janata77@yahoo.com
26 جمادى الاولى 1425
الموضوع: جريمة تستهدف المصلين الشيعة في كراتشي الباكستانية
معلومات عامة:
اعلنت الشرطة الباكستانية ان حصيلة ضحايا الاعتداء الذي استهدف مسجداً للشيعة في كراتشي الباكستانية ارتفعت الى 19 شهيداً.
ووقع الانفجار بينما كان عشرات المصلين يؤدون دون صلاة المغرب في هذا المسجد الواقع في الحي الذي قتل فيه نظام الدين شمزاي احد رجال الدين السنة القريبين من حركة طالبان وأدى هذا الانفجارالى تطاير اشلاء الضحايا وتمزيق اجسامهم بسبب شدته وقوته.
من الواضح ان استهداف مسجد شيعي وتفجيره وقتل حوالي 20 مصلياً وتقطيعهم الى اشلاء، جاء للايحاء بانه رد على اغتيال احد كبار علماء السنة القريب من حركة الطالبان وهو نظام الدين شمزاي..
هذا الايحاء يريد ان يعطي طابعاً لاهالي السنة ولمؤيدي نظام الدين ان الشيعة هم الذين اغتالوا هذا العالم السني..
لكن الشيعة ادركوا اللعبة وقال احد شخصياتهم الكبيرة تعليقاً على المجزرة التي ارتكبت في كراتشي ان الذي قام بهذه الجريمة ليس السنة وليس مؤيدي نظام الدين شمزاي، وانما الاميركان لاثاره فتنة طائفية بين السنة والشيعة في الباكستان، وذلك لقطع الطريق امام الغاضبين من الشيعة على هذه الجريمة للقيام باستهداف هدفاً سنياً على خلفية التضليل الاعلامي، وعلى خلفية هذه الجرائم التي تقوم بها دوائر المخابرات الامريكية ومن يسير في فلكها في الباكستان..
وفي الحقيقة ان اثارة الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة في الباكستان هدف امريكي يشكل مفصلاً من الفاصل الاساسية التي تستند اليها الاستراتيجية الامريكية الجديدة في مواجهة العالم الاسلامي، فخبراء ومفكروا تلك الاستراتيجية ومعهم الخبراء الصاينة توصلوا الى قرار قبل عشرة سنوات يقضي باثارة حرب بين طوائف المسلمين انطلاقاً من الساحات التي تشهد حساسيات كبيرة مثل الساحة الباكستانية، لان محاربة المسلمين السنة والشيعة معاً غير ممكنة في ظل وحدة اسلامية فلابد من استنزاف الطائفتين الكبيرتين وبالتالي السيطرة على العالم الاسلامي برمته، ولذلك شهدت الساحة الباكستانية احداث دامية مرة باستهداف الشيعة ورموزهم ومرة اخرى باستهداف السنة ورموزهم..
وبنظر الولايات المتحدة والدوائر السائرة في فلكها، ان القيام بهذه الاحداث سوف تؤسس لما يلي:
اولاً: اثارة وتوسيع الفجوة النفسية بين السنة والشيعة وبناء حواجز جبلية بين الطائفتين يمكن ان توقف الحوارات بينهم والتي تشهد تنامياً وتطوراً ونضوجاً في مواقع اسلامية اخرى.
ثانياً: وعلى اساس هذه الجسور النفسية التي تثار بين الطائفتين السنية والشيعية، يعاد استحضار المخزون الفكري والثقافي والتاريخي بهدف تعميق الفتنة والهاء المسلمين في الجدل الفكري والتاريخي الذي يركز على الخلاف وعلى الحساسيات، توطئة لجر الساحة الاسلامية الى الاحتراب الداخلي.
ثالثاً: نقل هذه الحساسيات وهذه الفتنة الى بقية المواطن الاسلامية تمهيداً لاشعال هذه الساحة، لان الاميركان واعداء المسلمين يدركون ان الفتنة في الساحة الباكستانية سوف تترك آثارها على بقية المواطن الاسلامية.. لكن مع ذلك فالوعي الجماهيري على الاقل الذي عبر عنه الطرف الشيعي سوف يفوت على الاعداء اثارة مثل هذه الفتنة.
pakman200@yahoo.com
1 محرم 1425
تاريخ دخول التشيع: عند انتشار الاسلام
عدد الشيعة: 30%
اماكن تواجدهم: في كل البلاد
طلباتهم و احتياجاتهم: الامن من الوهابيين القتلة
الموضوع: الشيعة في باكستان
معلومات عامة:
الشيعة في باكستان يشكلون 30% و هم في كل البلاد و يتعايشون مع اهل سنة عمر بكل حب و احترام و لكن عندما انتشر الفكر الوهابي الظلالي بين افراد الباكستانين و لجوء الوهابيين العرب من افغانستان الى باكستان بدأت الهجمات على المساجد المعمرة و المجالس الحسينية فانني اشبه الوهابيين بطاعون تأكل الوحدة الاسلامية ما بين شيعة محمد و ال محمد و اهل سنة عمر.
