الذي يجب تقديمه في هذل الباب أنه قد ثبت بالدلالة القاطعة وجوب الإمامة في كل زمان لكونها لطفا في فعل الواجبات والامتناع عن المقبحات ، فإنا نعلم ضرورة ان عند وجود الرئيس المهيب يكثر الصلاح من الناس ويقل الفساد ، وعند عدمه يكثر الفساد ويقل الصلاح منهم ، بل يجب ذلك عند ضعف أمره مع وجود هيبته .
وثبت أيضا وجوب كونه معصوما مقطوعا على عصمته ، لأن جهة الحاجة إلى هذا الرئيس هي ارتفاع العصمة عن الناس وجواز فعل القبيح منهم ، فإن كان هو غير معصوم وجب أن يكون محتاجا إلى رئيس اخر غيره ، لأن علة الحاجة إليه قائمة فيه ، والكلام في رئيسه كالكلام فيه ، فيؤدي إلى وجوب ما لا نهاية له من الأئمة أو الانتهاء إلى إمام معصوم وهو المطلوب .
فإذا ثبت وجوب عصمة الإمام فالعصمة لا يمكن معرفتها إلا بإعلام الله سبحانه العالم بالسرائر والضمائر ، ولا طريق إلى ذلك سواه ، فيجب النص من الله تعالى عليه على لسان نبي مؤيد بالمعجزات ، أو إظهار معجز دال على إمامته . وإذا ثبتت هذه الجملة القريبة – التي لا تحتاج فيها إلى تدقيق كثير – سبرنا أحوال الأمة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فوجدناهم اختلفوا في الإمام بعده على أقوال ثلاثة :
فقالت الشيعة : الإمام بعده صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين عليه السلام ، بالنص على إمامته .
وقالت العباسية : الإمام بعده العباس ، بالنص أو الميراث .
وقال الباقون من الأمة : الإمام بعده أبو بكر .
وكل من قال بإمامة أبي بكر والعباس أجمعوا على أنهما لم يكونا مقطوعا على عصمتهما ، فخرجا بذلك من الإمامة لما قدمناه ، ووجب أن يكون الإمام بعده أمير المؤمنين علي عليه السلام بالنص الحاصل من جهة الله تعالى عليه والإشارة إليه ، وإلا كان الحق خارجا عن أقوال جميع الأمة وذلك غير جائز بالاتفاق بيننا وبين مخالفينا ، فهذا هو الدليل العقلي على كونه منصوصا عليه صلوات الله عليه .
وأما الأدلة السمعية على ذلك فقد استوفاها أصحابنا – رضي الله عنهم – قديما وحديثا في كتبهم ، لا سيما ما ذ كره سيدنا الأجل المرتضى علم الهدى ذو المجدين قدس الله روحه في كتاب الشافي في الإمامة ، فقد استولى على الأمد . ، وغار في ذلك وأنجد ، وصوب وصعد ، وبلغ غاية الاستيفاء والاستقصاء ، وأجاب على شبه المخالفين التي عولوا على اعتمادها واجتهدوا في إيرادها ، أحسن الله عن الدين وكافة المؤمنين جزاءه ، ونحن نذكر الكلام في ذلك على سبيل الاختصار والإجمال دون البسط والإكمال .
فنقول : إن الذي يدل على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بالإمامة بعده بالا فصل ، ودل على فرض طاعته على كل مكلف قسمان : أحدهما : يرجع إلى الفعل ، وإن كان يدخل فيه أيضا القول ، والاخر يرجع إلى القول .
فأما النص الدال على إمامته بالفعل والقول : فهو أفعال نبينا صلى الله عليه وآله وسلم المبينة لأمير المؤمنين عليه السلام من جميع الأمة ، الدالة على استحقاقه التعظيم والإجلال والتقديم التي لم تحصل ولا بعضها لأحد سواه ، وذلك مثل إنكاحه ابنته الزهراء سيدة نساء ، العالمين ، ومؤاخاته إياه بنفسه ، وأنه لم يندبه لأمر مهم ولا بعثه في جيش قط إلى آخر عمره إلا كان هو الوالي عليه ، المقدم فيه ، ولم يول عليه أحدا من أصحابه وأقربيه ، وأنه لم ينقم عليه شيئا من أمره مع طول صحبته إياه ، ولا أ نكر منه فعلا ، ولا استبطأه ، ولا استزاده في صغير من الأمور ولا كبير ، هذا مع كثرة ما عاتب سواه من أصحابه إما تصريحا وإما تلويحا .
