1- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
إياك والكبر ، فإنه أعظم الذنوب وألأم العيوب ، وهو حلية إبليس .
غرر الحكم : 2652 .
2- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
إياكم والكبر ، فإن إبليس حمله الكبر على أن لا يسجد لآدم
كنز العمال : 7734 .
3- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
فاعتبروا بما أصاب الأمم المستكبرين من قبلكم من بأس الله وصولاته ، ووقائعه ومثلاته . . . واستعيذوا بالله من لواقح الكبر كما تستعيذونه من طوارق الدهر.
نهج البلاغة : الخطبة 192.
4- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
فالله الله في عاجل البغي وآجل وخامة الظلم وسوء عاقبة الكبر ، فإنها مصيدة إبليس العظمى ومكيدته الكبرى ، التي تساور قلوب الرجال مساورة السموم القاتلة ، فما تكدي أبدا ولا تشوي أحدا ، لا عالما لعلمه ولا مقلا في طمره.
نهج البلاغة : الخطبة 192 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 13 / 163 .
5- قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
ما دخل قلب امرئ شئ من الكبر إلا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك ، قل ذلك أو كثر .
البحار : 78 / 186 / 16 .
6- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
احذر الكبر فإنه رأس الطغيان ومعصية الرحمان .
غرر الحكم : 2609 .
7- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
الكبر خليقة مردية ، من تكثر بها قل .
غرر الحكم : 1968.
8- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
أقبح الخلق التكبر .
غرر الحكم : 2898 .
9- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
من برئ من الكبر نال الكرامة .
البحار : 78 / 229 / 5 .
10- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
اجتنبوا الكبر ، فإن العبد لا يزال يتكبر حتى يقول الله عز وجل : اكتبوا عبدي هذا في الجبارين .
كنز العمال : 7729.
تفرد الله بالكبرياء
11- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
إنما الكبرياء لله رب العالمين .
الترغيب والترهيب : 3 / 91 / 15 .
12- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
الحمد لله الذي لبس العز والكبرياء ، واختارهما لنفسه دون خلقه ، وجعلهما حمى وحرما على غيره واصطفاهما لجلاله .
نهج البلاغة : الخطبة 192 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 13 / 127 .
13- قال الإمام الحسن ( عليه السلام ) – لما قيل له إن فيك كبرا – :
كلا ، الكبر لله وحده ، ولكن في عزة ، قال الله تعالى : * ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) *.
البحار : 24 / 325 / 40 .
14- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
يقول الله جل وعلا : الكبرياء ردائي والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في النار .
الترغيب والترهيب : 3 / 563 / 14 .
15- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
الكبر رداء الله ، فمن نازع الله شيئا من ذلك أكبه الله في النار .
البحار : 73 / 215 / 5 .
16- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
فلو رخص الله في الكبر لأحد من عباده لرخص فيه لخاصة أنبيائه وأوليائه ، ولكنه سبحانه كره إليهم التكابر ، ورضي لهم التواضع .
نهج البلاغة : الخطبة 192 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 13 / 151 .
تفسير الكبر
17- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
يا أبا ذر ، من مات وفي قلبه مثقال ذرة من كبر لم يجد رائحة الجنة إلا أن يتوب قبل ذلك ، فقال : يا رسول الله إني ليعجبني الجمال حتى وددت أن علاقة سوطي وقبال نعلي حسن فهل يرهب على ذلك ؟ قال : كيف تجد قلبك ؟ قال : أجده عارفا للحق مطمئنا إليه ، قال : ليس ذلك بالكبر ، ولكن الكبر أن تترك الحق وتتجاوزه إلى غيره ، وتنظر إلى الناس ولا ترى أن أحدا عرضه كعرضك ولا دمه كدمك .
البحار : 77 / 90 / 3 .
18- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة ، قال : إن الله جميل يحب الجمال : الكبر بطر الحق وغمط الناس .
الترغيب والترهيب : 3 / 567 / 31 .
19- قال الإمام الباقر ( عليهما السلام ) :
لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من الكبر ، قال – محمد بن مسلم – : فاسترجعت ، فقال : مالك تسترجع ؟ قلت : لما سمعت منك ، فقال : ليس حيث تذهب ، إنما أعني الجحود ، إنما هو الجحود .
الكافي : 2 / 310 / 7 .
20- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
لن يدخل الجنة عبد في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر ، ولا يدخل النار عبد في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ، قلت : جعلت فداك إن الرجل ليلبس الثوب أو يركب الدابة فيكاد يعرف منه الكبر ؟ قال : ليس بذاك ، إنما الكبر إنكار الحق ، والإيمان الإقرار بالحق .
معاني الأخبار : 241 / 1 .
21- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
طلبت الخضوع فما وجدت إلا بقبول الحق ، اقبلوا الحق ، فإن قبول الحق يبعد من الكبر .
البحار : 69 / 399 / 91.
22- قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) :
من قال : أستغفر الله وأتوب إليه فليس بمستكبر ولا جبار ، إن المستكبر من يصر على الذنب الذي قد غلبه هواه فيه ، وآثر دنياه على آخرته .
البحار : 93 / 277 / 3 .
