الشيخ محمد أمين زين الدين

حياة العلماء

وقت المطالعة : 3 دقیقة

بواسطة : امین نجف

0 تعليق

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد أمين زين الدين ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «كلمة التقوى» .

اسمه ونسبه(1)

الشيخ محمّد أمين ابن الشيخ عبد العزيز بن زين الدين البصري البحراني.

والده

الشيخ عبد العزيز، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «وكان والده الشيخ عبد العزيز من علماء البصرة»(2).

ولادته

ولد في التاسع عشر من شعبان 1333ﻫ في قرية نهر خوز من قضاء أبي الخصيب ـ التابعة لمحافظة البصرة ـ بالعراق.

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام 1351ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.

من أساتذته

1ـ الشيخ الكُمباني، 2ـ الشيخ ضياء الدين العراقي، 3ـ السيّد محسن الحكيم، 4ـ السيّد محمّد جواد التبريزي، 5ـ السيّد أبو القاسم الخوئي، 6ـ الشيخ علي محمّد البروجردي، 7ـ الشيخ محمّد طاهر الخاقاني، 8ـ الشيخ عبد الحميد الخاقاني، 9ـ السيّد عبد الله الشيرازي، 10ـ السيّد حسين البادكوبي، 11ـ الشيخ محمّد جواد البلاغي، 12ـ والده الشيخ عبد العزيز، 13ـ الميرزا محمّد باقر الزنجاني.

من تلامذته

1ـ نجله الشيخ ضياء الدين، 2ـ أخوه الشيخ علي، 3ـ السيّد مصطفى جمال الدين، 4ـ الشيخ محمّد رضا العامري، 5ـ الشيخ أحمد البهادلي، 6ـ السيّد إبراهيم الزنجاني، 7ـ الشهيد الشيخ محمّد السماوي، 8ـ الشيخ عبد الهادي الفضلي، 9ـ الشيخ إبراهيم المبارك، 10ـ الشيخ عبد الأمير الجمري، 11ـ الشيخ صالح الظالمي، 12ـ السيّد حسين بحر العلوم، 13ـ السيّد محمّد بحر العلوم، 14ـ السيّد جواد الوداعي، 15ـ الشيخ محمّد حسين الخزاعي، 16ـ السيّد محسن السيّد هاشم السلمان.

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم أديب… وهو اليوم من الفضلاء المبرّزين في حلقات دروس أعلام العصر، وممّن يُشار إليه في الكتابة والنظم والتقوى وحُسن السيرة، وله تصانيف جيّدة نافعة»(3).

2ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم محقّق، وشاعر مطبوع، وكاتب مبدع… له شخصية علمية رصينة، تلفعت بالفضائل، وتمنطقت بالعفّة والتُقى، مثال الإنسان الذي ينشد الكمال، ومقياس الشخص الذي يُحبّ الخير ويسعى للحقّ، عَرفتُه بهذه الصفات، وأكبرته لها، وأشدت بفضله في كثير من أحاديثي التي أقوم بها أثناء زيارتي للأصدقاء بقصد الاعتبار والتشجيع»(4).

3ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، وكاتب فاضل، ومؤلّف فذّ، ومتتبّع عبقري، وباحث إسلامي… وتصدّى للتدريس والتأليف، وأصبح ممّن يُشار إليه في التأليف والكتابة والنظم والتقوى والأخلاق وحُسن السيرة»(5).

4ـ قال تلميذه السيّد مصطفى جمال الدين: «وكان هذا الشيخ بالإضافة إلى علمه الجَمّ شاعراً من طراز متقدّم، وكاتباً بارعاً ذا أُسلوب متميّز، لعلّه أقرب إلى أُسلوب الزيّات»(6).

شعره

كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في مولد النبي محمّد(ص):

«أرج من الزهرِ المندى ** قد ضوع الآفاقَ ندا

وعلا على الوادي ضياءٌ ** من قرارتِهِ تبدى

قبسٌ من النورِ استطالَ ** فشعَّ في الأجيالِ وقدا

من بيتِ هاشم والجواهر ** من معادنِها تُبدى

حيثُ المفاخرُ ليس تُحصى ** الفضائل لن تعدا»(7).

جدّه

الشيخ زين الدين، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «وجدّه الشيخ زين الدين من العلماء أيضاً، وهو أوّل مَن هاجر من البحرين وسكن البصرة»(8).

من إخوته

الشيخ علي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل شاعر جليل أديب مبجّل، من ذوي الفضل والكمال، قليل النظم والإنتاج»(9).

من أولاده

الشيخ ضياء الدين، عالم فاضل أُستاذ مؤلّف، صاحب كتاب «معتمد المرجعية»، الأمين العام السابق للعتبة العلوية المقدّسة.

من مؤلّفاته

1ـ كلمة التقوى (رسالته العملية) (10 مجلّدات)، 2ـ الإسلام: ينابيعه مناهجه غاياته، 3ـ العفاف بين السلب والإيجاب، 4ـ الأخلاق عند الإمام الصادق(ع)، 5ـ إلى الطليعة المؤمنة، 6ـ المسائل المستحدثة، 7ـ من أشعة القرآن، 8ـ رسالات السماء، 9ـ مع الدكتور أحمد أمين (ردّ على كتابه المهدي والمهدوية)، 10ـ تقرير درس الشيخ العراقي في الأُصول، 11ـ تقرير درس الشيخ الكُمباني في الفقه، 12ـ أمالي الحياة (ديوان شعره).