ذكر بعض التوقيعات الواردة من الإمام المهدي (عليه السلام) مع ذكر أسماء الذين شاهدوه أو رأوا دلائله وخرج إليهم توقيعاته وبعضهم وكلاءه
ذكر أسماء الذين شاهدوا الإمام المهدي أو رأوا دلائله وخرج إليهم توقيعاته وبعضهم وكلاءه
الشيخ أبو جعفر – قدس الله روحه – قال : حدثنا محمد بن محمد الخزاعي ، عن أبي علي الأسدي ، عن أبيه محمد بن أبي عبد الله الكوفي :
أنه ذكر عدد من انتهى إليه ممن وقف على معجزات صاحب الزمان عليه السلام ورآه من الوكلاء :
ببغداد : العمري ، وابنه ، وحاجز ، والبلالي ، والعطار .
ومن الكوفة : العاصمي .
ومن أهل الأهواز : محمد بن إبراهيم بن مهزيار .
ومن أهل قم : أحمد بن إسحاق .
ومن أهل همدان : محمد بن صالح .
ومن أهل الري : الشامي ( 1 ) ، والأسدي . يعني نفسه .
ومن أهل آذربيجان : القاسم بن العلاء .
ومن نيسابور : محمد بن شاذان .
ومن غير الوكلاء : من أهل بغداد : أبو القاسم بن أبي حليس ، وأبو عبد الله الكندي ، وأبو عبد الله الجنيدي ، وهارون القزاز ، والنيلي ، وأبوا لقاسم ابن رميس ، وأبو عبد الله بن فروخ ، ومسرور الطباخ مولى أبي الحسن عليه السلام ، وأحمد ، ومحمد ابنا أبي الحسن ، وإسحاق الكاتب من بني نيبخت وصاحب الفداء ، وصاحب الصرة المختومة .
( ومن همدان : محمد بن كشمرد ، وجعفر بن حمدان ، ومحمد بن هارون بن عمران ) ( 2 ) .
ومن الدينور : حسن بن هارون ، وأحمد وأخوه ، وأبو الحسن .
ومن أصفهان : ابن بادشايجه .
ومن الصيمرة : زيدان .
ومن قم : الحسن بن النضر ، ومحمد بن محمد ، وعلي بن محمد بن إسحاق ، وأبوه ، والحسين ( 3 ) بن يعقوب .
ومن أهل الري : القاسم بن موسى ، وابنه ، وابن محمد بن هارون ، وصاحب الحصاة ، وعلي بن محمد ، ومحمد بن محمد الكليني ، وأبو جعفر الرفاء .
ومن قزوين : مرداس ، وعلي بن أحمد .
ومن قابس : رجلان .
ومن شهرزور : ابن الخال .
ومن فارس : المجروح ( 4 ) .
ومن مرو : صاحب الألف دينار ، وصاحب المال والرقعة البيضاء ، وأبو ثابت .
ومن نيسابور : محمد بن شعيب بن صالح .
ومن اليمن : الفضل بن يزيد ، والحسن ابنه ، والجعفري ، وابن الأعجمي ، والشمشاطي .
ومن مصر : صاحب المولودين ، وصاحب المال بمكة ، وأبو رجاء .
ومن نصيبين : أبو محمد بن الوجناء .
ومن الأهواز : الحصيني ( 5 ) .
ذكر بعض التوقيعات الواردة من الإمام المهدي (عليه السلام)
الشيخ أبو جعفر بن بابويه رحمه الله ، عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال : سمعت أبا علي محمد بن همام قال : سمعت محمد بن عثمان العمري يقول : خرج توقيع بخط أعرفه : ” من سماني في مجمع من الناس باسمي فعليه لعنة الله ) .
قال أبو علي محمد بن همام : وكتبت أسأله عن ظهور الفرج متى يكون ؟ فخرج التوقيع : ” كذب الوقاتون ” ( 6 ) .
