- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه ونسبه(1)
الشيخ محمّد علي ابن الميرزا أحمد آقا بن فتح الله الأراكي.
ولادته
ولد في الرابع والعشرين من جمادى الآخرة 1312ﻫ بمدينة أراك في إيران.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى قم المقدّسة عام 1340ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العُليا عند أُستاذه الشيخ الحائري، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
الشيخ عبد الكريم الحائري، السيّد محمّد تقي الخونساري، الشيخ محمّد سلطان العلماء الأراكي، الشيخ عباس إدريس الآبادي، السيّد نور الدين العراقي، الشيخ جعفر الشيثي.
من تلامذته
السيّد محمّد علي العلوي الكركاني، الشيخ جلال طاهر شمس الكلبايكاني، الشيخ محمّد جواد العلياري، الشيخ علي بناه الاشتهاردي، الشيخ محمّد حسين مسجد جامعي، السيّد كاظم نور مفيدي، الشيخ محمّد المحمّدي الريشهري، السيّد محمّد باقر الموحّد الأبطحي، الشيخ محمّد تقي مصباح اليزدي، الشيخ علي الكريمي الجهرمي، السيّد محمّد باقر الخونساري، الشيخ محسن الحرم بناهي، الشيخ محمّد علي الكرامي، الشيخ مرتضى المقتدائي، الأخوان الشيخ محمّد والشهيد الشيخ مهدي الشاه آبادي، الشيخ محمّد تقي ستوده، الشيخ يوسف الصانعي، السيّد محسن الخرّازي، الشيخ محيي الدين الحائري الشيرازي، الشيخ رضا الأُستادي، نجله الشيخ أبو الحسن المصلحي، السيّد محمّد حسن المرتضوي اللنکرودي، السيّد مهدي اليثربي، الشيخ محمّد اليزدي، الشيخ نور الله الطبرسي، الشيخ أسد الله بيات الزنجاني.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل فقيه أُصولي»(2).
2ـ قال السيّد الجلالي في فهرس التراث: «من أكبر شيوخ العلم في قم عمراً، وأكثرهم ملازمة لمؤسّس الحوزة العلمية بقم الشيخ عبد الكريم الحائري… وعُرف في الحوزة بالورع والفقه والزهد»(3).
3ـ قال الشيخ هادي النجفي في موسوعة أحاديث أهل البيت(عليهم السلام): «العلّامة الفقيه الأُصولي الزاهد، أُسوة التُقى وبقية السلف الماضين»(4).
من نشاطاته
1ـ دعمه وإسناده لمشروع تأسيس الحوزة العلمية في قم المقدّسة من قبل أُستاذه الشيخ الحائري.
2ـ إقامته وإسناده لصلاة الجمعة، حيث يقول: «برأيي أنّ صلاة الجمعة واجبة».
3ـ إقامته صلاة الجماعة بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام)، وفي المدرسة الفيضية المجاورة للمرقد الشريف مدّة خمس وثلاثين عاماً.
4ـ تأسيسه مكتبة المدرسة الفيضية.
من أولاده
الشيخ أبو الحسن المصلحي، كان عالماً فاضلاً، أُستاذاً في حوزة قم، مؤلّفاً، وعضواً في رابطة مدرّسي الحوزة العلمية بقم.
من مؤلّفاته
كتاب الطهارة (مجلّدان)، كتاب الصلاة (مجلّدان)، كتاب البيع (تقرير درس الشيخ الحائري في الفقه) (مجلّدان)، أُصول الفقه (تقرير درس الشيخ الحائري في الأُصول) (مجلّدان)، المسائل الواضحة (رسالته العملية) (مجلّدان)، الخيارات (تقرير درس الشيخ الحائري في الفقه)، تقرير درس الشيخ سلطان العلماء الأراكي في الأُصول، تعليقة على دُرر الفوائد للشيخ الحائري، كتاب النكاح، المكاسب المحرّمة، زبدة الأحكام، رسالة في الإرث، رسالة في نفقة الزوجة، رسالة في الاجتهاد والتقليد، رسالة في الخمس، رسالة في الدماء الثلاثة وأحكام الأموات والتيمّم (تقرير درس السيّد الخونساري)، رسالة في صلاة الجمعة.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: رساله توضيح المسائل، حاشيه بر عروة الوثقى، مناسك حج، أحكام جوانان.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الخامس والعشرين من جمادى الآخرة 1415ﻫ بإحدى مستشفيات العاصمة طهران، ونُقل إلى قم المقدّسة، وصلّى على جثمانه المرجع الديني الشيخ محمّد تقي البهجة، ودُفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).
مقتطفات من بيان تعزية السيّد الخامنئي بمناسبة وفاته ما معرّبه:
«تلقّينا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل العالم الربّاني، فقيه أهل بيت العصمة والطهارة، شيخ الفقهاء والمجتهدين، المرجع الشيعي الأعلى، سماحة آية الله العظمى الشيخ محمّد علي الآراكي، تاركاً العالم الشيعي غارقاً في الحزن.
إنّ هذا العبد الذي امتحنه الله تعالى، وهذا العالم الزاهد والتقي، وهذا الذخر الإلهي القيّم في عالمنا المعاصر، وبقية السلف الصالح، وذكرى أساطين العلم والعمل والتقوى، كان من المنتجبين والصفوة الذين قضوا عمرهم الطويل والمبارك في طهر ونزاهة وقداسة معنوية دون أدنى شائبة… .
وإنّني لأتقدّم بمناسبة هذه الخسارة الكبيرة بالتعازي لولي الله الأعظم أرواحنا فداه، ولأبناء الفقيد الأفاضل الكرام وبيته الشريف، ولكافّة الشيعة في العالم، وللشعب الإيراني الأبي، وخاصّة علماء الإسلام العظماء، والحوزات العلمية، وأخصّ منها الحوزة العلمية المعظّمة في قم، والتي كان الفقيد العظيم أحد مؤسّسيها وأساطينها»(5).
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: مستدركات أعيان الشيعة 7 /274، كتاب الصلاة: 8.
2ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف: 310 رقم1264.
3ـ فهرس التراث 2 /670.
4ـ موسوعة أحاديث أهل البيت 12 /383.
5ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي.
بقلم: محمد أمين نجف