الوصي
1 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : وصيّي عليّ بن أبي طالب ( 1 ) .
2 – المعجم الكبير عن سلمان : قلت : يا رسول الله ، لكلّ نبيّ وصيّ فمن وصيّك ؟ فسكت عنّي ، فلمّا كان بعد رآني فقال : يا سلمان . فأسرعت إليه قلت : لبّيك .
قال : تعلم من وصيّ موسى ؟
قلت : نعم ، يوشع بن نون .
قال : لِمَ ؟
قلت : لأنّه كان أعلمهم .
قال : فإنّ وصيّي وموضع سرّي ، وخير من أترك بعدي ، وينجز عدتي ، ويقضي ديني عليّ بن أبي طالب ( 2 ) .
3 – فضائل الصحابة عن أنس بن مالك : قلنا لسلمان : سل النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) من وصيّه ؟ فقال له سلمان : يا رسول الله من وصيّك ؟
قال : يا سلمان ، من كان وصيّ موسى ؟
قال : يوشع بن نون .
قال : فإنّ وصيّي ووارثي ، يقضي دَيني ، وينجز موعودي عليّ بن أبي طالب ( 3 ) .
4 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا عليّ . . . أنت الوصيّ ، وأنت الوليّ ، وأنت الوزير ( 4 ) .
5 – كفاية الأثر عن حذيفة بن اليمان : قلت : يا رسول الله ، على من تخلفنا ؟
قال : على من خلف موسى بن عمران قومه ؟
قلت : على وصيّه يوشع بن نون .
قال : فإنّ وصيّي وخليفتي من بعدي عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قائد البررة وقاتل الكفرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ( 5 ) .
6 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة ، لقد علمتم أنّي صاحبكم والذي به أُمرتم ، وأنّي عالمكم والذي بعلمه نجاتكم ، ووصيّ نبيّكم ، وخيرة ربّكم ، ولسان نوركم ، والعالم بما يصلحكم ( 6 ) .
7 – عنه ( عليه السلام ) : أيّها الناس ! إنّي قد بثثتُ لكم المواعظ التي وعظ الأنبياء بها
أُممهم ، وأدّيتُ إليكم ما أدّت الأوصياء إلى من بعدهم ( 7 ) .
8 – عنه ( عليه السلام ) : فيا عجباً ، وما لي لا أعجب من خطاء هذه الفِرق على اختلاف حججها في دينها ! لا يَقْتَصّون أثر نبيٍّ ، ولا يقتدون بعمل وصيٍّ ( 8 ) .
9 – عنه ( عليه السلام ) : معاشر الناس ، أنا أخو رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ووصيّه ووارث علمه ، خصّني وحباني بوصيّته ، واختارني من بينهم ( 9 ) .
10 – عنه ( عليه السلام ) : إنّ الله تبارك وتعالى خصَّ نبيّه ( صلى الله عليه وآله ) بالنبوّة وخصّني النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) بالوصيّة ( 10 ) .
11 – عنه ( عليه السلام ) : أنا صنوه ، ووصيّه ووليّه ، وصاحب نجواه وسرّه ( 11 ) .
12 – عنه ( عليه السلام ) : أنا وصيّ خير الأنبياء ، أنا وصيّ سيّد الأنبياء ، أنا وصيّ خاتم النبيّين ( 12 ) .
13 – الإمام الحسن ( عليه السلام ) : لمّا حضرت أبي الوفاة أقبل يوصي ، فقال : هذا ما أوصى به عليّ بن أبي طالب أخو محمّد رسول الله وابن عمّه ووصيّه وصاحبه . . . ( 13 ) .
14 – عنه ( عليه السلام ) – من خطبته بعد استشهاد الإمام عليّ ( عليه السلام ) – : أيّها الناس ! من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن عليّ ، وأنا ابن النبيّ ، وأنا ابن الوصيّ ( 14 ) .