محمد بن يعقوب الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب قال : سألت محمد ابن عثمان العمري رضي الله عنه أن يوصل لي كتابا سألت فيه عن مسائل أشكلت علي فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام :
” أما ما سألت عنه – أرشدك الله وثبتك – من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا ، فاعلم أنه ليس بين الله وبين أحد قرابة ، ومن أنكرني فليس مني ، وسبيله سبيل ابن نوح عليه السلام .
وأما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف عليه السلام .
وأما الفقاع فشربه حرام ، ولا بأس بالشلماب ( 7 ) .
وأما أموالكم فلا نقبلها إلا لتطهروا ، فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع ، فما آتانا الله خير مما آتاكم .
وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله تعالى ذكره ، وكذب الوقاتون .
وأما قول من زعم أن الحسين لم يقتل فكفر ، وتكذيب ، وضلال .
وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله .
وأما محمد بن عثمان العمري – رضي الله عنه وعن أبيه من قبل – فإنه ثقتي ، وكتابه كتابي .
وأما محمد بن علي بن مهزيار الأهوازي فسيصلح الله قلبه ، ويزيل عنه شكه .
وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر ، وثمن المغنية حرام .
وأما محمد بن شاذان بن نعيم فهو رجل من شيعتنا أهل البيت .
وأما أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع فملعون وأصحابه ملعونون ، فلا تجالس أهل مقالتهم ، فإني منهم برئ وآبائي عليهم السلام منهم براء .
وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران .
وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا ، وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث .
وأما ندامة قوم شكوا في دين الله على ما وصلونا به فقد أقلنا من استقال ، ولا حاجة لنا في صلة الشاكين .
وأما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عز وجل يقول : ( لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ” ( 8 ) إنه لم يكن أحد من آبائي الا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لاحد من الطواغيت في عنقي .
وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الابصار السحاب ، وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، فأغلقوا باب السؤال عما لا يعنيكم ، ولا تتكلفوا علم ما قد كفيتم ، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فان ذلك فرجكم .
والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتبع الهدى ( 9 ) ” .
الشيخ أبو جعفر بن بابويه ، عن أبيه ، ومحمد بن الحسن ، عن عبد الله ابن جعفر الحميري ، عن محمد بن صالح الهمداني قال : كتبت إلى صاحب الزمان عليه السلام : إن أهل بيتي يؤذونني ويقرعونني بالحديث الذي روي عن آبائك عليهم السلام أنهم قالوا : خدامنا وقوامنا شرار خلق الله ، فكتب عليه السلام : ” أما يقرؤون قول الله عز وجل : ( وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة ) ( 10 ) نحن والله القرى التي بارك الله فيها وأنتم القرى الظاهرة ” ( 11 ) .
الهوامش
( 1 ) في نسخة ” م ” : البسامي
( 2 ) ما بين القوسين لم يرد في نسختي ” ق ” و ” ط ” وأثبتناه من نسخة ” م “.
( 3 ) في نسختي ” ق ” و ” م ” : الحسن .
( 4 ) في نسخة ” ق ” النجروح ، وفي كمال الدين المحروج .
( 5 ) كمال الدين : 442 / 16 .
( 6 ) كمال الدين : 483 / 3 .
( 7 ) الشلماب : لفظة فارسية معناها ماء الشيلم ، والشيلم حب صغار مستطيل احمر قائم كأنه في خلقه سوس الحنطة ، ولا يسكر ولكنه يمر الطعام امرارا شديدا . ” انظر : لسان العرب 12 .
( 8 ) المائدة 5 : 101 .
( 9 ) كمال الدين : 483 / 4 ، وكذا في : غيبة الطوسي : 290 / 247 ، الخرائج والجرائح 3 : 1113 / 0 3 ، الاحتجاج : 469 .
( 10 ) سبأ 34 : 18 .
( 11 ) كمال الدين : 483 / 2 .
المصدر: إعلام الورى بأعلام الهدى ج2 / الشيخ الطبرسي
الخلاصة
يذكر مؤلف الكتاب بعض أسماء الذين شاهدوا الإمام المهدي أو رأوا دلائله وخرج إليهم توقيعاته وبعضهم وكلاءه ، كما يذكر بعض التوقيعات الواردة من الإمام المهدي (عليه السلام).