- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 10 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة زعيم الطائفة الشيعية السيد محسن الحكيم ، أحد مراجع النجف ، مؤسّس مكتبة الإمام الحكيم العامّة في النجف وفروعها في أنحاء العراق ، مؤلّف كتاب «مستمسك العروة الوثقى» .
اسمه وكنيته ونسبه[1]
السيّد محسن أبو يوسف ابن السيّد مهدي ابن السيّد صالح الطباطبائي الحكيم.
والده
السيّد مهدي، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان عالماً مجتهداً، وفقيهاً محقّقاً، وتقيّاً عابداً ورعاً، وواعظاً متّعظاً، وكان حافظاً يحفظ الخطب الأخلاقية، والتي فيها توجيه وارشاد، وربما تلاها في مجالس العلماء والأخيار، وكنّا نحضر بعض موعظته»[2].
ولادته
ولد في الأوّل من شوال 1306ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء الأعلام في النجف، كما قام بتدريس مرحلة البحث الخارج على طلبة العلوم الدينية في النجف لمدّة تزيد على أربعين عاماً.
من أساتذته
1ـ الآخوند الخراساني، 2ـ السيّد محمّد كاظم اليزدي، 3ـ الميرزا النائيني، 4ـ السيّد أبو تراب الخونساري، 5ـ الشيخ ضياء الدين العراقي، 6ـ السيّد محمّد سعيد الحبّوبي، 7ـ الشيخ علي الشيخ باقر الجواهري.
من تلامذته
أنجاله: 1ـ السيّد يوسف، 2ـ الشهيد السيّد محمّد رضا، 3ـ الشهيد السيّد عبد الصاحب، 4و5ـ الأخوان السيّد محمّد حسين والسيّد محمّد تقي ابنا السيّد سعيد الحكيم، 6ـ السيّد علي السيستاني، 7ـ الشيخ حسين الوحيد الخراساني، 8ـ الشهيد السيّد محمّد رضا الخلخالي، 9ـ السيّد محمّد مهدي الخلخالي، 10ـ الشهيد السيّد محمّد علي القاضي، 11ـ الشيخ محمّد تقي الجعفري، 12ـ السيّد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي، 13ـ الشيخ أبو الفضل النجفي الخونساري، 14ـ الشهيد الشيخ مرتضى البروجردي، 15ـ الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، 16ـ الشهيد الشيخ أحمد الأنصاري، 17ـ الشهيد الشيخ محمّد تقي الجواهري، 18ـ الشيخ حسين الراستي الكاشاني، 19ـ الشيخ عبد المنعم الفرطوسي، 20ـ الشهيد السيّد أسد الله المدني، 21ـ الشيخ محمّد هادي معرفة، 22ـ الشيخ قربان علي الكابلي، 23ـ الشيخ حسن البهبهاني، 24ـ السيّد عبد الرزاق المقرّم، 25ـ صهره السيّد محمّد علي السيّد أحمد الحكيم، 26ـ صهره السيّد إبراهيم السيّد علي اليزدي، 27ـ الشهيد السيّد محمّد تقي المرعشي، 28ـ الشهيد السيّد علاء الدين بحر العلوم، 29ـ الشيخ محمّد باقر المحمودي، 30ـ الشيخ محيي الدين المامقاني، 31ـ السيّد محمّد صادق السيّد محمّد باقر الحكيم، 32ـ سبطه السيّد محمّد سعيد الحكيم، 33ـ الشيخ محمّد جواد آل راضي، 34ـ الشيخ عبد المهدي مطر، 35ـ الشيخ حسين مشكور، 36ـ السيّد هاشم معروف العاملي، 37ـ الشيخ محمّد تقي الفقيه، 38ـ السيّد محمّد تقي بحر العلوم، 39ـ السيّد حسن الخرسان، 40ـ الشهيد السيّد محمّد تقي الجلالي، 41ـ ابن أخيه السيّد عبد الصاحب السيّد هاشم الحكيم.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «فاضل كامل، وفقيه ماهر… وترقّى أمره حتّى صار مرجعاً»[3].
2ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه العصر، وسيّد الطائفة، وزعيم الأُمّة، كبير مراجع التقليد والفتيا، ومجدّد الفقه الجعفري في القرن الرابع عشر الهجري، كانت له الزعامة الدينية العامّة والمرجعية الروحية المطلقة، والرئاسة العلمية، قام بمشاريع ومآثر خالدة، وتصدّى للتدريس والتأليف والإمامة، وجاهد في الله حقّ جهاده، ولم تأخذه في الله لومة لائم، ازدهرت الحوزة النجفية، ونشطت الحركة الفكرية على عهده»[4].
3ـ قال الشيخ علي أصغر المدرّسي في مقدّمة كتاب ريحانة الأدب: «إنّه من فحول المتبحّرين من علماء الإمامية المعاصرين، ومن كبار مراجع التقليد»[5].
4ـ قال الدكتور السيّد حسن عيسى الحكيم في المفصّل: «وأصبح الإمام الحكيم فقيهاً وأُصوليّاً بارزاً، وقد أُجيز بالاجتهاد عام 1337ﻫ/1919م، وقام بتدريس أوّل دورة فقهية في السنة التالية… وكان السيّد الحكيم يُدرّس الفقه والأُصول سطحاً في اليوم خمسة إلى ستّة دروس، وخارجاً ثلاثة دروس… وقد التفّ حوله جمع كبير من رجال العلم والفقه، فكان المدرّس والموجّه والمرشد لطلّاب الحوزة العلمية في النجف الأشرف، والحوزات العلمية الأُخرى في العراق وخارجه»[6].
5ـ قال الشيخ محمّد حسين حرز الدين المعلّق على معارف الرجال: «رئيس الطائفة وفقيهها، زعيم العالم الإسلامي… المجاهد الأكبر، محطّم المبادئ الإلحادية وقاهرها، منقذ المسلمين من حبائل القوى الكافرة، ومؤسّس القوى الخيّرة المؤمنة المجاهدة، المرجع الأوّل للتقليد والفتيا للأُمّة الإسلامية»[7].
من صفاته وأخلاقه
1ـ كان سمحاً عطوفاً يُعامل الآخرين بلطف، ولهذا أصبح محبوباً ومُهاباً من قبل الجميع.
2ـ كان شديد التواضع، ولا عجب أن يجد التواضع إلى تلك الروح الواسعة سبيلاً.
3ـ عدم اعتماده في تأمين أُموره المعاشية على ما يحصل عليه من الأموال الشرعية، بل كان يعتمد على الهدايا الخاصّة التي كان يرسلها إليه مقلّدوه، إذ كانوا يعلمون أنّه لا يصرف على احتياجاته الشخصية من الأموال الشرعية.
4ـ كان له برنامج دقيق جدّاً لحياته اليومية، فهو لا يُفرّط بالوقت، ومَن عاش معه من الطلبة في النجف يعرف جيّداً متى يذهب لمواجهته وفي أيّ ساعة.
5ـ كان له اهتمام كبير بإحياء مناسبات أهل البيت (عليهم السلام)، وبالخصوص إحياء مجالس عزاء الإمام الحسين(ع)، إضافة إلى قيامه بالعبادات المستحبّة كالنوافل اليومية والتهجّد بالليل وغير ذلك.
قال الشهيد السيّد محمّد علي القاضي: «لم يُحدّث الفقيد الحكيم نفسه بالرئاسة يوماً من الأيّام، لكنّي وجدت الزعامة والرئاسة هي التي وجدته لائقاً وجديراً بها، وقد نقل لي أحد مقرّبيه بأنّه لم ير السيّد يوماً يضحك بصوتٍ عال، وفي أشدّ الأحوال التي تدعو إلى الضحك وجدته مبتسماً لا أكثر، بالإضافة إلى ذلك كان رجلاً فريداً من نوعه بالشجاعة في تلك الأيّام، لا يهاب الرؤساء والسلاطين، ولا يتردّد في إصدار الفتاوى».
