المرض في أقوال النبي محمد وآل بيته

2017-10-07

5791 بازدید

1- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

المرض حبس البدن.

غرر الحكم : 370.

2- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

المرض أحد الحبسين.

غرر الحكم : 1636.

3- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

ليس للأجسام نجاة من الأسقام.

غرر الحكم : 7459  .

4- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

لا رزية أعظم من دوام سقم الجسد.

غرر الحكم : 10726 .

5- قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) – دعاؤه عند المرض – :

اللهم لك الحمد على ما لم أزل أتصرف فيه من سلامة بدني ، ولك الحمد على ما أحدثت بي من علة في جسدي ، فما أدري يا إلهي أي الحالين أحق بالشكر لك ، وأي الوقتين أولى بالحمد لك ، أوقت الصحة . . . أم وقت العلة التي محصتني بها ؟.

الصحيفة السجادية : الدعاء 15 .

6- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

ألا وإن من البلاء الفاقة ، وأشد من الفاقة مرض البدن ، وأشد من مرض البدن مرض القلب ، ألا وإن من صحة البدن تقوى القلب.

نهج البلاغة : الحكمة 388.

7- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

مسكين ابن آدم : مكتوم الأجل ، مكنون العلل ، محفوظ العمل ، تؤلمه البقة ، وتقتله الشرقة ، وتنتنه العرقة.

نهج البلاغة : الحكمة 419 .

8- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

من صحة الأجسام تولد الأسقام.

غرر الحكم : 9269 .

9- قال الإمام علي ( عليه السلام ) – وقد قيل له : كيف نجدك يا أمير المؤمنين ؟ – :

كيف يكون حال من يفنى ببقائه ، ويسقم بصحته ، ويؤتى من مأمنه !.

نهج البلاغة : الحكمة 115 .

10- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

فأما أهل الطاعة فأثابهم بجواره ، وخلدهم في داره ، حيث لا يظعن النزال ، ولا تتغير بهم الحال ، ولا تنوبهم الأفزاع ، ولا تنالهم الأسقام.

نهج البلاغة : الخطبة 109 .

المرض لا أجر فيه

11- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة ولا مسلم ولا مسلمة إلا حط الله به خطيئته.

الترغيب والترهيب : 4 / 292 / 55 .

12- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) – لام العلاء لما عادها وهي مريضة – :

يا أم العلاء ! أبشري ، فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الحديد والفضة.

الترغيب والترهيب : 4 / 293 / 57

13- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

المريض تحات خطاياه كما يتحات ورق الشجر.

الترغيب والترهيب : 4 / 293 / 56 .

14- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

عجبت من المؤمن وجزعه من السقم ، ولو يعلم ماله في السقم من الثواب لأحب أن لا يزال سقيما حتى يلقى ربه عز وجل.

التوحيد : 401 / 3 .

15- قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) :

إذا مرض المؤمن أوحى الله عز وجل إلى صاحب الشمال لا تكتب على عبدي ما دام في حبسي ووثاقي ذنبا ، ويوحي إلى صاحب اليمين أن اكتب لعبدي ما كنت تكتبه في صحته من الحسنات.

الكافي : 3 / 114 / 7 .

16- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به :

اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا حتى أطلقه أو أكفته إلي.

الترغيب والترهيب : 4 / 289 / 49 .

17- قال الإمام الباقر أو الإمام الصادق ( عليهما السلام ) :

سهر ليلة من مرض أو وجع أفضل وأعظم أجرا من عبادة سنة.

الكافي : 3 / 114 / 6 .

كتمان المرض

18- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

من كنوز البر : كتمان المصائب ، والأمراض ، والصدقة.

مستدرك الوسائل : 2 / 68 / 1435 .

19- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

أربع من كنوز الجنة : كتمان الفاقة ، وكتمان الصدقة ، وكتمان المصيبة ، وكتمان الوجع.

مستدرك الوسائل : 2 / 68 / 1435 .

20- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

كان لي فيما مضى أخ في الله ، وكان يعظمه في عيني صغر الدنيا في عينه . . . وكان لا يشكو وجعا إلا عند برئه .

نهج البلاغة : الحكمة 289 .

من مرض ولم يشك

21- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

قال الله عز وجل : من مرض ثلاثا فلم يشك إلى أحد من عواده أبدلته لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه ، فإن عافيته عافيته ولا ذنب له ، وإن قبضته قبضته إلى رحمتي.

الكافي : 3 / 115 / 1 .

22- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

من مرض يوما وليلة فلم يشك إلى عواده بعثه الله يوم القيامة مع خليله إبراهيم خليل الرحمن حتى يجوز الصراط كالبرق اللامع.

أمالي الصدوق : 351 / 1 .

23- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

من كتم وجعا أصابه ثلاثة أيام من الناس وشكا إلى الله ، كان حقا على الله أن يعافيه منه.

الخصال : 630 / 10 .

24- قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) :

من كتم بلاء ابتلي به من الناس وشكا ذلك إلى الله عز وجل ، [ كان ] حقا على الله أن يعافيه من ذلك البلاء.

مستدرك الوسائل : 2 / 69 / 1436.

25- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

المريض في سجن الله ما لم يشك إلى عواده تمحى سيئاته.

مستدرك الوسائل : 2 / 69 / 1437 .

وجوه المرض

عيادة المريض

26- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

عائد المريض يخوض في الرحمة.

كنز العمال : 25141 .

27- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

عائد المريض في مخرفة الجنة ، فإذا جلس عنده غمرته الرحمة.

كنز العمال : 25127 .

28- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :

من عاد مريضا شيعه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يرجع إلى منزله.

الكافي : 3 / 120 / 2 .

29- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا ابن آدم مرضت فلم تعدني ؟ قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ ! قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ !.

الترغيب والترهيب : 4 / 317 / 3 .

أدب العيادة

30- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

خير العيادة أخفها.

كنز العمال : 25139.

31- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

عد من لا يعودك ، واهد من لا يهدي لك.

كنز العمال : 25150.

32- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

إن من أعظم العواد أجرا عند الله عز وجل لمن إذا عاد أخاه خفف الجلوس ، إلا أن يكون المريض يحب ذلك ويريده ويسأله ذلك.

الكافي : 3 / 118 / 6.

حكمة العيادة

33- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

عودوا المريض واتبعوا الجنازة يذكركم الآخرة.

كنز العمال : 25143 .

المرض ( م )

34- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل . . . إن سقم ظل نادما ، وإن صح أمن لاهيا ، يعجب بنفسه إذا عوفي ، ويقنط إذا ابتلي.

نهج البلاغة : الحكمة 150 .

35- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

إن سقم فهو نادم على ترك العمل ، وإن صح أمن مغترا فأخر العمل.

غرر الحكم : 3731.

المصدر: ميزان الحكمة / الشيخ محمد الريشهري