وأما ما يجري مجرى هذه الأفعال من الأقوال الصادرة عنه صلى الله عليه وآله وسلم الدالة على تميزه عمن سواه ، المنبئة عن كمال عصمته وعلو رتبته فكثيرة :
منها : قوله صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد وقد انهزم الناس وبقي علي عليه السلام يقاتل القوم حتى فض جمعهم وانهزموا فقال جبرئيل : ( إن هذه لهي المواساة ) فقال صلى الله عليه وآله وسلم لجبرئيل : ( علي مني وأنا منه ) فقال جبرئيل : ( وأنا منكما ) ( 1 ) .
فأجراه مجرى نفسه ، كما جعله الله سبحانه نفس النبي صلى الله عليه وآله وسلم في آية المباهلة بقوله : ( وأنفسنا ) ( 2 ) .
ومنها : قوله عليه واله السلام لبريدة : ( يا بريدة ، لا تبغض عليا ، في أنه مني وأنا منه ( 3 ) ، إن الناس خلقوا من أشجار شتى وخلقت أنا وعلي من شجرة واحدة ) ( 4 ) .
ومنها : قوله : ( علي مع الحق والحق مع علي يدور حيثما دار ) ( 5 ) .
ومنها : ما اشتهرت به الرواية من حديث الطائر ، وقوله عليه واله السلام : ( اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ) فجاء علي عليه السلام ( 6 ) .
ومنها : قوله صلى الله عليه وآله وسلم لابنته الزهراء عليها السلام لما عيرتها نساء قريش بفقر علي عليه السلام : ( أما ترضين يا فاطمة أني زوجتك أقدمهم سلما ، علما ، إن الله عز وجل اطلع على أهل الأرض اطلاعة فاختار منهم أباك فجعله نبيا ، واطلع عليهم ثانية فاختار منهم بعلك فجعله وصيا ، وأوحى إلي أن انكحه ، أما علمت يا فاطمة أنك بكرامة الله إياك زوجتك أعظمهم حلما ، وأكثرهم علما ، وأقدمهم سلما ) .
فضحكت فاطمة عليها السلام واستبشرت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( يا فاطمة إن لعلي ثمانية أضراس قواطع لم تجعل لأحد من الأولين والآخرين ، هو أخي في الدنيا والآخرة ، ليس ذلك لغيره من الناس ، وأنت يا فاطمة سيدة نساء أهل الجنة زوجته ، وسبطا الرحمة سبطاي ولده ، وأخوه المزين بالجناحين في الجنة يطير مع الملائكة حيث يشاء ، وعنده علم الأولين والآخرين ، وهو أول من آمن بي ، وآخر الناس عهدا بي ، وهو وصي ووارث الوصيين ) ( 7 ) .
ومنها : قوله صلى الله عليه وآله وسلم فيه : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت من الباب ) ( 8 ) .
وما رواه عبد الله بن مسعود : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استدعى عليا فخلا به ، فلما خرج إلينا سألناه : ما الذي عهد إليك ؟ فقال : ( علمني ألف باب من العلم ، فتح لي كل باب ألف باب ) ( 9 ) .
ومنها : أنه جعل محبته علما على الإيمان ، وبغضه علما على النفاق بقوله فيه : ( لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق ) ( 10 ) .
ومنها : أنه عليه وآله السلام جعل ولايته علما على طيب المولد ، وعداوته علما على خبث المولد ، بقوله ( بوروا ( 11 ) أولادكم بحب علي بن أبي طالب ، فمن أحبه فاعلموا أنه لرشدة ، ومن أبغضه فاعلموا أنه لغية ( 12 ) . رواه جابر بن عبد الله الأنصاري عنه وروى عنه أبو جعفر الباقر عليهما السلام قال : ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي عليه السلام : ألا أسرك ، ألا أمنحك ، ألا أبشرك ؟ فقال : بلى يا رسول الله قال : خلقت أنا وأنت من طينة واحدة ففضلت منها فضلة فخلق الله منها شيعتنا ، فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسماء أمهاتهم ، سوى شيعتنا فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مولدهم ( 13 ) .