من نشاطاته
1ـ تأسيس المكتبات العامّة في أنحاء العراق كافّة؛ لنشر الثقافة الإسلامية، وتوعية الشباب المسلم، وحمايته من الانحراف والانجراف وراء الأفكار الهدّامة، التي كانت ناشطة ومنتشرة آنذاك، وقد بلغ عدد تلك المكتبات أكثر من 124 مكتبة، وكان أكبرها مكتبة الإمام الحكيم العامّة في النجف، التي كانت تحتوي على (55000) كتاب مطبوع، وحوالي (6000) نسخة خطّية.
2ـ بناء المساجد والتكايا والحسينيات في العراق ولبنان وسورية وباكستان وأفغانستان والمدينة المنوّرة، وجعلها مراكز دينية لإجراء العبادات وإقامة الاحتفالات، ونشر الأفكار الإسلامية، وتوضيح المسائل والأحكام الشرعية، وتوضيح ونشر أفكار أهل البيت(عليهم السلام).
3ـ تأسيس المراكز الثقافية الإسلامية في نقاط مختلفة من العراق.
4ـ طباعة الكتب الإسلامية وإرسالها إلى مناطق مختلفة من العالم.
5ـ إدخال مواد دراسية جديدة في الحوزة العلمية، مثل: التفسير والاقتصاد والفلسفة والعقائد، كما شجّع طلّاب العلوم الدينية على التأليف، وأشرف على المجلّات الإسلامية التي كانت تصدر آنذاك مثل: الأضواء، رسالة الإسلام، النجف.
6ـ تأسيس المدارس العلمية لطلبة العلوم الدينية، ومنها:
أـ مدرسة شريف العلماء في كربلاء.
ب ـ مدرسة دار الحكمة في النجف.
ج ـ المدرسة العلمية في النجف.
د ـ مدرسة الأفغانيّين والتبتيين.
ﻫ ـ المدرسة العلمية في الحلّة.
7ـ إقامته صلاة الجماعة في الصحن الحيدري والجامع الهندي.
من مواقفه السياسية
كان(قدس سره) منذ أيّام شبابه رافضاً للظالمين وأعداء الدين، وقد شارك بنفسه في التصدّي للاحتلال البريطاني الغاشم للعراق، حيث كان مسؤولاً عن المجموعة المجاهدة في منطقة الشعيبة في جنوب العراق، وكان يعلم بالنوايا الخبيثة للاستعمار عندما أخذ يتّبع سياسة «فَرّق تَسُد» في العراق.
وعندما أخذ الحكّام المرتبطون بالأجنبي بترويج أفكار القومية العربية في العراق قام السيّد بالتصدّي لتلك الأفكار، وقاوم كلّ أشكال التعصّب، والتمييز الطائفي والعرقي في العراق، وخير شاهدٍ على ذلك إصداره الفتوى المعروفة، حرمة مقاتلة الأكراد في شمال العراق لأنّهم مسلمون، تجمعهم مع العرب روابط الأُخوّة والدين.
وعندما روّج الشيوعيون في العراق لأفكارهم الإلحادية، أصدر فتواه المشهورة: «الشيوعية كفرٌ وإلحاد»، ممّا اضطرّ رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم إلى إبعادهم عن الساحة السياسية.
ومن مواقفه السياسية الأُخرى دعمه لحركات التحرّر في العالم الإسلامي، وعلى رأسها حركة تحرير فلسطين، وأصدر بهذا الخصوص العديد من البيانات التي تشجب العدوان الصهيوني، وتُؤكّد على ضرورة الوحدة الإسلامية لتحقيق الهدف الأسمى، وهو تحرير القدس من أيدي الصهاينة المعتدين.
