مولداً يا له علا لا يضاهى
سيّد الرسل لا ولا أنبياها
علمه بالذي به من هواها
فأراها حبيبه ورآها
من ترى في الورى يروم ادعاها
وكذا المشعران بعد مناها
فغدت أرضها مطاف سماها
ونهاراً تطوف حول حماها
وبذاك الطواف دام بقاها
جعل الله بيته لعلي
لم يشاركه في الولادة فيه
علم الله شوقها لعلي
إذ تمنّت لقاءه وتمنّى
ما ادعى مدع لذلك كلا
فاكتست مكّة بذاك افتخاراً
بل به الأرض قد علت إذ حوته
أوما تنظر الكواكب ليلاً
وإلى الحشر في الطواف عليه
http://arabic.al-shia.org/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8%ae-%d8%ad%d8%b3%d9%8a%d9%86-%d9%86%d8%ac%d9%81/