ابومحمد الباكستاني
alyasriy@email.com
29 ذي القعدة 1424
الموضوع: حقائق وارقام حول اضطهاد المسلمين الشيعة في باكستان
معلومات عامة:
منظمة (شيعة) لمراقبة حقوق الانسان ـ الولايات المتحدة
حقائق وارقام حول اضطهاد المسلمين الشيعة في باكستان
تقرير منظمة (شيعة) لمراقبة حقوق الانسان تنشر منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان بعض الفقرات من تقريرها او موجز من تقريرها عن اضطهاد المسلمين الشيعة في باكستان
شهد عام 2001 اكبر اضطهاد منظم للمسلمين الشيعة في باكستان على يد تنظيم الصحابة وتنظيم القاعدة وحركة طالبان ؛ الجناح العسكري للوهابية وراح ضحيته عشرات الضحايا من جميع طبقات المجتمع الباكستاني .
وقد كان عدد العمليات الارهابية المسلحة ضد المسلمين الشيعة خمسين ( 50 ) عملية ارهابية ؛ حيث ازداد الارهاب المنظم عليهم ولاسيما بعد الاشهر الاخيرة من احداث 11/9/2001
نعتقد ان ما جرى من احداث في مدينة نيويورك 11/9/2001 ؛ ربما كان بمثابة نصرا عضيما للمتطرفيين الارهابيين وعنصر مشجع لإضطهاد الاخرين ؛ و كانت مدينة كراجي الباكستانية المعقل الرئيس للارهاب ؛ حيث وقعت فيها معظم العمليات الارهابية.
يلا حظ في هذا التقرير ان العمليات الارهابية المسلحة المنظمة ركزت معظمها على الاطباء في عياداتهم و المستشفيات والمدارس و دور العبادة ؛ وايضا على بعض الكنائس ؛ وبعض الرعايا الاجانب . وكانت المدن الاخرى التي فيها الارهاب ؛ هي اسلام اباد ؛ لاهور ؛ ديار اسماعيل ؛ وكويتا وبعض المدن الاخرى .
الغريب في الامر ان عام 2001 كان قد شهد في كل اسبوع عملية ارهابية منظمة ضد المسلمين الشيعة في باكستان والذين يمثلون 30% من المجتمع الباكستاني . وتجدر الاشارة هنا ؛ ان العمليات الارهابية لعام 2000 لم يبلغ عددها سوى 20 عملية ارهابية ويعني الزيادة اكثر من 150% ولاشك انه عام ماساوي على ذوي الضحايا .
ان جهود المجتمع الدولي والولايات المتحدة وحربها المتواصل على الارهاب بعد احداث 11/9/2001 أسهمت في انخفاض الاعمال الارهابية حتى وصلت الى 28 عملية ارهابية في عام 2002 وهذا يعني ان معدل الزيادة 40% من عام 2000
نرى ان الحادث المأساوي الكبيرالارهابي الذي حدث في 4/7/2003 في مدينة كويتا الباكستانيةعلى اكبر مسجد للمسلمين الشيعة وهي ثالث عملية خلال شهر واحد والتي راح ضحيتها اكثر من خمسين قتيلا و 70 جريحا وكان بعض الضحايا من المصلين هم من هزارة الذين يسكن بعضهم في افغانسيان.
كان حادث مدينة كويتا جريمة بشعة وقد اثر على العاملين في منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان ومعظمهم من المتطوعين وكثفوا نشاطهم واعدوا تقريرا عن حوادث الاضطهاد للمسلمين الشيعة وارفق الى المنظمات والحكومات وارفق ايضا الى وزارة الخارجية الامريكية ؛ وكان الرد ايجابيا الذي ورد في رسالتها المؤرخة في 25/8/2003 وجاء فيها : ــ ان حكومة الولايات المتحدة تتابع وبدقة الحرية الدينية في باكستان ؛ وورد فيها ايضا لاحظنا انخفاض عدد القتلى المسلمين الشيعة من الكوادر العلمية بصورة واضحة في السنتين 2002 و 2003 . وغيرها من الامور الاخرى .
ولقد لمسنا في الرسالة الجوابية ؛ اهتمام وزارة الخارجية الامريكية بمأساة المسلمين الشيعة في باكستان .
