- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه ونسبه(1)
الميرزا جواد ابن الحاج علي التبريزي.
ولادته
ولد عام 1345ﻫ بمدينة تبريز في إيران.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى قم المقدّسة عام 1364ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف عام 1371ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء الأعلام في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
داهمه قوّات أزلام النظام البعثي في العراق بعد عودته من زيارة الإمام الحسين(ع) إلى النجف الأشرف عام 1397ﻫ، وسفّرته إلى إيران، فاستقرّ في قم المقدّسة حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
السيّد حسين البروجردي، السيّد الحجّة الكوهكمري، السيّد عبد الهادي الشيرازي، السيّد أبو القاسم الخوئي.
من تلامذته
السيّد منير الخبّاز، نجله الشيخ جعفر، الشيخ عبد الله الأحمدي الشاهرودي، الأخوان السيّد هاشم والسيّد محسن الهاشمي، الشيخ محمّد تقي الشهيدي، الشيخ علي حبيب القطيفي، السيّد حسين السيّد محمود الشاهرودي، الشيخ محمّد رضا المامقاني، الشيخ مهدي الكنجي، الشيخ محمّد السند، السيّد عادل العلوي، السيّد صالح السيّد محمّد حسين الحكيم، السيّد رياض الحكيم، السيّد حسين السيّد علاء الدين الحكيم، الشيخ محمّد تقي الغروي، الشيخ مرتضى الهرندي، السيّد حسن الروحاني، الشيخ محمود الفيّاض، الشيخ حسن الرميثي، السيّد محمود المددي، السيّد علي المرعشي، الشيخ حسين الشوبائي، الشيخ محمّد المحمّدي القائيني، السيّد محمّد مهدي المير باقري، الشيخ حسين سبهر الهمداني، السيّد محسن التبريزي، الشيخ حسن الكاتبي، الشيخ محمّد المحمّدي الريشهري، الشيخ محيي الدين المازندراني.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال السيّد الخامنئي في بيان تعزيته: «كان أحد مراجع الدين والعلماء البارزين والمدرّسين في الحوزة العلمية بقم، وقد أغنى هذه الحوزة المقدّسة طوال عشرات الأعوام بعلمه الوافر، وربّى جمعاً كبيراً من العلماء والفضلاء، وكان عالماً متقياً زاهداً إلى جانب صفاته الطيّبة الأُخرى، مثل المعاملة الطيّبة والأبوية مع الناس وطلبة العلوم الدينية، وكان يحظى بشخصية متميّزة بين الطلبة والشبّان التعبويّين، وأنّ حضوره الفاعل في مختلف مراحل الثورة الإسلامية أضاف إلى أخلاقه الطيّبة المزيد من الخير والبركة»(2).
2ـ قال الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في بيان تعزيته: «إنّ ارتحال العالم الربّاني والفقیه الورع، سماحة آیة الله الحاج الشیخ جواد التبریزي(قدس سره) یُمثّل کارثة کبیرة لعالم التشیّع (وثلمة لا یسدّها شيء)، ممّا أدمى قلوب کافّة محبّي مدرسة أهل البیت(عليهم السلام)، ولا سیّما الحوزویون منهم»(3).
من أولاده
الشيخ جعفر، فاضل محاضر مفسّر، من أساتذة حوزة قم المقدّسة.
من مؤلّفاته
صراط النجاة (12 مجلّداً)، إرشاد الطالب في شرح المكاسب (7 مجلّدات)، تنقيح مباني العروة (7 مجلّدات)، دروس في مسائل علم الأُصول (6 مجلّدات)، صراط النجاة (6 مجلّدات)، التهذيب في مناسك العمرة والحج (3 مجلّدات)، الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية، أحكام النساء في الحجّ والعمرة، أُسس الحدود والتعزيرات، أُسس القضاء والشهادة، كتاب القصاص، ظلامات فاطمة الزهراء(عليها السلام)، نفي السهو عن النبي(ص)، عبقات ولائية، تنزيه الأنبياء(عليهم السلام)، فدك، الشعائر الحسينية، رسالة مختصرة في النصوص الصحيحة على إمامة الأئمّة الاثني عشر(عليهم السلام)، رسالة توضيح المسائل، منهاج الصالحين (رسالته العملية)، المسائل المنتخبة، مناسك الحج.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: رساله توضيح المسائل، مناسك حج.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثامن والعشرين من شوال 1427ﻫ بإحدى مستشفيات العاصمة طهران، ونُقل إلى قم المقدّسة، وصلّى على جثمانه المرجع الديني الشيخ حسين الوحيد الخراساني، ودُفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).
بيان تعزية السيّد السيستاني ما معرّبه:
«تلقّينا ببالغ الأسى والأسف نبأ رحيل المرجع الديني سماحة آية الله الميرزا جواد التبريزي قُدّس سرّه الشريف.
إنّ فقدان هذه الشخصية العظيمة ـ التي كانت ولسنين طوال من أعمدة الحوزة العلمية في النجف وقم ـ خسارة لا تُعوّض.
وإنّ مقامه العالي واضح للجميع في دفاعه عن حرمة الإمامة والولاية، ولا تُنسى جهوده التي لا مثيل لها في تعليم طلّاب الحوزة وتربيتهم ولسنين متمادية.
وبهذه المناسبة الأليمة أتقدّم بأحرّ التعازي والمواساة إلى الإمام المهدي أرواحنا له الفداء، وإلى الحوزات العلمية، وبالأخص حوزة قم المقدّسة، وجميع المؤمنين، وأبنائه الكرام، وبقية أفراد أُسرته المحترمين.
سائلاً الباري تعالى للفقيد السعيد علوّ الدرجات، ولذويه الصبر الجميل والأجر الجزيل»(4).
رثاؤه
رثاه الشيخ علي آل طريش الفاطمي بقوله:
«في يومِ فَرْحَتِهِمْ وَفَدْتَ إلَيهِمُ ** كيْما تَنَالَ جَوائِزاً وعَطايا
فَلَكَمْ نَصَرْتَ الآلَ مِنْكَ بعَزْمَةٍ ** ورَدَدْتَ أعْدَاءَ البَتُولِ خَزَايا
قَلَمٌ بِحُبِّ الطُّهْرِ جَرْيُ مِدَادِهِ ** فَاهٌ يَضُوْعُ فَقَاهَةً وَسَنايا
قَلْبٌ سَلِيمٌ لَمْ يُخَالِطُهُ أذىً ** وَفَدَ الكِرَامَ فَأمْطَرُوهُ حَبايا
صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ يا شَيْخَ التُّقى ** عَدَدَ النُّجُومِ وما حَوَيْتَ سَجَايا»(5).
ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: الموقع الإلكتروني لمكتب المترجم له.
2ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي باللغة الفارسية.
3ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ مكارم الشيرازي باللغة الفارسية.
4ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد السيستاني باللغة الفارسية.
5ـ الموقع الإلكتروني لمكتب المترجم له.
بقلم: محمد أمين نجف