15 – الإمام الحسين ( عليه السلام ) – من خطبته في يوم عاشوراء – : ألستُ ابن بنت
نبيّكم ( صلى الله عليه وآله ) ، وابن وصيّه وابن عمّه ، وأوّل المؤمنين بالله ، والمصدّق لرسوله بما جاء به من عند ربّه ؟ ( 15 )
16 – مروج الذهب عن محمّد بن أبي بكر – في كتابه إلى معاوية – : فكيف – يا لك الويل – تعدل نفسك بعليّ ، وهو وارث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ووصيّه وأبو ولده ، أوّل الناس له اتّباعاً ، وأقربهم به عهداً ، يخبره بسرّه ويطلعه على أمره ( 16 ) ؟
17 – الأمالي للصدوق عن كديرة بن صالح الهجري عن أبي ذرّ جندب بن جنادة : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعليّ كلمات ثلاث ، لأن تكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، سمعته يقول : اللهمّ أعنه واستعن به ، اللهمّ انصره وانتصر به ، فإنّه عبدك وأخو رسولك .
ثمّ قال أبو ذرّ رحمة الله عليه : أشهد لعليّ بالولاء والإخاء والوصيّة .
قال كديرة بن صالح : وكان يشهد له بمثل ذلك : سلمان الفارسي ، والمقداد وعمّار ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ، وأبو الهيثم بن التيّهان ، وخُزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وأبو أيّوب صاحب منزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهاشم بن عتبة المرقال ، كلّهم من أفاضل أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( 17 ) .
18 – الفتوح عن مالك الأشتر : احمدوا الله عباد الله واشكروه ، إذ جعل فيكم ابن عمّ نبيّه محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ووصيّه ، وأحبّ الخلق إليه ، أقدمهم هجرةً وأوّلهم إيماناً ، سيف من سيوف الله صبّه على أعدائه ( 18 ) .
19 – بلاغات النساء عن أُمّ الخير بنت الحريش البارقيّة – من كلامها في حرب صفّين – : هلمّوا رحمكم الله إلى الإمام العادل ، والوصيّ الوفي ، والصدّيق الأكبر ( 19 ) .
20 – تاريخ بغداد عن أبي سعيد عقيصا : أقبلت من الأنبار ( 20 ) مع عليّ نريد الكوفة ، قال : وعليّ في الناس ، فبينا نحن نسير على شاطئ الفرات إذ لجج ( 21 ) في الصحراء فتبعه ناس من أصحابه ، وأخذ ناس على شاطئ الماء . قال : فكنت ممّن أخذ مع عليّ حتى توسّط الصحراء ، فقال الناس : يا أمير المؤمنين ، إنّا نخاف العطش . فقال : إنّ الله سيسقيكم . قال : وراهب قريب منّا .
قال : فجاء عليّ إلى مكان فقال : احفروا هاهنا ، قال : فحفرنا ، قال : وكنت فيمن حفر ، حتى نزلنا – يعني عرض لنا حجر – قال : فقال عليّ : ارفعوا هذا الحجر ، قال : فأعانونا عليه حتى رفعناه ، فإذا عين باردة طيبة ، قال : فشربنا ثمّ سرنا ميلاً أو نحو ذلك ، قال : فعطشنا ، قال : فقال بعض القوم : لو رجعنا فشربنا ، قال : فرجع ناس وكنت فيمن رجع ، قال : فالتمسناها فلم نقدر عليها ، قال : فأتينا الراهب فقلنا : أين العين التي هاهنا ؟ قال : أيّة عين ؟ قال : التي شربنا منها واستقينا ، والتمسناها فلم نقدر عليها ، فقال الراهب : لا يستخرجها إلاّ نبيّ أو وصيّ ( 22 ) .
21 – من لا يحضره الفقيه عن جابر بن عبد الله الأنصاري : صلّى بنا عليّ ( عليه السلام )
ببراثا ( 23 ) بعد رجوعه من قتال الشراة ( 24 ) ونحن زهاء مائة ألف رجل ، فنزل نصرانيّ من صومعته فقال : من عميد هذا الجيش ؟ فقلنا : هذا ، فأقبل إليه فسلّم عليه فقال : يا سيّدي أنت نبيّ ؟ فقال : لا ، النبيّ سيّدي قد مات ، قال : فأنت وصيّ نبيّ ؟ قال : نعم ، ثمّ قال له : اجلس كيف سألت عن هذا ؟ قال : أنا بنيت هذه الصومعة من أجل هذا الموضع وهو براثا ، وقرأت في الكتب المنزلة أنّه لا يصلّي في هذا الموضع بهذا الجمع إلاّ نبيّ أو وصيّ نبيّ وقد جئت أُسلم . فأسلم وخرج معنا إلى الكوفة ، فقال له عليّ ( عليه السلام ) : فمن صلّى هاهنا ؟ قال : صلّى عيسى بن مريم ( عليه السلام ) وأُمّه ، فقال له عليّ ( عليه السلام ) : أفأُخبرك من صلّى هاهنا ؟ قال : نعم ، قال : الخليل ( عليه السلام ) ( 25 ) .
