باتوا بتلك الليلة الليلاء
من ذاكر لله أو مصل
يدعوه بالخضوع والتضرّع
فأدركوا سعادة الشهادة
قد أرخصوا النفوس وهي غاليه
في طاعة الرحمن جلّ وعلا
والموت في نصر الهدى حياة
وعزم شهم للحياة ماقت
والسبط والصحب أولوا الوفاء
لهم دويّ كدوي النحل
صلاة عبد خاشع مودّع
أحيوا جميع الليل بالعبادة
وأصبحوا مثل الليوث الضاريه
لذّ لهم طعم المنايا وحلا
طاب وراق لهم المماة
فاستقبلوا الموت بجأش ثابت