناس وأفيدهم تألّهاً، لم يُرَ إلّا قارئاً أو مصلّياً أو معلّماً أو مشتغلاً، وكان بين عينيه الركن العتر من السجود، وكان يسترها»(3).
2ـ قال الشيخ منتجب الدين القمّي في الفهرست: «الشيخ الجليل… فقيه ثقة عين»(4).
3ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: «كان عالماً فاضلاً فقيهاً محدّثاً جليلاً ثقةً»(5).
4ـ قال والد العلّامة المجلسي كما في تنقيح المقال: «كان ثقةً فقيهاً، عارفاً بالأخبار والرجال، وإليه ينتهي أكثر إجازاتنا عن شيخ الطائفة»(6).
5ـ قال الميرزا أفندي في الرياض: «الفقيه المحدّث الجليل العالم العامل الكامل النبيل مثل والده»(7).
6ـ قال الشيخ التستري في المقابس: «للشيخ المحدّث الفقيه الفاضل الوجيه النبيه المعتمد المؤتمن، مفيد الدين… وكان من أعاظم تلامذة والده والديلمي وغيرهما من المشائخ، وتلمذ عليه جماعة كثيرة من أعيان الأفاضل، وإليه ينتهي كثير من طرق الإجازات إلى المؤلّفات القديمة والروايات»(8).
7ـ قال السيّد البروجردي في الطرائف: «فضله وعلوّ منزلته في كتب الأصحاب واضح الظهور، ثقة»(9).
8ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «العالم الكامل المحدّث النبيل، صاحب الأمالي، الدائر بين سدنة الأخبار»(10).
9ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «هو الشيخ الأجل العالم الفاضل الكامل الفقيه المحدّث الثقة»(11).
10ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «من مشاهير رجال العلم، ونوابغ الحديث، ومنتهى الإجازات كلّها ترجع إليه… أقول: هو العالم الفاضل الكامل الفقيه المحدّث الثقة النبيل الجليل، امتدّ نسله وطال عقبه»(12).
11ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من مشاهير رجال العلم، ونوابغ الفقه والحديث، ومنتهى الإجازات، ويُلقّب بالمفيد الثاني، ويُعتبر بحقّ من أكابر الفقهاء والمحدّثين، وهو فقيه الشيعة وإمامهم، تولّى بعد وفاة والده الحركة العلمية، وتسلّم قيادتها، ونظم مناهجها، وتصدّى للتدريس والتصنيف والإمامة»(13).
12ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني في التنقيح: «إنّ وثاقة المترجم وجلالته ممّا اتّفقت عليها الكلمة، فهو ثقة ثقة جليل، والرواية من جهته صحيحة بلا ريب»(14).
من أولاده
الشيخ أبو الحسن محمّد، قال عنه الشيخ ابن عماد الحنفي في شذور الذهب: «شيخ الشيعة وعالمهم، وابن شيخهم وعالمهم، رحلت إليه طوائف الشيعة من كلّ جانب إلى العراق وحملوا إليه، وكان ورعاً عالماً، كثير الزهد»(15).
من مؤلّفاته
1ـ المرشد إلى سبيل المتعبّد، 2ـ الأمالي، 3ـ شرح النهاية لوالده.
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته، إلّا أنّه كان حيّاً عام 515ﻫ، وتُوفّي في مسقط رأسه، ودُفن بجوار قبر والده في الجامع الطوسي بالنجف.
الهوامش
1ـ اُنظر: معالم العلماء: 73 رقم226، جامع الرواة 1 /204، تعليقة أمل الآمل: 120، منتهى المقال 2 /453 رقم799، أعيان الشيعة 5 /244 رقم647، طبقات أعلام الشيعة 3 /66، معجم رجال الحديث 6 /123 رقم3103، فهرس التراث 1 /557.
2ـ خلاصة الأقوال: 249 رقم47.
3ـ تاريخ الإسلام 36 /557.
4ـ فهرست المنتجب: 46 رقم71.
5ـ أمل الآمل 2 /76 رقم208.
6ـ تنقيح المقال 20 /394 رقم719.
7ـ رياض العلماء 1 /334.
8ـ مقابس الأنوار: 9.
9ـ طرائف المقال 1 /119 رقم503.
10ـ خاتمة المستدرك 3 /123.
11ـ الكنى والألقاب 3 /199.
12ـ ماضي النجف وحاضرها 2 /474 رقم1.
13ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /853.
14ـ تنقيح المقال 20 /394 رقم719.
15ـ شذرات الذهب 4 /126.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ أبو علي الطوسي ، أحد علماء النجف ، ولد وتوفي ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «المرشد إلى سبيل المتعبّد» .