وروي عن جابر أنه كان يدور في سكك الأنصار ويقول : علي خير البشر فمن أبى فقد كفر ، معاشر الأنصار بوروا أولادكم بحب علي بن أبي طالب عليه السلام ، فمن أبى فانظروا في شأن أمه ( 14 ) ومنها : عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( إذا كان يوم القيامة دعي الناس كلهم بأسمائهم ما خلا شيعتنا فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مواليدهم ( 15 ) .
ومنها : أنه جعله وشيعته الفائزون ، رواه أنس بن مالك عنه صلى الله عليه وآله وسلم : ( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب ) ثم التفت إلى علي عليه السلام فقال : ( هم شيعتك وأنت إمامهم ) ( 16 ) .
ومنها : أنه عليه السلام سد الأبواب في المسجد إلا بابه عليه السلام ، روى أبو رافع قال : خطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : ( أيها الناس إن الله تعالى أمر موسى بن عمران أن يبني مسجدا طاهرا لا يسكنه إلا هو وهارون وابنا هارون شبر وشبير ، وإن الله أمرني أن أبني مسجدا لا يسكنه إلا أنا وعلي والحسن والحسين ، سدوا هذه الأبواب إلا باب علي ) .
فخرج حمزة يبكي وقال : يا رسول الله أخرجت عمك وأسكنت ابن عمك ! فقال : ( ما أنا أخرجتك وأسكنته ، ولكن الله أسكنه ) .
فقال بعض الصحابة – وقيل : هو أبو بكر – : د ع لي كوة أنظر فيها ، فقال : ( لا ، ولا رأس إبرة ) ( 17 ) .
وروى زيد بن أرقم عن سعد بن أبي وقاص قال : سد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأبواب إلا باب علي ( 18 ) .
وإلى هذا أشار السيد الحميري في قصيدته المذهبة بقوله ؟
صهر النبي وجاره في مسجد ** طهر بطيبة للرسول مطيب
سيان فيه عليه غير مذمم ** ممشاه إن جنبا وإن لم يجنب ( 19 )
وأمثال ما ذكرناه من الأفعال والأقوال الظاهرة التي جاءت بها الأخبار المتظاهرة – ولا يخالف فيها ولي ولا عدو – كثيرة – يطول هذا الكتاب بذكرها ، وإنما شهدت هذه الأفعال والأقوال باستحقاقه عليه السلام الإمامة ، ودلت على أنه عليه السلام أحق بمقام الرسول عليه وآله السلام ، وأولى بالإمامة والخلافة من جهة أنها إذا دلت على الفضل الأكيد ، والاختصاص الشديد ، وعلو الدرجة ، وكمال المرتبة ، علم ضرورة أنها أقوى الأسباب والوصلات إلى أشرف الولايات .
لأن الظاهر في العقل أن من كان أبهر فضلا ، وأجل شأنا ، وأعلى في الدين مكانا ، فهو أولى بالتقديم ، وأحق بالتعظيم ، والإمامة ، وخلافة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هي أعلا منازل الدين بعد النبوة ، فمن كان أجل قدرا في الدين ، وأفضل وأشرف على اليقين ، وأثبت قدما ، وأوفر حظا فيه ، فهو أولى بها ، ومن دل على ذلك من حاله دل على إمامته .
ولأن العادة قد جرت فيمن يرشح لجليل الولايات ، ويؤهل لعظيم الدرجات ، أن يصنع به بعض ما تقدم ذكره ، يبين ذلك أن بعض الملوك لو تابع بين أفعال وأقوال في بعض أصحابه طول عمره وولايته يدل على فضل شديد ، وقرب منه في المودة والخالصة والاتحاد ، لكان عند أرباب العادات بهذه الأفعال مرشحا له لأفضل المنازل ، وأعلى المراتب بعده ، ودالا على استحقاقه لذلك . وقد قال قوم من أصحابنا : إن دلالة العقل ربما كانت آكد من دلالة القول لأنها أبعد من الشبهة ، وأوضح في الحجة ، مات حيث إن ما يختص بالفعل لا يدخله المجاز ولا يتحمل التأويل ، وأما القول فيحتمل ضروبا من التأويل ويدخله المجاز وبالله التوفيق .