وصايته من الله
22 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لمّا نزل قُدَيْد ( 26 ) قال لعليّ ( عليه السلام ) : يا عليّ ، إنّي سألت ربّي أن يوالي بيني وبينك ففعل ، وسألت ربّي أن يؤآخي بيني وبينك ففعل ، وسألت ربّي أن يجعلك وصيّي ففعل .
فقال رجلان من قريش : والله لصاع من تمر في شن ( 27 ) بال أحبّ إلينا ممّا سأل محمّد ربَّه ، فهلاّ سأل ربّه مَلكاً يعضده على عدوّه ، أو كنزاً يستغني به عن فاقته ، والله ما دعاه إلى حقّ ولا باطل إلاّ أجابه إليه ، فأنزل الله سبحانه وتعالى : ( فَلَعَلَّكَ تَارِكُ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وضائق بِهِ صَدْرُكَ ) – إلى آخر الآية – ( 28 ) ( 29 ) .
23 – المناقب لابن المغازلي عن عبد الله بن مسعود : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنا دعوة أبي إبراهيم .
قلنا : يا رسول الله ، وكيف صرت دعوة أبيك إبراهيم ؟
قال : أوحى الله عزّوجلّ إلى إبراهيم : ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ) ( 30 ) فاستخفّ إبراهيم الفرح قال : يا ربّ ، ومن ذرّيّتي أئمّة مثلي ؟ فأوحى الله إليه أن يا إبراهيم ؛ إنّي لا أُعطيك عهداً لا أفي لك به .
قال : يا ربّ ، ما العهد الذي لا تفي لي به ؟
قال : لا أُعطيك لظالم من ذرّيّتك .
قال إبراهيم عندها : ( وَاجْنُبْنِى وَبَنِىَّ أَن نَّعْبُدَ الأصْنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ ) ( 31 ) .
قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : فانتهت الدعوة إليّ وإلى عليّ ، لم يسجد ( 32 ) أحد منّا لصنم قطّ ، فاتّخذني الله نبيّاً ، واتّخذ عليّاً وصيّاً ( 33 ) .
24 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) – لمّا أنزل الله تبارك وتعالى ( وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ ) ( 34 ) – : والله لقد خرج آدم من الدنيا وقد عاهد قومه على الوفاء لولده شيث فما وفي له ، ولقد خرج نوح من الدنيا وعاهد قومه على الوفاء لوصيّه سام فما وفت أُمّته ، ولقد خرج إبراهيم من الدنيا وعاهد قومه على الوفاء لوصيّه إسماعيل فما وفت أُمّته ، ولقد خرج موسى من الدنيا وعاهد قومه على الوفاء لوصيّه يوشع بن نون فما وفت أُمّته ، ولقد رفع عيسى بن مريم إلى السماء وقد عاهد قومه على الوفاء لوصيّه شمعون بن حمون الصفا فما وفت أُمّته . وإنّي مفارقكم عن قريب وخارج من بين أظهركم ، وقد عهدت إلى أُمّتي في عليّ بن أبي طالب وإنّها الراكبة ( 35 ) سنن من قبلها من الأُمم في مخالفة وصيّي وعصيانه ، ألا وإنّي مجدّد عليكم عهدي في عليّ ، فمن نكث فإنّما ينكث على نفسه ( وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) ( 36 ) .