ونأمل من حكومات العالم ان تحذو حذو الولايات المتحدة للنظر لمأسات المسلمين الشيعة في العالم .
ان زعيم حركة طالبان الملا عمر هو صاحب الفتوى الدينية الشهيرة والذي دعا فيها الى قتل مسلمي شيعة هزارة ومزار شريف لانهم ليس من السنة . ان منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان ترى يجب ان يقدم الملا عمر وقادة حركة طالبان الى المحاكم الدولية لإقترافهم عشرات المقابر الجماعية ضد المسلمين الشيعة في افغانستان ؛ وسوف تقاضي كل دولة من تأوي قادة طالبان في المحافل الدولية .
نشرت بعض الصحف الامريكية ان بعض رجال الوهابية الرسميين المتنفذين قد تبرع بمبلغ قدره مئة مليون دولاراالى حركة طالبان ؛ ولم نعلم الاسرار الحقيقية وراء هذا العطاء السخي ؛ ربما يكون سببه الفتوى الطالبانية . ولاتختلف فتوى طالبان عن شعار ــ لاشيعة بعد اليوم ــ والذي كشف اكثر من مئة وخمسين مقبرة جماعية والعدد قابل للازدياد في العراق
لايمكن وصف الاعمال الارهابية الوهابية في باكستان هي صراع بين المسلمين الشيعة و السنة ؛ ولكن المراقب يجد ان الاعمال الارهابية الوهابية تقع ايضا على المسلمين السنة .
ان الاضطهاد والاعمال الارهابية مستمرة منذ اكثر من اربعة عقود على يد الوهابية والمتطرفين . ففي عام 1963 قتل في حادث ارهابي اكثر من 118 شخصا وكان معظمهم من الاطفال .
اننا نرى الموقف الفرنسي الذي استنكر العملية الارهابية في مدينة كويتا الباكستانية دليل على تفهم الموقف الاروبي لهذا الخطر ؛ وبالمقابل نجد منظمات العالم الاسلامي وحكوماته لاتعرف سوى التفرج على قتل المسلمين الشيعة ولاسيم تفجير مساجد المصلين .
وفي الوقت نفسه ان الموقف الاخير لفرنسا من منع الحجاب للمسلمين هو إ ساءة للحرية الدينية ونتهاك للحقوق الانسان
نعتقد ان ادانة مشرف لعملية كويتا الارهابية وهو في فرنسا ما هو الا مجاملة للفرنسيين ؛ فلم نجد له تصريحات إدانة عبر الاضطهاد الطويل للمسلمين الشيعة في باكستان
اختلف عام 2003 عن بقية الاعوام الاخرى بالرغم من تطور وسائل الارهاب الى اعمال انتحارية على مساجد المسلمين الشيعة . وان مدينة كويتا قدمت النموذج الاسوء لمشاهد التطرف الديني الوهابي ضد المسلمين الشيعة . وكان عدد الاعمال الارهابية قد انخفضت الى تسعة ــ9 ــ عمليات ارهابية ولازالت مدينة كويتا معقل الارهابين .
فقد وقعت فيها حمسة عمليات ارهابية من العام المذكور اعلاه , بمعنى اكثر من نصفها في تلك المدينة . وكان من بين العمليلت التسعة تعرض احد رجال الدين من الطائفة الكاثوليكية المسيحية في باكستان .
ان منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان ؛ تحمل الحكومة الباكستانية مسؤولية انتهاكات حقوق الانسان ضد المسلمين الشيعة ونرى هي المسؤولة عن حماية الحرية الدينية للمسلمين وغير المسلمين في باكستان
ان منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان تدعو منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الانسان في العالم الى اجراء التحقيقات في انتهاكات حقوق الانسان المستمرة للمسلمين الشيعة ؛ وحماية الحرية الدينية لهم من الارهاب المنظم ولسائر الطوائف الاخرى في باكستان
منظمة (شيعة) لمراقبة حقوق الانسان ـ الولايات المتحدة
Shiite human rights watch
p. o BOX 45184
ST. Louis ,Mo 63145
U.S . A
Tel # 13149729747
leblib.was@caramail.com
9 رمضان 1424
الموضوع: الشيعة عبر القرون
معلومات عامة:
لا نريد في هذا المقال أن نثبت أفضلية الشيعة ، أو فضلهم بكثرة عددهم وانتشارهم في البلدان وأكثريتهم في بعضها ، لأن الكثرة لا تكشف عن الحق ، والقِلَّة لا تدل على الضلال .