فصل :
وأما النص المختص بالقول فينقسم قسمين : النص الجلي ، والنص الخفي . فالنص الجلي : هو ما علم سامعوه من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مراده منه ضرورة وإن كنا نعلم الآن ثبوته .
والمراد به استدلالا : وهو النص الذي فيه التصريح بالإمامة والخلافة هنا ، قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( سلموا على علي بإمرة المؤمنين ) ( 20 ) وقوله صلوات الله عليه وآله مشيرا إليه واخذا بيده : ( هذا خليفتي فيكم من بعدي فاسمعوا له وأطيعوه ) ( 21 ) .
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لام سلمة : ( اسمعي واشهدي هذا علي أ مير المؤمنين وسيد المسلمين ( 22 ) .
وقوله عليه وآله السلام حين جمع بني عبد المطلب في دار أبي طالب وهم أربعون رجلا يومئذ يزيد أو ينتقصون رجلا – فيما ذكره الرواة – وقد صنع لهم فخذ شاة مع مد من البر ، وأعد لهم صاعا من اللبن ، وقد كان الرجل منهم يأكل الجذعة في مقام واحد ويشرب الفرق من الشراب ، ثم أمر بتقديمه لهم ، فأكلت الجماعة من ذلك اليسير حتى تملوا منه ولم يبين ما أكلوه وشربوه فيه .
ثم قال لهم بعد أن شبعوا ورووا : يا بني عبد المطلب ، إن الله قد بعثني إلى الخلق كافة ، وبعثني إليكم خاصة فقال : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) ( 23 ) وأنا أدعوكم إلى كلمتين خفيفتين على اللسان ، ثقيلتين في الميزان تملكون بهما العرب والعجم ، وتنقاد لكم بهما الأمم ، وتدخلون بهما الجنة ، وتنجون بهما من النار : شهادة أن لا إله إلا الله وأني ر سول الله ، فمن يجيبني إلى هذا الأمر ويؤازرني على القيام به يكن أخي ووصيي ووزيري ووارثي وخليفتي من بعدي ) ؟ فلم يجب أحد منهم .
فقام علي عليه السلام فقال : ( أنا يا رسول الله أؤازرك على هذا الأمر ) .
فقال : ( اجلس ) .
ثم أعاد القول على القوم ثانية فاصمتوا وقام علي فقال مثل مقالته الأولى ، فقال : ( اجلس ) .
فأعاد القول ثالثة فلم ينطق أحد منهم بحرف ، فقام علي فقال : ( أنا أؤازرك يا رسول الله على هذا الأمر ) . فقال : ( اجلس فأنت أخي ووصي ووزيري ووارثي وخليفتي من بعدي ) .
فنهض القوم وهم يقولون لأبي طالب : ليهنك اليوم إن دخلت في دين ابن أخيك ، فقد جعل ابنك أميرا عليك ( 24 ) .
وقد أورد هذا الخبر الأستاذ أبو سعيد الخركوشي إمام أصحاب الحديث بنيشابور في تفسيره ( 25 ) .
وهذا الضرب من النص قد تفرد بنقله الشيعة الإمامية خاصة ، وإن كان بعض من لم يفطن لما عليه فيه من أصحاب الحديث قد روى شيئا منه .
وأما الدلالة على تصحيح هذا النص فقد سطرها أصحابنا في كتبهم ، وذكروا من الكلام في إثباته وإبطال ما خرج المخالفون فيه ما ربما بلغ حجم كتابنا هذا أو أكثر ، فس أراد تحقيق أبوابه والتغلغل في شعابه فعليه بالكتاب الشافي ، فإنه يشرف منه على ما لا يمكن المزيد عليه .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) تفسير فرات الكوفي : 22 و 25 ، تفسير القمي 1 : 116 ، الكافي 8 : 110 90 و 328 / ضمن حديث 2 0 5 ، علل الشرائع : 7 / 3 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام 1 : 5 8 ارشاد المفيد 1 : 85 الخصال : 556 ، مناقب ابن شهرآشوب 3 : 124 ، فضائل أحمد : 171 / 241 و 172 / 242 ، تاريخ الطبري 2 : 514 ، المعجم الكبير للطبراني 1 : 318 ، 941 ربيع الأبرار للزمخشري 1 : 833 ، تاريخ ابن عساكر – ترجمة الإمام علي عليه السلام – 67 1 / 4 1 2 و 5 1 2 ، الكامل في التاريخ 2 : 4 5 1 ، كفاية الطالب : 274 و 5 27 ، ذخائر العقبى . 86 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 20 : 95 .