أيّها الناس ! إنّ عليّاً إمامكم من بعدي ، وخليفتي عليكم ، وهو وصيّي ، ووزيري ، وأخي ، وناصري ، وزوج ابنتي ، وأبو ولدي ، وصاحب شفاعتي وحوضي ولوائي ، من أنكره فقد أنكرني ، ومن أنكرني فقد أنكر الله عزّوجلّ ، ومن أقرّ بإمامته فقد أقرّ بنبوّتي ، ومن أقرّ بنبوّتي فقد أقرّ بوحدانيّة الله عزّوجلّ .
أيّها الناس ! من عصى عليّاً فقد عصاني ، ومن عصاني فقد عصى الله عزّوجلّ ، ومن أطاع عليّاً فقد أطاعني ، ومن أطاعني فقد أطاع الله .
أيّها الناس ! من ردَّ على عليّ في قول أو فعل فقد ردّ عليَّ ، ومن ردَّ عليَّ فقد ردَّ على الله فوق عرشه .
أيّها الناس ! من اختار منكم على عليٍّ إماماً فقد اختار عليَّ نبيّاً ، ومن اختار عليَّ نبيّاً فقد اختار على الله عزّوجلّ ربّاً .
أيّها الناس ! إنّ عليّاً سيّد الوصيّين ، وقائد الغرِّ المحجّلين ، ومولى المؤمنين ، وليّه وليّي ، ووليّي وليُّ الله ، وعدوّه عدوّي ، وعدوّي عدوّ الله .
أيّها الناس ! أوفوا بعهد الله في عليٍّ يوف لكم في الجنّة يوم القيامة ( 37 ) .
25 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) – لفاطمة ( عليها السلام ) – : أما علمتِ أنّ الله عزّوجلّ اطّلع إلى أهل الأرض فاختار منهم أباك فبعثه نبيّاً ، ثمّ اطّلع الثانية فاختار بعلك ، فأوحى إليّ ، فأنكحته واتّخذته وصيّاً ( 38 ) ؟
26 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ الله عزّوجلّ أنزل قطعة من نور فأسكنها في صُلب آدم ، فساقها حتى قسمها جزأين : جزءاً في صلب عبد الله ، وجزءاً في صلب أبي طالب ، فأخرجني نبيّاً وأخرج عليّاً وصيّاً ( 39 ) .
27 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لمّا عرج بي إلى السماء ، وبلغت سدرة المنتهى ( 40 ) ناداني ربّي جلّ جلاله فقال : يا محمّد . فقلت : لبّيك سيّدي . قال : إنّي ما أرسلت نبيّاً ، فانقضت أيّامه إلاّ أقام بالأمر بعده وصيّه ؛ فاجعل عليّ بن أبي طالب الإمام والوصيّ من بعدك ؛ فإنّي خلقتكما من نور واحد ، وخلقتُ الأئمّة الراشدين من أنوار كما ، أتحبّ أن تراهم يا محمّد ؟ قلت : نعم يا ربّ . قال : ارفع رأسك ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا بأنوار الأئمّة بعدي ؛ اثنا عشر نوراً ! قلت : يا ربّ ، أنوار مَن هي ؟ قال : أنوار الأئمّة بعدك ؛ أُمناء معصومون ( 41 ) .
28 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) – في احتجاجه مع الخوارج – : أمّا قولكم : إنّي كنت وصيّاً فضيّعت الوصيّة ؛ فإنّ الله عزّوجلّ يقول : ( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِىٌّ عَنِ الْعَلَمِينَ ) ( 42 ) أفرأيتم هذا البيت ، لو لم يحجج إليه أحد كان البيت يكفر ؟ إنّ هذا البيت لو تركه من استطاع إليه سبيلاً كفر ، وأنتم كفرتم بترككم إيّاي ، لا أنا كفرت بتركي لكم ( 43 ) .
29 – عنه ( عليه السلام ) – في احتجاجه مع الخوارج – : أمّا قولكم : كنت وصيّاً فضيّعت الوصاية ؛ فأنتم كفرتم وقدّمتم عليَّ غيري ، وأزلتم الأمر عنّي ، ولم أكُ كفرت بكم ، وليس على الأوصياء الدعاء إلى أنفسهم ؛ فإنّما تدعو الأنبياء إلى أنفسهم ، والوصيّ مدلول عليه مستغن عن الدعاء إلى نفسه ، ذلك لمن آمن بالله ورسوله ، وقد قال الله تعالى : ( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ) فلو ترك الناس الحجّ لم يكن البيت ليكفر بتركهم ( 44 ) إيّاه ، ولكن كانوا يكفرون بتركه ؛ لأنّ الله تبارك وتعالى قد نصبه لهم عَلَماً ، وكذلك نصبني عَلَماً ، حيث قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ” يا عليّ ، أنت بمنزلة الكعبة ؛ يؤتى إليها ولا تأتي ” ( 45 ) .
