تعتبر صفات الله الخبرية من الموضوعات المهمة في علم العقيدة، حيث تشير إلى الصفات التي أثبتها القرآن الكريم والسنة النبوية، والتي تتعلق بكيفية فهم الله سبحانه وتعالى، وتتعدد الآراء حول تفسير هذه الصفات، بين من يثبتها كما هي، ومن يعطلها أو يؤولها، مما يثير جدلاً واسعاً بين العلماء والمفكرين، في هذا السياق، سنتناول في المبحث الأول تعريف صفات الله الخبرية مع تقديم نماذج لها، بينما سنستعرض في المبحث الثاني أهم الآراء حول تفسير هذه الصفات، مما يساهم في فهم أعمق لعلاقة الإنسان بالخالق.
المبحث الأوّل: التعريف بصفات الله الخبرية
صفات الله الخبرية هي الصفات التي لم يتمّ إثباتها إلاّ عن طريق إخبار الكتاب والسنّة، وهي التي يؤدّي الأخذ بظاهرها العرفي إلى التجسيم والتشبيه.
نماذج من صفات الله الخبرية
1ـ الوجه: قال تعالى: فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ [1].
2ـ العين: قال تعالى: وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا [2].
3- اليد: قال تعالى: يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ [3].
4- اليمين: قال تعالى: وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ [4].
5- القبضة: قال تعالى: وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [5].
6ـ الساق: قال تعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ [6].
7ـ الجنب: قال تعالى: أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ[7].
8ـ النفس: قال تعالى: تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ [8].
9ـ الروح: قال تعالى: وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي [9].
10ـ المجيء: قال تعالى: وَجَاءَ رَبُّكَ [10].
11ـ العرش: قال تعالى: الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ [11].
12ـ الكرسي: قال تعالى: وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ [12].
13ـ اللقاء: قال تعالى: إِنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ [13].
14ـ القرب: قال تعالى: فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ [14].
15- الرضا والغضب: قال تعالى: رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ [15]، غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ [16].
16- السخرية والاستهزاء والمكر والخداع: قال تعالى: سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ [17]، وقال تعالى: اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ [18]، وقال تعالى: وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ [19]، وقال تعالى: يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ [20].
17ـ النسيان: قال تعالى: نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ [21].
18ـ النور: قال تعالى: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ[22].
المبحث الثاني: أهم الاقوال حول تفسير صفات الله الخبرية
1ـ قول المشبّهة
الأخذ بظواهر هذه الصفات وإثباتها مع التشبيه:
أي: إثبات هذه الصفات لله تعالى مع تشبيهها بصفات الإنسان.
2ـ قول الأشاعرة
الأخذ بظواهر هذه الصفات وإثباتها لله تعالى بعد سلب كيفيتها.
أي: إثبات هذه الصفات لله تعالى بعد انتزاع كيفيتها من مفهومها.
3ـ قول المعطّلة
تعطيل العقل في مجال فهم معنى هذه الصفات، وتفويض معناها إلى الله تعالى.
أي: إنّ الإنسان غير مكلّف بفهم معاني هذه الصفات بل تكليفه هو الإيمان بلفظها فحسب.
4ـ قول المؤوّلة
عدم الأخذ بظواهر هذه الصفات وإثباتها مع التأويل.
أي: إثباتها وتأويل معناها إلى المعنى المنسجم مع تنزيه الله عز وجل.
5ـ قول الإمامية
عدم الأخذ بظواهر هذه الصفات وإثباتها على نحو المجاز من غير تأويل.
أي: حمل هذه الصفات على معانيها اللغوية من باب الكناية عن مفاهيم عالية لا من باب التأويل.
القول الأوّل: قول المشبّهة
تشبيه صفات الله سبحانه وتعالى بصفات الإنسان يذهب أصحاب هذا القول إلى الأخذ بظواهر الصفات الخبرية، وإثباتها لله تعالى مع تشبيهها بصفات الإنسان.
ومن هذا المنطلق جوّز هؤلاء الانتقال والنزول والصعود والاستقرار المادي والملامسة والمصافحة لله عز وجل، لأنّهم يتمسّكون بظواهر هذه الصفات ويفهمون منها ما يفهم عند إطلاقها على الأجسام[23].