جدّه لأُمّه
الشيخ محمّد جعفر الشيخ عبد النبي الكاظمي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل»[8].
أخواه
1ـ السيّد محمود، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «مجتهد جليل عالم فاضل، من أساتذة الفقه والأُصول… وكان على جانب عظيم من الورع والتقوى والزهد والتواضع، والأدب الواسع، والخُلق الرفيع»[9].
2ـ السيّد هاشم، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل»[10].
أولاده
1ـ السيّد يوسف، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي مجتهد عالم كبير، من أساتذة الفقه والأُصول، شاعر جليل ورع، وعلى جانب كبير من التقوى والعفّة والتواضع، تصدّى على حياة أبيه بالتدريس والتأليف وترك الشعر جانباً، وانقادت له الزعامة والمرجعية بعد وفاة والده، غير أنّه لورعه وزهده وتقواه لم يتقبّلها، وانصرف الى مواصلة الجهاد العلمي، وترك الدنيا وما فيها، فتخرّج عليه نفر من الأعلام والأفاضل»[11].
2ـ الشهيد السيّد محمّد رضا، فاضل جليل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في السطوح العليا، مشرف على مدرسة دار الحكمة في النجف التي انشأها والده (قده)، مؤلّف، صاحب كتاب «المتقن في أُصول الفقه» (7 مجلّدات).
3ـ الشهيد السيّد محمّد مهدي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من أعلام العلم والفضيلة، عالم كامل عارف متواضع، طيّب القلب، نقيّ الضمير، متكلّم خطيب مجاهد عبقري»[12].
4ـ السيّد كاظم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها، وكان محلّ ثقة واعتماد كبير عند والده، فكان يعتمد عليه في كثير من أُموره.
5ـ الشهيد السيّد محمّد باقر، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، ومن أعلام رجال الجهاد والإصلاح، ومن العلماء الصابرين المناضلين… ومنطيق فاضل، اختصّ بالفلسفة وعلوم القرآن»[13].
6ـ الشهيد السيّد عبد الهادي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل كاتب محقّق أديب فاضل متتبّع، تخرّج من كلّية الفقه في النجف الأشرف، وحصل على شهادة الدكتوراه في القاهرة، وتصدّى للتدريس والتأليف، وكان على جانب كبير من العلم والفضل والورع والتقوى والكمال»[14].
7ـ الشهيد السيّد عبد الصاحب، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، من أعلام الفضل والدين والأخلاق والمعرفة… وبلغ درجة الاجتهاد، ثمّ استقلّ بالبحث والتدريس»[15].
8ـ الشهيد السيّد علاء الدين، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في السطوح العليا، عضو هيئة الإشراف ومسؤول عن إدارة مدرسة العلوم الإسلامية.
9ـ الشهيد السيّد محمّد حسين، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في السطوح.
10ـ السيّد عبد العزيز، جاء في بيان تعزية مكتب السيّد محمّد سعيد الحكيم ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ: «بمزيد من الأسى واللوعة ننعى سماحة العلّامة الجليل حجّة الإسلام والمسلمين السيّد عبد العزيز الحكيم، الذي قضى عُمراً حافلاً بالتضحية والصراع المرير من أجل الشعب العراقي، ورفع الظلم عنه، والدفاع عن هويّته الدينية وثقافته الأصيلة، وكان له(ره) الأثر الكبير في بناء العراق في هذه المرحلة الحسّاسة على أُسس متوازنة، تحفظ للشعب كرامته وحقوقه»[16].
من أحفاده
1ـ الشهيد السيّد كمال الدين السيّد يوسف، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها.
2ـ الشهيد السيّد عبد الوهّاب السيّد يوسف، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف.
3ـ السيّد أمين السيّد يوسف، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، وكان من أساتذتها.
4ـ السيّد صادق السيّد يوسف، عالم جليل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة قم، مؤلّف.