ذم التبختر في المشي
23- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) – لما مر على جماعة – :
على ما اجتمعتم ؟ قالوا : يا رسول الله ، هذا مجنون يصرع فاجتمعنا عليه ، فقال : ليس هذا بمجنون ولكنه المبتلى . ثم قال : ألا أخبركم بالمجنون حق المجنون ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : [ إن المجنون حق المجنون ] المتبختر في مشيته ، الناظر في عطفيه ، المحرك جنبيه بمنكبيه ، يتمنى على الله جنته وهو يعصيه ، الذي لا يؤمن شره ولا يرجى خيره ، فذلك المجنون وهذا المبتلى.
الخصال : 332 / 31 .
المتكبر
24- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
أمقت الناس المتكبر .
البحار : 73 / 231 / 23.
25- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
أترجو أن [ يؤتيك ] يعطيك الله أجر المتواضعين وأنت عنده من المتكبرين ؟ ! .
نهج البلاغة : الكتاب 21 .
ما لا ينبغي معه الكبر
26- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
عجبت لابن آدم أوله نطفة وآخره جيفة ، وهو قائم بينهما وعاء للغائط ، ثم يتكبر ! .
البحار : 73 / 234 / 33 .
27- قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) :
وقع بين سلمان الفارسي ( رحمه الله ) وبين رجل كلام وخصومة ، فقال له الرجل : من أنت يا سلمان ؟ ! فقال سلمان : أما أولاي وأولاك فنطفة قذرة ، وأما أخراي وأخراك فجيفة منتنة ، فإذا كان يوم القيامة ووضعت الموازين ، فمن ثقل ميزانه فهو الكريم ، ومن خفت ميزانه فهو اللئيم.
البحار : 73 / 231 / 24 .
علة التكبر
28- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
ما من رجل تكبر أو تجبر إلا لذلة وجدها في نفسه .
الكافي : 2 / 312 / 17 .
29- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
ما تكبر إلا وضيع .
غرر الحكم : 9467.
علاج الكبر
30- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
لا ينبغي لمن عرف الله أن يتعاظم .
غرر الحكم : 10739 .
31- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
فرض الله الإيمان تطهيرا من الشرك ، والصلاة تنزيها عن الكبر .
نهج البلاغة : الحكمة 252 .
دفع الكبر
32- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
من حلب شاته ورقع قميصه وخصف نعله وواكل خادمه وحمل من سوقه فقد برئ من الكبر.
كنز العمال : 7793.
ثمرة الكبر
33- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
ثمرة الكبر المسبة.
غرر الحكم : 4614.
34- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
التكبر يضع الرفيع.
غرر الحكم : 311 .
35- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
التكبر يظهر الرذيلة .
غرر الحكم : 523.
36- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
ليس لمتكبر صديق.
غرر الحكم : 7464.
37- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
الكبر داع إلى التقحم في الذنوب .
غرر الحكم : 1564.
38- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
من لبس الكبر والسرف خلع الفضل والشرف .
غرر الحكم : 8736 .
39- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
لا يطمعن ذو الكبر في الثناء الحسن.
الخصال : 434 / 20 .
من تكبر وضعه الله
40- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
التكبر يضع الرفيع .
غرر الحكم : 311 .
41- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
من تكبر على الناس ذل .
البحار : 77 / 235 / 3 .
42- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
ما من عبد إلا وفي رأسه حكمة وملك يمسكها ، فإذا تكبر قال له : اتضع وضعك الله ، فلا يزال أعظم الناس في نفسه وأصغر الناس في أعين الناس . وإذا تواضع رفعه الله عز وجل ، ثم قال له : انتعش نعشك الله ، فلا يزال أصغر الناس في نفسه وأرفع الناس في أعين الناس .
الكافي : 2 / 312 / 16 .
43- قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) :
إن الزرع ينبت في السهل ولا ينبت في الصفا ، فكذلك الحكمة تعمر في قلب المتواضع ولا تعمر في قلب المتكبر الجبار ، لان الله جعل التواضع آلة العقل ، وجعل التكبر من آلة الجهل ، ألم تعلم أن من شمخ إلى السقف برأسه شجه ، ومن خفض رأسه استظل تحته وأكنه ، وكذلك من لم يتواضع لله خفضه الله ، ومن تواضع لله رفعه.
تحف العقول : 396 .
44- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
من تواضع لله درجة يرفعه الله درجة حتى يجعله الله في أعلى عليين ، ومن تكبر على الله درجة يضعه الله درجة حتى يجعله في أسفل سافلين .
الترغيب والترهيب : 3 / 560 / 6.
مثوى المتكبرين
45- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
يحشر الجبارون المتكبرون يوم القيامة في صور الذر ، يطؤهم الناس لهوانهم على الله تعالى.
المحجة البيضاء : 6 / 215 .
46- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عتل جواظ مستكبر .
الترغيب والترهيب : 3 / 563 / 16 .
47- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان .
كنز العمال : 7750 .
48- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
إن في جهنم واديا يقال له هبهب ، حق على الله سبحانه أن يسكن فيه كل جبار .
المحجة البيضاء : 6 / 215 .
49- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
إن في النار قصرا يجعل فيه المتكبرون ويطبق عليهم .
المحجة البيضاء : 6 / 215 .
50- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
إن في جهنم لواديا للمتكبرين يقال له سقر ، شكا إلى الله عز وجل شدة حره وسأله أن يأذن له أن يتنفس ، فتنفس فأحرق جهنم.
الكافي : 2 / 310 / 10 .