موقف أهل البيت من المشبّهة
1ـ قال النبي محمد المصطفى (ص): ما عَرَف الله من شبّهه بخلقه[24].
2ـ قال الإمام علي (ع): اتّقوا أن تمثّلوا بالربّ الذي لا مثل له أو تشبّهوه من خلقه، أو تلقوا عليه الأوهام، أو تعملوا فيه الفكر، وتضربوا له الأمثال، أو تنعتوه بنعوت المخلوقين…[25].
3- كان الإمام زين العابدين (ع) ذات يوم في مسجد رسول الله (ص) إذ سمع قوماً يُشبِّهون الله تعالى بخلقه، ففزع لذلك وارتاعَ له، ونهض حتّى أتى قبر رسول الله (ص) فوقف عنده ورفع صوته يناجي ربّه، فقال في مناجاته: إلهي بدت قدرتُك ولم تبدُ هيئةٌ فجهلوك وقدّروك بالتقدير على غير ما به أنت، شبّهوك وأنا بريء يا إلهي من الذين بالتشبيه طلبوك…[26].
4- قال الإمام جعفر الصادق (ع): … تعالى عمّا يصفه الواصفون المشبّهون الله بخلقه المفترون على الله[27].
5- قال الإمام علي الرضا (ع): إنّه من يصف ربّه بالقياس لا يزال الدهر في الالتباس، مائلاً عن المنهاج، ظاعناً في الاعوجاج، ضالاًّ عن السبيل، قائلاً غير جميل، أعرفه بما عرّف به نفسه من غير رؤية، وأصفه بما وصف به نفسه من غير صورة، لا يدرك بالحواس، ولا يقاس بالناس معروف بغير تشبيه…[28].
6 ـ قال الإمام علي الرضا (ع): إنّ للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب:
1ـ مذهب إثبات بتشبيه.
2ـ ومذهب النفي.
3ـ ومذهب إثبات بلا تشبيه.
فمذهب الإثبات بتشبيه لا يجوز.
ومذهب النفي لا يجوز.
والطريق في المذهب إثبات بلا تشبيه[29].
القول الثاني: قول الأشاعرة
الأخذ بالظاهر وإثباتها بعد سلب كيفيتها يذهب أصحاب هذا القول إلى أنّ الصفات الخبرية ثابتة لله بالمعنى المتبادر منها عرفاً، وأنّ لله وجه وعين ويد و… ولكن كيفية هذه الصفات مغايرة لكيفية صفاتنا.
فله تعالى وجه، ولكنّه ليس كوجوهنا.
وله تعالى عين، ولكنّها ليست كأعيننا.
وله تعالى يد، ولكنّها ليست كأيدينا.
وله تعالى نزول، ولكنّه ليس كنزولنا.
قال أبو الحسن الأشعري: إنّ له سبحانه وجهاً بلا كيف… وأنّ له سبحانه يدين بلا كيف… وأنّ له سبحانه عينين بلا كيف[30].
يرد عليه
إنّ الوجه والعين واليد وغيرها من الصفات الخبرية عبارة عن ألفاظ وضعت لأشياء لها كيفية خاصّة.
ولا يصح استعمال هذه الألفاظ في موارد وإثبات معانيها بلا كيفية.
لأنّ الكيفية هي المقوّمة والمثبتة للمعنى، فإذا حُذفت الكيفية فستكون الألفاظ من ناحية المعنى مبهمة ومجهولة، وما هو مبهم ومجهول غير صالح للدلالة على شيء أو حقيقة.
توضيح ذلك
إنّ القول بأنّ لله تعالى يداً حقيقية ولكنّها بلا كيف، كلام متناقض، لأنّ اليد الحقيقية لها كيفية معلومة، وحذف الكيفية حذف لحقيقتها، فيكون لفظ اليد بعد حذف الكيفية لفظاً غير مفهوم وغير معقول، فلا يمكن جعل هذا اللفظ وسيلة للإشارة إلى حقيقة معيّنة، لأنّ اللفظ المبهم لا يصلح لذلك[31].
