لأنت مهديها الهادي إلى اللقم
إلى جدود تعالوا في علومهم
والشمس أكبر ان تخفي على الأُمم
صيرتم العلم بين الناس كالعلم
فأنت انسان عين الأمن والكرم
الباري ومن ينصر الرحمن لم يضم
لو أن في كلّ عضو منك ألف فم
كمثل قدرهم العالي وعلمهم
يا مظهر الملّة العظمى وناصرها
يا وارث العلم برويه ويسنده
مآثر الفخر فيكم غير خافية
أوضحتم للورى طرق الوصول كما
لم يبق غيرك انسان يلاذ به
ولا تقل قل أنصاري فناصرك
أقصر حسين فلن تحصي فضائلهم
عليهم صلوات لا انتهاء لها