- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ أبو الحسين، أو أبو العباس، أحمد بن علي بن أحمد النجاشي الأسدي الكوفي.
ولادته
ولد في صفر 372ﻫ، ومن المحتمل أنّه ولد في بغداد؛ لأنّ نشأته كانت فيها.
من أساتذته ومَن روى عنهم
الشيخ المفيد، الشيخ الغضائري وابنه الشيخ أحمد، الشيخ التلّعُكبري، الشيخ ابن شاذان القمّي، والده الشيخ علي، الشيخ أحمد بن عبدون، الشيخ أحمد بن نوح السيرافي، الشيخ عبد السلام بن الحسين البصري، الشيخ ابن الجندي النهشلي، الشيخ أحمد بن محمّد الأهوازي، الشيخ الحسن بن أحمد العجلي، الشيخ عثمان بن حاتم التغلبي.
من تلامذته ومَن روى عنه
السيّد ذو الفقار بن محمّد الحسني المروزي.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال معاصره الشيخ سليمان بن الحسن الصهرشتي كما في بحار الأنوار: «أخبرنا الشيخ الصدوق… وكان شيخاً بهيّاً ثقةً، صدوق اللسان عند الموافق والمخالف»(2).
2ـ قال الشيخ ابن داود الحلّي في رجاله: «ثقة معظّم، كثير التصانيف»(3).
3ـ قال العلّامة الحلّي في الخلاصة: «ثقة معتمد عليه عندي، له كتاب الرجال، نقلنا منه في كتابنا هذا وغيره أشياء كثيرة»(4).
4 ـ قال السيّد المحقّق الداماد في الرواشح السماوية: «شيخنا الثقة الفاضل، الجليل القدر، السند المعتمد عليه، المعروف، صاحب كتاب الرجال»(5).
5ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: «وهو ثقة، جليل القدر، معاصر للشيخ»(6).
6ـ قال الشيخ القزويني في التتميم: «الشيخ الفاضل الضابط»(7).
7ـ قال السيّد بحر العلوم في الفوائد: «أحد المشايخ الثقات والعدول الأثبات، من أعظم أركان الجرح والتعديل، وأعلم علماء هذا السبيل، أجمع علماؤنا على الاعتماد عليه، وأطبقوا على الاستناد في أحوال الرجال إليه، وقد صرّح بتعظيمه وتوثيقه العلّامة قدّس سرّه وغيره ممّن تقدّم عليه أو تأخّر، وأثنوا عليه بما ينبغي أن يُذكر»(8).
8ـ قال الشيخ التستري في المقابس: «الشيخ الثقة الجليل النبيل»(9).
9ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «الشيخ الثقة الضابط الجليل… وأمّا فضله ودينه وحسبه فحسبها أيضاً غاية اشتهارها بين الطائفة الإمامية من غير نكير»(10).
10ـ قال السيّد البروجردي في الطرائف: «ثقة معتمد»(11).
11ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «الشيخ الجليل… العالم النقّاد البصير المضطلع الخبير، الذي هو أفضل مَن خطّ في فنّ الرجال بقلم، أو نطق بفم، فهو الرجل كلّ الرجل، لا يُقاس بسواه، ولا يعدل به مَن عداه، كلّما زدت به تحقيقاً ازددت به وثوقاً، وهو صاحب الكتاب المعروف الدائر، الذي اتّكل عليه كافّة الأصحاب»(12).
12ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «الشيخ الثقة الثبت الجليل، النقّاد البصير، والمضطلع الخبير… كان رحمه الله من أعظم أركان الجرح والتعديل، وأعلم علماء هذا السبيل، وهو الرجل كلّ الرجل، لا يُقاس بسواه، ولا يعدل به مَن عداه، أجمع علماؤنا على الاعتماد عليه، وأطبقوا عليا الاستناد في أحوال الرجال إليه، وبالجملة فجلالة قدره وعظم شأنه في الطائفة أشهر من أن يحتاج إلى نقل الكلمات، بل الظاهر منهم تقديم قوله ولو كان ظاهراً على قول غيره من أئمّة الرجال في مقام المعارضة في الجرح والتعديل ولو كان نصّاً»(13).
اختصاصه بعلم الحديث
إنّ من ميّزاته(قدس سره) هو نقل الرواية والحديث عن الموثّقين والمعتمدين فقط، وعدم الاعتماد على الضعفاء والمطعونين رغم كثرة رواياتهم.
ومن أهمّ إنجازاته التي قدّمها خلال حياته هو قيامه بتأليف كتاب «فهرست أسماء مصنّفي الشيعة» المعروف برجال النجاشي، والذي يُعتبر من أكبر وأهمّ مصادرنا المعروفة وثاقة، رغم مرور ألف عام عليه تقريباً، وقد اعتبر العلماء والرجاليون والفقهاء هذا الكتاب فصل الخطاب بين جميع كتب الرجال.
من مؤلّفاته
فهرست أسماء مصنّفي الشيعة المعروف برجال النجاشي، الكوفة وما فيها من الآثار والفضائل، مختصر الأنواء ومواضع النجوم، كتاب الجمعة وما ورد فيه من الأعمال، أنساب بني نصر بن قُعين، أخبار بني سنسن.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في جمادى الأُولى 450ﻫ في قرية مطير آباد من قرى سامرّاء، عند رجوعه من زيارة الإمامين العسكريين(عليهما السلام).
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: نقد الرجال 1 /137 رقم269، مجمع البحرين 4 /154، جامع الرواة 1 /54، رياض العلماء 1 /39، تعليقة أمل الآمل: 90، لؤلؤة البحرين: 387 رقم127، منتهى المقال 1 /287 رقم182، تكملة أمل الآمل 2 /101 رقم104، أعيان الشيعة 3 /30 رقم77، طبقات أعلام الشيعة 2 /19، معجم رجال الحديث 2 /166 رقم685، تنقيح المقال 6 /344 رقم1168، فهرس التراث 1 /520، تهذيب المقال 1 /10.
2ـ بحار الأنوار 91 /32 رقم22.
3ـ رجال ابن داود: 40 رقم96.
4ـ خلاصة الأقوال: 72 رقم53.
5ـ الرواشح السماوية: 127.
6ـ أمل الآمل 2 /15 رقم30.
7ـ تتميم أمل الآمل: 38.
8ـ الفوائد الرجالية 2 /35.
9ـ مقابس الأنوار: 5.
10ـ روضات الجنّات 1 /60 رقم13.
11ـ طرائف المقال 1 /124 رقم531 و2 /610.
12ـ خاتمة المستدرك 3 /146.
13ـ الكنى والألقاب 3 /239.
بقلم: محمد أمين نجف