عبد الله بن جندب البجلي

2014-11-11

918 بازدید

اسمه وكنيته ونسبه(1)

أبو محمّد، عبد الله بن جُندب البَجلي الكوفي.

Contents

اسمه وكنيته ونسبه(1)ولادته صحبته جوانب من حياته من أقوال الإمام الكاظم(عليه السلام) فيه من أقوال العلماء فيه دعاؤه للآخرين روايته للحديث من أولاده وفاته ۱- اُنظر: معجم رجال الحديث ۱۱ /۱۵۹ رقم۶۷۷۹٫۲- اُنظر: رجال النجاشي: ۱۹۷ رقم۵۲۴٫۳- رجال الكشّي ۲ /۸۵۲ ح۱۰۹۸٫۴- رجال الطوسي: ۳۴۰ رقم۵۰۵۹٫۵- الغَيبة للطوسي: ۳۴۸ ح۳۰۲٫۶- رجال ابن داود: ۱۱۷ رقم۸۴۶٫۷- مستدركات علم الرجال ۴ /۵۰۷ رقم۸۱۷۴٫۸- الكافي ۴ /۴۶۵ ح۷٫۹- رجال الطوسي: ۱۷۹ رقم۲۱۴۰٫۱۰- المصدر السابق: ۳۶۹ رقم۵۴۸۷٫

ولادته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في الكوفة باعتباره كوفيّاً.

صحبته

کان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمام الصادق والإمام الكاظم والإمام الرضا(عليهم السلام).

جوانب من حياته

* كان وكيلاً للإمامينِ الكاظم والرضا(عليهما السلام).

* تعاقد مع صفوان بن يحيى البَجلي وعلي بن النعمان في بيت الله الحرام، أنّه مَن مات منهم صلّى مَن بقي صلاته، وصام عنه صيامه، وزكّى عنه زكاته(۲).

من أقوال الإمام الكاظم(عليه السلام) فيه

قال(عليه السلام): «إنّ عبد الله بن جندب لمن المخبتين»(۳).

من أقوال العلماء فيه

۱ـ قال الشيخ الطوسي: «عربي، كوفي، ثقة»(۴).

۲ـ قال الشيخ الطوسي: «وكان وكيلاً لأبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا(عليهما السلام)، وكان عابداً رفيع المنزلة لديهما»(۵).

۳ـ قال الشيخ ابن داود الحلّي: «كان مجتهداً، جليل القدر، ثقة»(۶).

۴ـ قال الشيخ النمازي الشاهرودي: «من مكاتبات الرضا(عليه السلام) إليه يستفاد كماله بتحملّه ما لا يتحملّه إلّا المؤمن الكامل»(۷).

دعاؤه للآخرين

روى الشيخ علي بن إبراهيم القمّي، عن أبيه أنّه قال: «رأيت عبد الله بن جُندب بالموقف، فلم أر موقفاً كان أحسن من موقفه، ما زال مادّاً يديه إلى السماء ودموعه تسيل على خديه حتّى تبلغ الأرض، فلمّا انصرف الناس قلت له: يا أبا محمّد، ما رأيت موقفاً قط أحسن من موقفك، قال: والله ما دعوت إلّا لإخواني، وذلك أنّ أبا الحسن موسى بن جعفر(عليهما السلام) أخبرني أنّه مَن دعا لأخيه بظهر الغيب نودي من العرش: ولك مائة ألف ضعف مثله، فكرهت أن أدع مائة ألف ضعف مضمونة لواحد لا أدري يستجاب أم لا»(۸).

روايته للحديث

يعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (۳۵) مورداً، فقد روى أحاديث عن الإمامين الكاظم والرضا(عليهما السلام).