خير الأوصياء
30 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) – لفاطمة ( عليها السلام ) في مرض وفاته – : أنا خاتم النبيّين ، وأكرم النبيّين على الله ، وأحبّ المخلوقين إلى الله عزّوجلّ ، وأنا أبوكِ، ووصيّي خير الأوصياء، وأحبّهم إلى الله، وهو بعلك(46).
31 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) – لفاطمة ( عليها السلام ) – : نبيّنا أفضل الأنبياء ؛ وهو أبوك ، ووصيّنا خير الأوصياء ؛ وهو بعلك ( 47 ) .
32 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : والذي بعثني بالحقّ نبيّاً ما بعث الله نبيّاً أكرم عليه منّي ، ولا وصيّاً أكرم عليه من وصيّي عليّ ( 48 ) .
33 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : يا عليّ ، إذا حشر الله عزّوجلّ الأوّلين والآخرين نصب لي منبراً فوق منابر النبيّين ، ونصب لك منبراً فوق منابر الوصيّين ، فترتقي عليه ( 49 ) .
34 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من أحبّ أن يمشي في رحمة الله ، وأن يُصبح في رحمة الله عليه ؛ فلا يدخلنّ قلبه شكّ بأنّ ذرّيّتي أفضل الذرّيّات ، ووصيّي أفضل الأوصياء ( 50 ) .
35 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : أنا وصيّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأنا خير الأوصياء ( 51 ) .
36 – عنه ( عليه السلام ) : إنّ خير الخلق – يوم يجمعهم اللهُ – الرسلُ، وإن أفضل الرسل محمّد (صلى الله عليه وآله)، وإنّ أفضل كلّ أُمّة بعد نبيّها وصيّ نبيّها حتى يدركه نبيّ، ألا وإنّ أفضل الأوصياء وصيّ محمّد عليه وآله السلام (52).
37 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ما بعث الله نبيّاً خيراً من محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، ولا وصيّاً خيراً من وصيّه ( 53 ) .
38 – عنه ( عليه السلام ) : يا أبان ! كيف ينكر الناس قول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لمّا قال : ” لو شئت لرفعت رجلي هذه ، فضربت بها صدر ابن أبي سفيان بالشام ، فنكسته عن سريره ” . ولا ينكرون تناول آصف وصيّ سليمان عرش بلقيس ، وإتيانه سليمان به قبل أن يرتدّ إليه طرفه ! أليس نبيّنا ( صلى الله عليه وآله ) أفضل الأنبياء ، ووصيّه ( عليه السلام ) أفضل الأوصياء؟ أفلا جعلوه كوصيّ سليمان؟ حكم الله بيننا وبين من جحد حقّنا، وأنكر فضلنا! (54).
39 – الإمام الرضا ( عليه السلام ) : إنّ محمّداً عبده ورسوله ، وأمينه وصفيّه ، وصفوته من خلقه ، وسيّد المرسلين ، وخاتم النبيّين ، وأفضل العالمين ، لا نبيّ بعده ، ولا تبديل لملّته ، ولا تغيير لشريعته . . . وإنّ الدليل بعده والحجّة على المؤمنين ، والقائم بأمر المسلمين ، والناطق عن القرآن ، والعالم بأحكامه أخوه وخليفته ، ووصيّه ووليّه ، والذي كان منه بمنزلة هارون من موسى ، عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ؛ أمير المؤمنين ، وإمام المتّقين ، وقائد الغرّ المحجّلين ، وأفضل الوصيّين ، ووارث علم النبيّين والمرسلين ( 55 ) .