5ـ السيّد جواد السيّد كاظم، كان من طلبة السطوح في حوزة النجف، يحمل شهادة البكالوريوس في الكمياء الصناعية من كلّية العلوم في بغداد، مدير مكتبة الإمام الحكيم العامة في النجف، محقّق، حقّق كتاب «قراضة النضير وخلاصة التفسير» للشيخ الكفعمي (15 مجلّداً)، كما حقّق كتاب «جوامع الجامع» في تفسير القرآن للشيخ الطبرسي (6 مجلّدات).
6ـ السيّد رضا السيّد كاظم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف.
7ـ السيّد صادق السيّد محمّد باقر، من طلبة البحث الخارج في حوزة قم.
8ـ السيّد حيدر السيّد محمّد باقر، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف.
9ـ الشهيد السيّد حسن السيّد عبد الهادي، فاضل، من طلبة العلوم الدينية في حوزة النجف.
10ـ الشهيد السيّد حسين السيّد عبد الهادي، فاضل، من طلبة العلوم الدينية في حوزة النجف.
11ـ السيّد جعفر السيّد عبد الصاحب، عالم جليل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذة الفلسفة والكلام، محاضر جيّد، مؤلّف، صاحب كتاب «متفرّقات فلسفية».
12ـ السيّد حسين السيّد علاء الدين، عالم فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، محاضر جيّد، مشرف على مدرسة الإمام الكاظم (ع) للعلوم الدينية في النجف.
13ـ السيّد علي السيّد محمّد حسين، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها، له نشاط تبليغي أسبوعي في حرم الإمام الحسين (ع).
14ـ السيّد عمّار السيّد عبد العزيز، فاضل، يحمل شهادة ماجستير في الشريعة والمعارف الإسلامية من الجامعة الإسلامية في قم، كان من طلبة البحث الخارج في حوزة قم، له أنشطة سياسية واجتماعية ودينية وثقافية مختلفة، مؤسّس مؤسّسة التبليغ الإسلامي في العراق، كان رئيس المجلس الأعلى العراقي بعد والده، ورئيس التحالف الوطني العراقي، ورئيس تحالف الاصلاح والإعمار، ورئيس تحالف عراقيّون، ورئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، ويشغل الآن منصب رئاسة تيّار الحكمة الوطني، محاضر، مؤلّف، صاحب كتاب «الأُخوة الإيمانية».
15ـ السيّد محسن السيّد عبد العزيز، يحمل شهادة ماجستير في القانون الدولي، ودكتوراه في الإدارة الاستراتيجية، قيادي سياسي، عضو الهيئة القيادية في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، المستشار السياسي لوالده السيّد عبد العزيز الحكيم (ره)، عضو المكتب السياسي لتيّار الحكمة الوطني، ونائب رئيس تيّار الحكمة الوطني، مترجم ومؤلّف لمجموعة من الكتب، منها: كتاب «محاكمة صدام حسين في المحكمة الجنائية الدولية»، له عشرات المقالات العلمية والسياسية والقانونية.
من أصهاره
1ـ السيّد محمّد علي السيّد أحمد الحكيم، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، مجتهد كبير، من أساتذة الفقه والأُصول، وأئمّة الجماعة، كثير التواضع والمروءة، مؤثراً على نفسه، مجدّاً في عمله، موضع اعتماد كافّة الطبقات، ورع صالح تقي، وقد اشتهر بصفات رفيعة وآداب سامية، ليس في حياته أيّ تصنّع وتكلّف ورياء ومجاملة»[17].
2ـ الشيخ محمّد حسن الشيخ محمّد نجف، قال عنه السيّد أبو الحسن الإصفهاني في وكالته له: «ولدنا العالم الفاضل التقي النقي»[18].
3ـ السيّد إبراهيم السيّد علي الطباطبائي اليزدي، فاضل جليل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، مستشار السيّد محسن الحكيم، خاصّة فيما يتعلّق بالجانب الإيراني، وتسيير شؤون المرجعية بأفضل ما يكون، وله دور مهم في إنجاز ضريح أبي الفضل العباس(ع)، وله دور بارز في كلّ تحرّكات السيّد الحكيم أيّام حكومة عبد السلام عارف وما بعده، ومنها تحرّكه في محاربة الشوعيّين.