تنبيه
إن انتزاع الكيفية من اللفظ يجعل اللفظ غير مفهوم وغير معقول، ولا يصح هذا الانتزاع في جميع الأحوال حتّى في الكناية والاستعارة، ففي هذه الحالات أيضاً يُستعمل اللفظ مع كيفيته، ولكن يكون استعماله في غير ما وضع له، ويكون إطلاقه مع كيفيته على نحو المجاز.
القول الثالث: قول المعطّلة
تعطيل العقل في فهم الصفات
يذهب أصحاب هذا القول إلى لزوم تعطيل العقل في مجال إمعان النظر في صفات الله الخبرية، ويقولون بأنّ معنى هذه الصفات غير معلوم لنا، ونحن غير مكلّفين بفهم معناها، وليس علينا سوى الإيمان بألفاظها فقط وتفويض أمر معناها إلى الله تعالى[32].
دليل ذلك: آيات الصفات الخبرية من المتشابهة، وقد نهى الله عن تأويلها، وأمر العباد بالإيمان بها فقط، فقال تعالى: هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا [33].
ومن هذا المنطلق يجب الاجتناب عن التعرّض لفهم معنى هذه الصفات، وتفويض أمر معناها إلى الله تعالى.
يرد عليه
صفات الله الخبرية ليست من الآيات المتشابهة؛ لأنّ الإنسان يستطيع أن يصل إلى معانيها عن طريق فهمه للمجاز والكناية والاستعارة في اللغة العربية، ولا يخفى بأنّ معرفة ظواهر الكتاب عن طريق معرفة ضوابط اللغة العربية ومعرفة كيفية التعامل مع المجازات والاستعارات والكنايات يعدّ نوعاً من أنواع البحث الذي من شأنه إيصال الباحث إلى العلم القطعي.
القول الرابع: قول المؤوّلة
تأويل الصفات بصورة تنسجم مع تنزيه الله عز وجل
يذهب أصحاب هذا القول إلى أنّ الالتزام بظاهر صفات الله الخبرية يؤدّي إلى التجسيم والتشبيه فلا سبيل سوى صرف ظاهر هذه الصفات إلى خلاف الظاهر، وتأويل هذه الصفات إلى معان تنسجم مع تنزيه الله تعالى.
تنبيه
التمسّك بالتأويل لا يكون إلاّ في حالات الاضطرار، ولا يوجد هذا الاضطرار في فهم معنى الصفات الخبرية فيما لو كان لهذه الصفات في اللغة العربية ـ إضافة إلى المعاني الحسيّة ـ معان أخرى تنسب إليها من غير تأويل، وسنوضّح هذا الأمر في القول اللاحق.
القول الخامس: قول الإمامية
الأخذ بالمعاني المجازية
يذهب أصحاب هذا القول إلى أنّ الصفات الخبريّة كما لها معان ظاهرية وحسيّة لا يمكن نسبتها إلى الله تعالى، فإنّ لها أيضاً معان أخرى مجازية يعرفها العربي من غير تأويل ولا محاولة تفسير.
والكلمات المتضمّنة للمعاني المجازية بلا تأويل كثيرة ومتعارفة جدّاً في اللغة العربية.
مثال ذلك: إنّ كلمة اليد كما تطلق على اليد الحسيّة التي يحمل بها الإنسان الأشياء، فإنّها تطلق أيضاً على معنى القدرة والسيطرة.
ويمكن عند ذكر كلمة اليد فهم المعنى المقصود من خلال ملاحظة القرائن الموجودة، فإذا قيل: حمل الأمير الحقيبة بيده، فالمقصود واضح بأنّه حملها بيده الحسيّة، وإذا قيل: البلد في يد الأمير، فالمقصود أنّ البلد تحت سيطرة الأمير وقدرته، وليس هذا المعنى الثاني على نحو التأويل والتفسير على خلاف ظاهرها، بل هذا المعنى ثابت لها بالوضع في اللغة العربية.
مثال آخر: كلمة الأسد كما تطلق على الحيوان المفترس فإنّها تطلق أيضاً على الإنسان الشجاع، والسبيل للتمييز بين هذين المعنيين هو لحاظ القرائن، فإذا قال أحد الأشخاص: رأيت أسداً في حديقة الحيوانات، فإنّه يتبادر إلى الذهن الحيوان المفترس ولكنّه إذا قال: رأيت أسداً يرمي، فإنّ المتبادر من كلمة الأسد مع لحاظ قرينة يرمي هو الإنسان الشجاع.
