- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : < 1 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه ونسبه(1)
الشيخ عباس ابن الشيخ عوّاد بن شاتي الخويبراوي الناصري، وينتهي نسبه إلى عشيرة الجوابر.
ولادته
ولد عام 1312ﻫ في الناصرية بالعراق.
دراسته
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام 1327ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، ثمّ رجع إلى الناصرية، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
السيّد كاظم اليزدي، السيّد أبو الحسن الإصفهاني، الميرزا النائيني، السيّد حسين الحمّامي، الشيخ محمّد رضا آل ياسين، الشيخ عبد المحمّد الزائر دهام.
من تلامذته
الشيخ أسد حيدر، الشيخ حسن مطر الناصري.
من أقوال العلماء فيه
قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل مجتهد جليل متتبّع مؤلّف محقّق زاهد عارف ناسك»(2).
من نشاطاته
شارك(قدس سره) في ثورة العشرين وحصار النجف، وما أعقبها من أحداث، ثمّ ثورات الفرات في الرميثة، وأحداث 1935م في مدينة سوق الشيوخ، والتي امتدّت إلى الكثير من مناطق محافظة الناصرية وما حولها، وكان بيته في الناصرية مأوى للثوّار وانطلاق لمحاربة المحتل.
وفي مدينة الناصرية بالعراق بتأسيس الجامع الكبير المشهور اليوم باسم جامع الناصري، كما أسّس مدرسة لطلبة العلوم الدينية، ومكتبة عامّة، كما ساهم في تأسيس جمعية التضامن الإسلامية العراقية.
من أولاده
الشيخ محمّد باقر، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل مؤلّف جليل كاتب قدير متتبّع»(3).
من مؤلّفاته
فوائد الناصرية في فقه الإمامية (3 مجلّدات)، مفتاح القواعد، الزبدة في المنطق، منظومة في العقائد، ديوان شعر.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الرابع والعشرين من ذي الحجّة 1386ﻫ في مسقط رأسه، ثمّ نُقل إلى النجف، ودُفن في الصحن الحيدري للإمام علي(ع).
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: معجم الأُدباء من العصر الجاهلي حتّى سنة 2002م: 3 /297.
2ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /554.
3ـ المصدر السابق 2 /554.
بقلم: محمد أمين نجف