من أسباطه
1ـ السيّد محمّد سعيد السيّد محمّد علي الحكيم، أحد مراجع الدين اليوم في النجف.
2ـ السيّد محمّد تقي السيّد محمّد علي الحكيم، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فاضل جليل، من خيرة المشتغلين والطلّاب، ولم يزل يواصل دراسته، انصرف إلى التأليف والبحث، وعُيّن أميناً لمكتبة السيّد الحكيم العامّة، وكتب فهارس متنوّعة للخزانة»[19].
3ـ السيّد عبد الرزّاق السيّد محمّد علي الحكيم، عالم فاضل مبلّغ، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، كان إمام جماعة في السجن خلال فترة اعتقاله، مؤلّف، صاحب كتاب «المطالب الأُصولية» (6 مجلّدات).
4ـ الشهيد السيّد محمّد حسن السيّد محمّد علي الحكيم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف.
5ـ السيّد محمّد صالح السيّد محمّد علي الحكيم، عالم فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، وإمام جماعة الحرم الحسيني في ليالي الجمعة، وفي مكتب السيّد الحكيم لصلاة الظهرين، له نشاطات واسعة مع العشائر العراقية والمواكب الحسينية.
6ـ السيّد عبد المنعم السيّد عبد الكريم الحكيم، عالم جليل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، له محاضرات في المناسبات الدينية، كان وكيلاً عامّاً للمرجع الديني السيّد محمّد سعيد الحكيم في سوريا ولبنان، وإمام جماعة مسجد الولاية في السيّدة زينب(عليها السلام).
7ـ السيّد عبد المجيد السيّد عبد الكريم الحكيم، من فضلاء حوزة النجف، له نشاطات اجتماعية واسعة، ومساهمات مادّية ومعنوية للمواكب والهيئات الحسينية، سُجن ثمان سنوات في سجون النظام البعثي، كان إمام جماعة الحسينية الأعسمية بالنجف.
8ـ الشيخ محمّد مهدي الشيخ محمّد حسن نجف، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من أفاضل المحقّقين، عالم فاضل أديب جليل، طيّب القلب، حسن السيرة، عذب الحديث، وافر المعلومات، وكثير البحث والمطالعة، عارف بالرجال والتأليف»[20].
9ـ الدكتور خليل السيّد إبراهيم الطباطبائي اليزدي، أُستاذ فاضل، يحمل شهادة دكتوراه في الأمراض الباطنية، ترك مهنة الطب وانشغل بالجانب التبليغي والأُمور الخيرية، أسّس مؤسّسة الإمام الحسين(ع) للإرشاد والتبليغ، ولها فروع في عدّة دول العالم، كما أسّس مساجد ومدارس دينية، وكلّية للدراسات العربية الإسلامية، يُحاضر ويُدرّس العقائد والفقه والتاريخ بثلاث لغات، ويُجيب على الأسئلة الدينية.
من مؤلّفاته
1ـ مستمسك العروة الوثقى (14 مجلّداً)، 2ـ حقائق الأُصول (مجلّدان)، 3ـ منهاج الصالحين (رسالته العملية) (مجلّدان)، 4ـ منهاج الناسكين، 5ـ تحرير المنهاج، 6ـ شرح تبصرة المتعلّمين، 7ـ دليل الناسك، 8ـ نهج الفقاهة، 9ـ شرح تشريح الأفلاك، 10ـ شرح كتاب المراح في علم الصرف، 11ـ حواش على تقريرات السيّد الخونساري، 12ـ حواش على نجاة العباد، 13ـ حاشية على كتاب الدرّ الثمين، 14ـ حاشية على الرسالة الصلاتية، 15ـ تعليقة على العروة الوثقى، 16ـ تعليقة على رياض المسائل، 17ـ مختصر منهاج الصالحين، 18ـ رسالة في بعض المسائل المتفرّقة في الصلاة، 19ـ رسالة في سجدة السهو، 20ـ رسالة مختصرة في علم الدراية، 21ـ رسالة في ميراث الزوجة، 22ـ رسالة في الخلل، 23ـ شرح المختصر النافع.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السابع والعشرين من ربيع الأوّل 1390ﻫ في بغداد، واستغرق تشييعه من بغداد إلى النجف مدّة يومين بموكبٍ مهيب، وصلّى على جثمانه نجله الأكبر الفقيه السيّد يوسف، ودُفن في مكتبته العامّة الملاصقة لمسجد الهندي بالنجف.
