بخاتم الولاية الموعود
ووارث المجد اباً عن جدٍّ
قلب التُّقى نفس النُّفوس الباذخة
ومركز المحيط في الشُّهود
بامره التَّقدير والتَّدبير
ونشأة التَّكوين دون قدره
واللَّوح كالعنوان من كماله
ونخبة الوجود ما شئت فقل
بما حباك واهب العطايا
في الحسن والكمال والمفاخر
والغاية القصوى من المبادي
صحيفة الفضائل النَّفسية
في قوسي الصُّعود والنُّزول
لدوحة الوجود ازكى ثمرةٍ
فجاء بالاكمل من اطواره
بصورة جلَّت عن المثال
جامعة كلِّ كمال لائقٍ
بشراك يا فاتحة الوجود
ربِّ المعالي وربيب المجد
روح الهدى عقل العقول الشّامخة
وملتقي القوسين في الوجود
هو المدار بل هو المدير
وعالم الابداع تحت امره
والقلم الاعلى لسان حاله
بقيَّة الله وصفوة الرُّسل
لك الهنا يا سيّد البرايا
بالجوهر الفرد من الجواهر
والمقصد الاقصى من الايجاد
لطيفة اللَّطائف القدسيَّة
نتيجة النُّفوس والعقول
من جنَّة الاسماء اسمى شجرةٍ
تطوُّر الوجود في ادواره
وجاءت القوى في الاستكمال
فانَّها حقيقة الحقائق