أوى للسجن محبوساً ببضع سنينِ
قد عاشَ أزماناً عقيبَ سجونِ
نائي الديار يُحلّ دار الهون
من كلِّ همّازٍ هناكَ مهين
ولسوفَ يُصلى في لظى سجّينِ
فاقَ البدور بغرّةٍ وجبينِ
ولقد حكى الصدّيق يوسف إذ
لكنّما شتّان بينهما فذا
وغريبُ بغداد ثوى في سجنِهِ
يلقى الذي لاقاهُ ممّا ساءهُ
تبّت يدي السندي فيما جاءهُ
ولأيِّ وجهٍ يُلطم الوجه الذي