رثاؤه
وأرّخ السيّد موسى بحر العلوم عام وفاته بقوله:
«بوركت في الوادي المقدَّسِ بقعةً ** ما كانَ لولا مَن تضمّنَ أيمنا
والدينُ أذنَ في الرحيلِ مقوضاً ** ليرى لهُ في أرضِ لحدِكَ موطنا
بثراكَ باتَ موسّداً أمل الورى ** يا جنّةَ المأوى ومقبرةَ المُنى
تبعاً لقائدِهِ الحكيم كأنَّما ** متعاقدانِ معاً على أن يظعنا
حلّى معاقد لحدكَ العقد الذي ** ما ازدان جيد الدهر منهُ بأثمنا
أعززَ عليَّ بأن أقولَ مؤرِّخاً ** في مضجعٍ دفنُوا الهُدى والمحسنا»[21].
وأرّخ السيّد حسين الصدر عام وفاته بقوله:
«سيفُ المنايا مُرهفِ الحدِّ ** يُردي ولا نقوى على الرَدِّ
بَعَثَ الأسى فينا وسعّرَها ** ناراً تضّجُ ملاهبِ الوجدِ
فَمُصِيبةُ الإسلامِ قد عَظُمَتْ ** بزعيمِهِ وحكيمِهِ الفردِ
والأُمّةُ الثكلى بهِ فُجِعَتْ ** وعزاؤُها لإمامِها المهدي
وغدت تُؤبّنُهُ مؤرِّخةً ** مَثْوى الحكيمٍ بجنّةِ الخُلدِ»[22].
الهوامش
[1] اُنظر: أعيان الشيعة، ج9، ص56 رقم 124، فهرس التراث، ج2، ص506، دليل الناسك، ص11، موسوعة عن قتل واضطهاد مراجع الدين، ج4، ص2824، الموقع الإلكتروني لمركز آل الحكيم الوثائقي.
[2] معارف الرجال، ج3، ص121، رقم 476.
[3] طبقات أعلام الشيعة، ج17، ص132.
[4] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص423.
[5] مقدّمة كتاب ريحانة الأدب، ج6، ص30.
[6] المفصّل في تاريخ النجف الأشرف، ج8، ص55.
[7] معارف الرجال، ج3، ص121، رقم 476.
[8] طبقات أعلام الشيعة، ج10، ص262، رقم 519.
[9] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص422.
[10] طبقات أعلام الشيعة، ج17، ص574، رقم 799.
[11] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص425.
[12] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص425.
[13] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص432.
[14] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص431.
[15] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص432.
[16] عندي صورة البيان.
[17] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص424.
[18] عندي صورة الوكالة.
[19] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص430.
[20] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج3، ص1270.
[21] أبيات معلّقة على مرقده الشريف.
[22] المفصّل في تاريخ النجف الأشرف، ج8، ص92.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له زعيم الطائفة الشيعية السيد محسن الحكيم ، أحد مراجع النجف ، مؤسّس مكتبة الإمام الحكيم العامّة في النجف وفروعها في أنحاء العراق ، مؤلّف كتاب «مستمسك العروة الوثقى» (14 مجلّداً).