- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ أبو إسماعيل، إبراهيم بن سليمان القطيفي المعروف بالفاضل القطيفي.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه ولد في القرن التاسع الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في القطيف بالسعودية باعتباره قطيفيّاً.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في القطيف، ثمّ سافر إلى النجف عام 913ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى الحلّة مدّة، ثمّ رجع إلى النجف، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
الشيخ علي بن هلال الجزائري.
من تلامذته ومَن روى عنه
السيّد محمّد السيّد تقي الدين الحسيني الإصفهاني، السيّد نعمة الله الحلّي، الشيخ محمّد بن الحسن الأسترآبادي، السيّد محمّد شريف الدين بن نور الدين الحسيني المرعشي التستري ـ والد صاحب إحقاق الحق ـ، الشيخ حسين بن محمّد الطبسي.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: «فاضل عالم فقيه محدّث»(2).
2ـ قال الميرزا أفندي في الرياض: «الإمام الفقيه الفاضل العالم الكامل المحقّق المدقّق»(3).
3ـ قال الميرزا أفندي في التعليقة: «وكان مشهوراً في عصره بالزهد والورع»(4).
4ـ قال الشيخ البحراني في لؤلؤة البحرين: «وهو فاضل ورع، قد روى عنه جملة من الفضلاء»(5).
5ـ قال الشيخ التستري في المقابس: «للفاضل الفقيه المدقّق النبيه… وكان زاهداً عابداً ورعاً مشهوراً، تاركاً للدنيا برمّتها»(6).
6ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «الشيخ الإمام الجليل النبيل… كان عالماً فاضلاً ورعاً صالحاً، من كبار المجتهدين وأعلام الفقهاء والمحدّثين»(7).
7ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «الأجل الأكمل النقّاد الورع الخبر… هو العالم الفاضل الصالح المحقّق، المعاصر للمحقّق الثاني، صاحب التصانيف الرائقة، والإجازات النافعة، والمقامات العالية»(8).
8ـ قال الشيخ البلادي في الأنوار: «العالم العامل المشهور… وقطن في النجف، وكان أكبر علمائها»(9).
9ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «كان عالماً فاضلاً ورعاً صالحاً، من كبار المجتهدين، وأعلام الفقهاء والمحدّثين، كان في غاية الفضل»(10).
10ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني في التنقيح: «إنّ كون المترجم من فقهائنا ومحدّثينا الأعاظم، ومن علمائنا الأعلام، ممّا لا شكّ فيه، وأقلّ ما يُقال فيه أنّه من الحسان، وحديثه حسن كالصحيح بل ثقة، وحديثه صحيح»(11).
نجله
الشيخ علي، صاحب كتاب شرح تردّدات المختصر النافع.
من مؤلّفاته
السراج الوهّاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج للمحقّق الكركي ـ وهي الرسالة الخراجية ـ، الرسالة الحائرية في تحقيق المسألة السفرية، الرسالة الرضاعية، الرسالة الصومية، الرسالة النجفية في سهو الصلوات اليومية، رسالة في حرمة صلاة الجمعة في زمن الغيبة مطلقاً، رسالة في حرمة السجود على التربة المشوية (المطبوخة)، رسالة في محرّمات الذبيحة، رسالة في أدعية سعة الرزق وقضاء الدين، الأربعون حديثاً، تعيين الفرقة الناجية من طريق أهل البيت(عليهم السلام)، شرح الألفية للشهيد الأوّل، شرح الأسماء الحسنى، نفحات الفوائد ومفردات الزوائد، نوادر الأخبار الطريفة، النية، الهادي إلى سبيل الرشاد في شرح الإرشاد للعلّامة الحلّي، إيضاح النافع في شرح المختصر النافع للمحقّق الحلّي.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) حوالي عام 950ﻫ في النجف، ودُفن فيها.
ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: طرائف المقال 1 /87 رقم290، تكملة أمل الآمل 2 /25 رقم21، أعيان الشيعة 2 /141 رقم234، طبقات أعلام الشيعة 7 /4، معجم رجال الحديث 1 /209 رقم167، فهرس التراث 1 /792، السراج الوهّاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج: 3.
2ـ أمل الآمل 2 /8 رقم5.
3ـ رياض العلماء 1 /15.
4ـ تعليقة أمل الآمل: 85.
5ـ لؤلؤة البحرين: 154 رقم63.
6ـ مقابس الأنوار: 14.
7ـ روضات الجنّات 1 /25 رقم3.
8ـ خاتمة المستدرك 2 /216.
9ـ أنوار البدرين: 282.
10ـ الكنى والألقاب 3 /76.
11ـ تنقيح المقال 4 /52 رقم111.
بقلم: محمد أمين نجف