سيّد الأوصياء
40 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : وصيّي عليّ بن أبي طالب . . . هو أفضل أُمّتي ، وأعلمهم بربّي ، وهو منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي ، وأنّه لسيّد الأوصياء ، كما أنّي سيّد الأنبياء ( 56 ) .
41 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) – لعليّ ( عليه السلام ) – : لولا أنّي خاتم الأنبياء لكنتَ شريكاً في النبوّة ؛ فإن لا تكن نبيّاً فإنّك وصيّ نبيّ ووارثه ، بل أنت سيّد الأوصياء ، وإمام الأتقياء ( 57 ) .
42 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : يا عليّ ، إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بُطنان العرش ( 58 ) : أين سيّد الأنبياء ؟ فأقوم ، ثمّ ينادي : أين سيّد الأوصياء ؟ فتقوم ، ويأتيني رضوان بمفاتيح الجنّة ، ويأتيني مالك بمقاليد النار فيقولان : إنّ الله جلّ جلاله أمرنا أن ندفعها إليك ، ونأمرك أن تدفعها إلى عليّ بن أبي طالب ، فتكون يا عليّ قسيم الجنّة والنار ( 59 ) .
43 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : يا عليّ ، أنت . . . سيّد الوصيّين ، ووصيّ سيّد النبيّين ( 60 ) .
44 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أنا سيّد الأوّلين والآخرين ، وعليّ بن أبي طالب سيّد الوصيّين ( 61 ) .
45 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : أنا إمام البريّة ، ووصيّ خير الخليقة ، وزوج سيّدة نساء الأُمّة ، وأبو العترة الطاهرة ، والأئمّة الهادية . أنا أخو رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ووصيّه ، ووليّه ووزيره ، وصاحبه وصفيّه ، وحبيبه وخليله . أنا أمير المؤمنين ، وقائد الغرّ المحجّلين ، وسيّد الوصيّين ( 62 ) .
46 – عنه ( عليه السلام ) : أنا سيّد الوصيّين ، ووصيّ سيّد النبيّين ( 63 ) .
47 – الخصال عن محمّد ابن الحنفيّة : منّا محمّد سيّد المرسلين ، وعليّ سيّد الوصيّين ( 64 ) .
خاتم أوصياء الأنبياء
48 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) – لفاطمة ( عليها السلام ) في وصف عليّ ( عليه السلام ) – : هو وصيّي ، ووارث الأوصياء ( 65 ) .
49 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : أنا يعسوب المؤمنين ، وغاية السابقين ، ولسان المتّقين ، وخاتم الوصيّين ، ووارث النبيّين ، وخليفة ربّ العالمين ( 66 ) .
50 – عنه ( عليه السلام ) : أنا وصيّ الأوصياء ( 67 ) .
51 – المعجم الأوسط عن أبي الطفيل : خطب الحسن بن عليّ بن أبي طالب ، فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر أمير المؤمنين عليّاً ( رضي الله عنه ) خاتم الأوصياء ، ووصيّ خاتم الأنبياء ، وأمين الصدّيقين والشهداء ، ثمّ قال : . . . ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصيّ موسى ، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى بن مريم ، وفي الليلة التي أنزل الله عزّوجلّ فيها الفرقان ( 68 ) .
52 – تاريخ اليعقوبي – في ذكر خلافة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) – :
ثمّ قام مالك بن الحارث الأشتر ، فقال : أيّها الناس ! هذا وصيّ الأوصياء ، ووارث
علم الأنبياء ، العظيم البلاء ، الحسن العناء ( 69 ) ( 70 ) .
أوّل أوصياء خاتم الأنبياء
53 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنا سيّد المرسلين ، وعليّ بن أبي طالب سيّد الوصيّين ، وإنّ أوصيائي بعدي اثنا عشر ؛ أوّلهم عليّ بن أبي طالب ، وآخرهم القائم ( 71 ) .
54 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : الأئمّة بعدي اثنا عشر ؛ أوّلهم عليّ بن أبي طالب ، وآخرهم القائم ؛ فهم خلفائي وأوصيائي وأوليائي وحجج الله على أُمّتي بعدي ( 72 ) .