( 2 ) آل عمرا ن 3 : 61 .
( 3 ) مسند أحمد 5 : 356 ، خصائص السائي : 110 / 90 ، مناقب ابن المغازلي : 5 2 2 / 1 27 ، مجمع الزوائد 9 : 28 1 ، وفي جميعها ضمن رواية .
( 4 ) مستدرك الحاكم 2 : 1 4 2 ، شواهد التزيل 1 : 88 2 / 5 39 ، مناقب ابن المغازلي : 0 0 4 / 4 5 4 ، الفردوس بمأثور الخطاب 1 : 4 4 / 9 ، مناقب الخوارزمي : 87 ، تاريخ ابن عساكر – ترجمة الإمام علي عليه السلام – 1 : 2 14 / 176 ، مجمع الزوائد 9 : 0 0 1.
( 5 ) مناقب ابن شهرآشوب 3 : 2 6 ، تاريخ بغداد 4 1 : 1 32 .
( 6 ) أمالي الصدوق : 521 / 3 ، ارشاد المفيد 1 : 38 ، أمالي الطوسي 1 : 259 ، فضائل أحمد : 42 / 68 ، صحيح الترمذي 5 : 636 / 3721 ، خصائص النسائي 29 / 10 ، المعجم الكبير للطبراني 1 : 2 35 / 0 73 ، مستدرك الحاكم 3 : 130 ، تاريخ جرجان : 169 / 228 ، حلية الأولياء 6 : 339 ، أخبار أصبهان 1 : 232 ، تاريخ بغداد 3 : 9 369 و 11 : 376 ، مناقب الخوارزمي : 59 ، مناقب ابن المغازلي . 56 1 / 189 – 2 21 . تاريخ ابن عساكر – ترجمة الإمام علي عليه السلام – 2 : 105 / 609 – 642 ، تذكرة الخواص : 44 ، تذكرة الحفاظ 2 : 1042 ، أسد الغابة 4 : 30 ، جامع الأصول 8 : 653 / 6494 ، كفاية الطالب : 144 ، ذخائر العقبى : 61 ، سير أعلام النبلاء 13 : 232 ، ميزان الاعتدال 1 : 411 / 5 0 5 1 و 3 : 58 / 7671 و 4 : 583 / 10703 ، لسان الميزان 1 : 42 / 5 8 و 7 . 119 / 1297 ، مجمع الزوائد 9 : 5 2 1 .
وقد تواتر وروده بطرق شتى وأسانيد مختلفة ، بالإضافة إلى أن الإمام علي عليه السلام احتج به في يوم الدار ، فقال : أنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير ، فجاء أحد غيري ؟ فقالوا : لا ، فقال : اللهم أشهد .
وقد روى هذا الحديث بضعة وتسعون نفسا كما ذكره ابن كثير في البداية والنهاية : 7
( 7 ) ارشاد المفيد 1 : 36 ، الخصال : 2 1 4 / 16 ، مناقب ابن المغازلي : 1 0 1 / 144 ، وأورد الخوارزمي في المناقب : 63 صدر الحديث .
( 8 ) تاريخ جرجان : 65 / 7 ، مستدرك الحاكم 3 : 26 1 ، تاريخ بغداد 11 : 49 ، مناقب ابن المغازلي : 0 8 / 0 2 1 و 81 / 121 و 22 1 ، مناقب الخوارزمي : 4 ، – تاريخ دمشق – ترجمة الإمام علي عليه السلام – 2 : 466 / 985 و 469 / 988 و 0 47 / 991 و 473 / 992 ، تذكرة الخواص : 52 ، أسد الغابة 4 : 22 ، كفاية الطالب : 0 2 2 – 1 2 2 ، ذخائر العقبى : 77
( 9 ) بصائر الدرجات : 333 ، الاختصاص 282 ، مناقب ابن شهرآشوب 2 : 36 وذكره باختلاف في صدره ابن عساكر في تاريخه – ترجمة الإمام علي عليه السلام – 2 : 83 ، / 1003 .