وقديماً قيل : ( إن الكِرَام قليل ) .
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الذي يدور الحق معه كيفما دار : لا تزيدني كثرة الناس حولي عِزَّة ، ولا تَفَرُّقُهُم عنِّي وَحشة .
ولو كانت الكثرة تغني عن الحق شيئاً لكانت الطوائف غير الإسلامية أفضل ديناً ، وأصح عقيدة من المسلمين .
وإنما الغرض الأول أن نثبت أن الشيعة كسائر الفرق والطوائف التي لها كيانها وتأثيرها.
فإن الذين يتجاهلون وجود الشيعة وينظرون إليها كفئة قليلة يمكن استئصالها ، هم في الحقيقة بعيدون عن الواقع كل البعد ، ولا يعبرون إلا عن رغباتهم وأحلامهم .
لإن القضاء على الشيعة لن يكون إلا بالقضاء على جميع المسلمين ، ولن يكون ذلك حتى لا يبقى على وجه الأرض ديار .
لمحة تاريخية :
كانت الدول فيما مضى – شرقية كانت أم غربية – تقوم على أساس الدين ، فتخوِّل لنفسها حق التدخل في شؤون الإنسان الداخلية والخارجية ، لأنها نائبة عن الله .
ومن هنا كانت تعامل الناس على أساس أديانهم ومعتقداتهم ، لا على المؤهلات العلمية والخلقية .
فتحب أبناء دينها ، وتضطهد الآخرين ، أو تتجاهل وجودهم كرعايا ومواطنين .
ومن هنا كان التفاوت في عدد الشيعة والسنة قلة وكثرة حسب الدول القائمة الحاكمة ديناً ومذهباً .
ففي عهد الأمويين والعباسيين كان السنة أكثر عدداً من الشيعة ، وفي عهد البويهيين والفاطميين كانت الكثرة في جانب الشيعة ، وفي عهد السلجوقيين والأيوبيين والعثمانيين ازداد عدد السنة حتى أصبحوا على تعاقب الأجيال والقرون أضعاف عدد الشيعة .
والغريب حقاً أن يكون للشيعة هذا العدد بعد أن ظلوا هدفاً لاضطهاد الحكومات مئات السنين ، وتعرضوا لموجات من تعصب السنة في كثير من البلدان والأزمان .
ومن أراد التوسع في هذا المجال فعليه مراجعة كتاب ( الشيعة والحاكمون ) لمؤلفه الشيخ محمد جواد مَغنِيَّة .
من بلدان الشيعة :
باكستان : وهي بلد تقع في قارة أسيا ، وفيها من الشيعة ما يعادل ربع سكان البلاد البالغ عددهم ( 150 ) مليون نسمة ، أي أن فيها أكثر من ( 35 ) مليون شيعي ، وينتشرون في شمال البلاد ………..
وأخيراً :
نختم كلامنا بما ذكره الشيخ أبو زهرة – وهو أحد علماء السنة المعاصرين – في آخر كتابه ( الإمام الصادق ) بعنوان : ( نمو المذهب الجعفري ومرونته ) ، حيث قال : لقد نما هذا المذهب وانتشر لأسباب :
الأول : إن باب الاجتهاد مفتوح عند الشيعة ، وهذا يفتح باب الدراسة لكل المشاكل الاجتماعية ، والاقتصادية ، والنفسية .
الثاني : كثرة الأقوال في المذهب – أي في المسائل الفقهية النظرية – ، واتِّسَاع الصدر للاختلاف ما دام كل مجتهد يلتزم المنهاج المسنون ، ويطلب الغاية التي يتغياها من يريد مَحص الشرع الإسلامي خالطاً غير مشوب بأية شائبة من هوى .
الثالث : إن المذهب الجعفري قد انتشر في أقاليم مختلفة الألوان من الصين إلى بحر الظلمات ، حيث أوروبا وما حولها ، وتفريق الأقاليم التي تتباين عاداتهم وتفكيرهم وبيئاتهم الطبيعية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والنفسية .
إن هذا يجعل المذهب كالنهر الجاري في الأرضين المختلفة الألوان ، يحمل في سيره ألوانها واشكالها من غير أن تتغير في الجملة عذوبته .
jafarolesml@hotmail.com
26 صفر 1424
تاريخ دخول التشيع: منذ بدايات دخول الاسلام
عدد الشيعة: ثلث السكان
اماكن تواجدهم: في كل المدن
طلباتهم و احتياجاتهم: من يحميهم من حزب الصحابة ومن الارهاب والطالبان والقاعدة
الموضوع: عاشوراء في باكستان
معلومات عامة:
ان العزاء الحسيني في الباكستان عبارة عن مظاهرة عارمة وشاهد حي للتاريخ يبين مدى تمسك شيعة الباكستان بمبادئها بل وحتى اخواننا من اهل السنة الذين يشارك اكثرهم في هذه المراسم وحتى الدولة التي اعلنت منذ سنوات عطله رسميه يوم عاشوراء.