55 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري : دخلت على مولاتي فاطمة ( عليها السلام ) وقدّامها لوح يكاد ضوؤه يغشي الأبصار ، فيه إثنا عشر اسماً . . . فقلت : أسماء مَن هؤلاء ؟ قالت : هذه أسماء الأوصياء ، أولهم ابن عمّي وأحد عشر من ولدي ( 73 ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) من لا يحضره الفقيه : 3 / 75 / 3365 عن عائشة ، الغيبة للطوسي : 150 / 111 عن الحسن بن عليّ عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) وفيه ” يا عليّ أنت وصيّي ” ، الخصال : 356 / 36 ، الأمالي للصدوق : 259 / 279 كلاهما عن الحسن بن عبد الله عن أبيه عن جدّه الإمام الحسن ( عليه السلام ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، معاني الأخبار : 369 / 1 ، الصراط المستقيم : 2 / 144 كلاهما عن ابن عبّاس ، الاحتجاج : 1 / 302 / 52 عن عبد الله بن الحسن عن أبيه عن الإمام عليّ ( عليه السلام ) عن أُبيّ بن كعب ، سعد السعود : 101 عن ابن هماد عن أبيه عن جدّه ، شرح الأخبار : 1 / 126 / 59 عن أبي رافع ، روضة الواعظين : 125 عن أبي سعيد الخدري .
( 2 ) المعجم الكبير : 6 / 221 / 6063 ؛ كشف الغمّة : 1 / 157 ، إرشاد القلوب : 236 ، المسترشد : 580 / 251 ، شرح الأخبار : 1 / 125 / 58 والثلاثة الأخيرة نحوه وراجع المناقب للكوفي : 1 / 385 – 389 / 302 – 311 والمناقب لابن شهر آشوب : 3 / 47 .
( 3 ) فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 615 / 1052 .
( 4 ) الخصال : 429 / 7 و ح 6 كلاهما عن زيد بن عليّ عن آبائه ( عليهم السلام ) و ح 8 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن آبائه ( عليهم السلام ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، كتاب سليم بن قيس : 2 / 830 / 40 عن سليم بن قيس عن الإمام عليّ ( عليه السلام ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) وفي الثلاثة الأخيرة ” الخليفة في الأهل والمال ” بدل ” الوليّ ” ، الأمالي للصدوق : 136 / 135 ، الأمالي للطوسي : 137 / 222 ، بشارة المصطفى : 77 وص 128 ، المناقب للكوفي : 1 / 388 / 309 وفيه ” الخليفة ” بدل ” الوليّ ” والخمسة الأخيرة عن زيد بن عليّ عن آبائه ( عليهم السلام ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) .
( 5 ) كفاية الأثر : 137 .
( 6 ) الكافي : 8 / 32 / 5 عن أبي الهيثم بن التيهان .
( 7 ) نهج البلاغة : الخطبة 182 .
( 8 ) الكافي : 8 / 64 / 22 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، نهج البلاغة : الخطبة 88 وراجع الإرشاد : 1 / 292 .
( 9 ) المناقب للخوارزمي : 222 / 240 .
( 10 ) الخصال : 578 / 1 عن مكحول .
( 11 ) الأمالي للمفيد : 6 / 3 ، الأمالي للطوسي : 626 / 1292 ، بشارة المصطفى : 4 ، تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 649 / 11 كلّها عن الأصبغ بن نباتة .
( 12 ) الفضائل لابن شاذان : 89 ، الخرائج والجرائح : 2 / 553 / 13 عن الإمام الباقر عنه ( عليهما السلام ) وفيه ” أنا وصيّ سيّد الأنبياء ” .
( 13 ) الأمالي للمفيد : 220 / 1 عن الفجيع العقيلي .
( 14 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 189 / 4802 عن عمر بن عليّ عن أبيه الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) ، ذخائر العقبى : 239 عن زيد بن الحسن وليس فيه ” أنا ابن النبيّ ” .
( 15 ) تاريخ الطبري : 5 / 424 عن الضحّاك المشرقي ، الكامل في التاريخ : 2 / 561 نحوه ؛ الإرشاد : 2 / 97 ، إعلام الورى : 1 / 458 .