( 10 ) ارشاد المفيد 1 : 40 ، أمالي الطوسي 1 : 4 26 ، مسند الحمدي 1 : 31 / 58 المصنف لابن أبي شيبة 12 : / 57 / 13 1 2 1 ، صحيح مسلم 1 : 86 / 31 1 ، سنن ابن ماجة 1 : 42 / 4 11 ، السنة لابن أبي عاصم 584 / 1325 ، مسند أحمد 1 : 95 ، فضائل أحمد : 5 4 / 71 و 122 / 181 و 156 / 224 و 160 / 229 و 214 / 292 ، صحيح الترمذي 5 : 643 / 3736 خصائص النسائي 118 / 100 ، 101 سنن النسائي 8 : 116 ، الايمان لابن مندة 2 : 7 60 / 532 ، حلية الأولياء 4 : 85 1 ، تاريخ بغداد 2 : 255 و 14 : 26 4 ، تذكرة الخواص : 35 ، أسد الغابة 4 : 26 ، ذخائر العقبى : 91 .
( 11 ) بوروا : أي امتحنوا . ( انظر الصحاح – بور – 2 : 597 ) .
( 12 ) ارشاد المفيد 1 : 5 4 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 38 : 189 .
( 13 ) ارشاد المفيد 1 44 ، أمالي المفيد : 311 / 3 ، أمالي الطوسي 2 : 71 ، بشارة المصطفى : 4 1 و 20 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 38 : 89 1 .
( 14 ) انظر : أمالي الصدوق 1 7 / 6 ، مائة منقبة لابن شاذان : 128 / 63 و 138 / 70 ، تاريخ بغداد 7 : 421 ، تاريخ ابن عساكر – ترجمة الإمام علي – 2 : ، 444 / 955 و 445 / 956 و 957 ، كفاية الطالب : 45 2 ، 246 ، سير أعلام النبلاء 8 : 5 0 2 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 8 3 : 189 .
( 15 ) ارشاد المفيد 1 : 44 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 38 : 189 .
( 16 ) ارشاد المفيد 1 : 42 ، بشارة المصطفى : 163 . مناقب ابن المغازلي : 293 / 335 ، مناقب الخوارزمي : 235 .
( 17 ) مناقب ابن المغازلي : 252 / 301 و 299 / 343 صدر الحديث ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 38 : 190 ، وانظر ما أورده ابن عساكر في تاريخه – ترجمة الإمام علي – 1 : 275 – 305 بألفاظ مختلفة عن عدة من الصحابة .
( 18 ) مسند أحمد 4 : 9 36 ، فضائل أحمد : 2 7 / 109 ، خصائص النسائي : 59 / 38 ، مناقب ابن المغازلي : 255 / ذيل حديث 4 0 3 ، مناقب الخوارزمي : 234 ، تاريخ ابن عساكر – ترجمة الإمام علي – 1 : 279 / 324 ، كلها ضمن رواية ، ونقله المجلسي ني بحار الأنوار 38 : 190 .
( 19 ) نقله المجلسي في بحار الأنوار 38 : 190 .
( 20 ) ارشاد المفيد 1 : 8 4 ، أمالي الطوسي 1 : 340 ، بشارة المصطفى : 85 1 ، اليقين : 4 5 و 95 و 96 .
( 21 ) إحقاق الحق 4 : 297 عن نهاية العقول للفخر الرازي .
( 22 ) ارشاد المفيد 1 : 47 ، مناقب ابن شهرآشوب 3 : 54 ، اليقين : 29 و 35 ( 23 ) الشعراء ، 26 : 214 .
( 24 ) انظر : علل الشرائع 1 : 69 1 / 1 و 0 7 1 / 2 ، مسند أحمد 1 : 111 و 195 فضائل أحمد : 161 / 230 ، خصائص النسائي : 83 / 66 ، تاريخ الطبري 2 : 319 ، تفسير الطبري 19 : 74 ، شواهد التنزيل للحسكاني 1 : 371 / 14 5 و 420 / 0 58 ، تاريخ ابن عساكر – ترجمة الإمام علي عليه السلام – 1 : 99 / 137 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3 1 : 244 ، تفسير ابن كثير 3 : 363 ، مجمع الزوائد 9 / 3 1 1 .
( 25 ) تفسير الخركوشي . .
المصدر: إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 / الشيخ الطبرسي