الا الوهابية الممقوتة التي تعتبر احياء عاشوراء بدعة ولم تكتف بهذا حتى حملت على المعزين وراح ضحيتها ثمانية شهداء بالله عليكم اناس يريدون البكاء على سبط رسول الله ………. وهمجية الوهابية ترميهم بالرصاص ……..اليس هذا هو عين الارهاب والتخلف والانحطاط في الرذيلة
فانا لله وانا اليه راجعون
sadeq2000@naseej.com
25 ذي الحجة 1423
الموضوع: تشييع مهيب لضحايا الإرهاب الطائفي في باكستان
معلومات عامة:
عززت الشرطة الباكستانية الإجراءات الأمنية في ميناء كراتشي جنوبي البلاد مع خروج آلاف المواطنين في تشييع جنازة ضحايا مجزرة مسجد للمسلمين الشيعة في الباكستان قتلوا في أسوأ هجوم طائفي تتعرض له البلاد هذا العام.
وقتل تسعة أشخاص على الأقل وجرح عشرة آخرون عندما فتح مسلحون النار أمس السبت على مدخل مسجد الإمام مهدي (عليه السلام) وقت وصول المصلين لأداء صلاة العشاء.
وشددت السلطات الإجراءات الأمنية حول المساجد وغيرها من المناطق الحساسة في المدينة وبخاصة التي تسكنها غالبية من الشيعة، وشارك مئات من قوات الأمن في دوريات قبل خروج جنازة بعض الضحايا.
وخرج نحو خمسة آلاف شخص في وسط مدينة كراتشي لتشييع جنازة اثنين من الضحايا، ورددوا هتافات تطالب باعتقال الجناة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، وقال مصدر في الشرطة إن التحقيقات ما زالت في بدايتها. وأضاف أن الشرطة اعتقلت اثنين من أعضاء جماعة عسكر جنغوي، وهي جماعة مناهضة للشيعة تحمل اسم بلدة بإقليم البنجاب الأسبوع الماضي للاشتباه في تورطهما في أعمال العنف الديني.
وذكرت الشرطة أن الاثنين من المساعدين المقربين لزعيم الجماعة المعتقل أكرم لاهوري.
sadeq2000@naseej.com
24 ذي الحجة 1423
الموضوع: مقتل 9 في هجوم على ضريح شيعي باكستاني
معلومات عامة:
فتح مسلحون النار يوم السبت على مكان عبادة للمسلمين الشيعة في مدينة كراتشي الباكستانية مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وجرح عشرة آخرين.
وقال مصدر في الشرطة الباكستانية إن المسلحين فتحوا النار على مدخل ضريح الإمام باركا وقت وصول المصلين لأداء صلاة العشاء.
معظم القتلى والمصابين في العشرينيات من العمر ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بالرغم من أن الهجمات المتبادلة بين الأغلبية السنية والأقلية الشيعية في باكستان قد أودت بحياة المئات خلال السنوات الأخيرة.
وتفيد التقارير الواردة من باكستان بأن هجوم السبت قد وقع في منطقة قريبة من مطار كراتشي.
ويعتقد أن 25 مصليا كانوا داخل المكان عندما قام ثلاثة مسلحين على الأقل يستقلون دراجتين بخاريتين بإطلاق النار من أسلحة آلية ثم لاذوا بالفرار.
\” صرخات الإنقاذ\”
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شاهد عيان يدعى أنور حسين قوله\”كنت أشاهد مباراة كريكيت في فندق قريب للضريح عندما حان وقت الصلاة، وعندما خرجت لم أعرف ما حدث لكنني رأيت زملائي غارقين في بركة من الدماء\”.
وقال \” لقد بدأت لحظتها في الصراخ طلبا للنجدة\”.
وأشار حسين إلى أن معظم القتلى يتحدرون من مناطق شمال باكستان.
ومن بين القتلى طفل في السابعة من عمره وقد لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى قريب بعد ساعات من الهجوم متأثرا بجراحه.
وقال مصدر محلي في كراتشي إن كثيرا من الضحايا في العقد الثالث من العمر.
وكانت مدينة كراتشي الساحلية مشهدا للكثير من الهجمات الدامية في الشهور الأخيرة استهدف بعضها الرعايا الغربيين والأقلية المسيحية.