تنبيه
الملاحظة المهمّة التي ينبغي الالتفات إليها في المثال السابق هي أنّ ثبوت معنى الإنسان الشجاع للفظ الأسد ثبوت مجازي متعارف في اللغة العربية، وليس هو من قبيل التأويل أو التفسير على خلاف ظاهر الكلمة.
الاستنتاج
أن صفات الله الخبرية هي الصفات التي أثبتتها النصوص الشرعية، والتي قد تؤدي إلى التجسيم إذا أُخذت بظاهرها، وتتنوع الآراء حول كيفية فهم هذه الصفات، فبعض العلماء يشبّهونها بصفات البشر، بينما آخرون ينفون أو يؤولون معانيها لتجنب التجسيم، ويشمل النقاش آراء المشبّهة، الأشاعرة، المعطّلة، المؤوّلة، والإمامية، حيث يختلف كل مذهب في كيفية التعامل مع هذه الصفات، وتشير المقالة إلى أهمية الفهم الصحيح لهذه الصفات لضمان تنزيه الله، وتبرز الحاجة إلى استخدام اللغة العربية وفهم المجاز لتفسيرها بشكل دقيق.
الهوامش
[1] البقرة، 115.
[2] هود، 37.
[3] الفتح، 10.
[4] الزمر، 67.
[5] الزمر، 67.
[6] القلم، 42.
[7] الزمر، 56.
[8] المائدة، 116.
[9] الحجر، 29.
[10] الفجر، 22.
[11] طه، 5.
[12] البقرة، 255.
[13] البقرة، 46.
[14] البقرة، 186.
[15] المائدة، 119.
[16] الفتح، 6.
[17] التوبة، 79.
[18] البقرة، 15.
[19] آل عمران، 54.
[20] النساء، 142.
[21] التوبة، 67.
[22] النور، 35.
[23] انظر: الشهرستاني، الملل والنحل، ج1، باب 1، فصل 3، ص92 و105.
[24] الصدوق، التوحيد، باب 2، ح10، ص48.
[25] المجلسي، بحار الأنوار، ج3، باب 13، ح25، ص298.
[26] المفيد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج2، ص153.
[27] الكليني، الكافي، ج1، كتاب التوحيد، ح1، ص100.
[28] المجلسي، بحار الأنوار، ج3، باب 13، ح23، ص297.
[29] الصدوق، التوحيد، باب 6، ح10، ص98.
[30] الأشعري، الإبانة عن أصول الديانة، باب 1، فصل 2، ص36.
[31] انظر: السيّد المرتضى، شرح جمل العلم والعمل، ص74.
[32] انظر: الشهرستاني، الملل والنحل، ج1، باب 1، فصل 3، ص92 و104.
[33] آل عمران، 7.
مصادر البحث
1ـ القرآن الكريم.
2ـ الأشعري، علي، الإبانة عن أُصول الديانة، تحقيق بشير محمّد عيون، دمشق، مكتبة المؤيّد، الطبعة الثالثة، 1411 ه.
3ـ السيّد المرتضى، علي، شرح جمل العلم والعمل، تحقيق السيد احمد الحسيني، النجف، مطبعة الآداب، الطبعة الأُولى، 1378ه.
4ـ الشهرستاني، محمّد، الملل والنحل، بيروت، دار المعرفة، الطبعة الرابعة، 1415 ه.
5ـ الصدوق، محمّد، التوحيد، تصحيح وتعليق السيّد هاشم الحسيني الطهراني، قم، مؤسّسة النشر الإسلامي، بلا تاريخ.
6ـ الكليني، محمّد، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة الثالثة، 1388 ش.
7ـ المجلسي، محمّد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسّسة الوفاء، الطبعة الثانية، 1403 ه.
8ـ المفيد، محمّد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، الطبعة الأُولى، 1413 ه.
مصدر المقالة (مع تصرف)
الحسون، علاء، التوحيد عند مذهب أهل البيت (ع)، قم، مركز بحوث الحج، الطبعة الأُولى، 1432ه.