( 16 ) مروج الذهب : 3 / 21 ، شرح نهج البلاغة : 3 / 189 ؛ الاختصاص : 125 ، وقعة صفّين : 119 وفيها ” آخرهم ” بدل ” أقربهم ” ، الاحتجاج : 1 / 435 / 97 نحوه .
( 17 ) الأمالي للصدوق : 107 / 80 ، بحار الأنوار : 22 / 318 / 3 .
( 18 ) الفتوح : 3 / 157 .
( 19 ) بلاغات النساء : 57 ، صبح الأعشى : 1 / 250 .
( 20 ) الأنبار : مدينة صغيرة كانت عامرة أيّام الساسانيّين ، وآثارها غرب بغداد على بُعد ستين كيلو متراً مشهودة . وسبب تسميتها بالأنبار هو أنّها كانت مركزاً لخزن الحنطة والشعير والتبن للجيوش ، وإلاّ فإنّ الإيرانيّين كانوا يسمّونها ” فيروز شاپور ” . فتحت على يد خالد بن الوليد عام ( 12 ه ) وقد اتّخذها السفّاح – أوّل خلفاء بني العبّاس – مقرّاً له مدّة من الزمان .
( 21 ) ألجّ القوم ولجّجوا : ركبوا ( لسان العرب : 2 / 354 ) .
( 22 ) تاريخ بغداد : 12 / 305 / 6750 وراجع الفتوح : 2 / 555 .
( 23 ) بَرَاثا : محلّة كانت في طرف بغداد في قبلة الكرخ ، وكانت قبل بناء بغداد قرية يزعمون أنّ عليّاً مرّ بها لمّا خرج لقتال الحروريّة بالنهروان ، وصلّى في مسجدها ( معجم البلدان : 1 / 362 ) .
( 24 ) هم الخوارج الذين خرجوا عن طاعة الإمام وإنّما لزمهم هذا اللقب ، لأنّهم زعموا أنّهم شروا دنياهم بالآخرة – أي باعوها – أو شروا أنفسهم بالجنّة ( مجمع البحرين : 2 / 950 ) .
( 25 ) من لا يحضره الفقيه : 1 / 232 / 698 ، تهذيب الأحكام : 3 / 264 / 747 وراجع المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 264 .
( 26 ) قُدَيد : اسم موضع قرب مكّة ( معجم البلدان : 4 / 313 ) .
( 27 ) الشَّنّ : الخَلَقُ من كلّ آنية صُنعت من جلد ، وجمعها شِنان ( لسان العرب : 13 / 241 ) .
( 28 ) هود : 12 وبقيّتها : ( أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّما أَنتَ نَذِيرٌ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَىْء وَكِيلٌ ) .
( 29 ) الكافي : 8 / 378 / 572 عن عمّار بن سويد .
( 30 ) البقرة : 124 .
( 31 ) إبراهيم : 35 و 36 .
( 32 ) في المصدر : ” نسجد ” ، والصحيح ما أثبتناه كما في المصادر الأُخرى .
( 33 ) المناقب لابن المغازلي : 276 / 322 ؛ الأمالي للطوسي : 379 / 811 ، كشف اليقين : 408 / 518 ، نهج الحقّ : 180 عن ابن عبّاس وفيه من ” قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : فانتهت الدعوة . . . ” . راجع : القسم العاشر : الخصائص العقائديّة / لم يكفر بالله طرفة عين .
( 34 ) البقرة : 40 .
( 35 ) كذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار : ” لَراكبة ” .
( 36 ) الفتح : 10 .
( 37 ) معاني الأخبار : 372 / 1 عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : 38 / 129 / 81 .
( 38 ) المعجم الكبير : 4 / 171 / 4046 ، المناقب للخوارزمي : 112 / 122 كلاهما عن أبي أيّوب الأنصاري وص 290 / 279 ، المناقب لابن المغازلي : 151 / 188 كلاهما عن ابن عبّاس ، الفصول المهمّة : 292 ؛ الإرشاد : 1 / 36 ، شرح الأخبار : 1 / 122 / 51 والثلاثة الأخيرة عن أبي سعيد الخدري وص 118 / 43 ، الأمالي للطوسي : 155 / 256 كلاهما عن أبي أيّوب الأنصاري ، الأمالي للصدوق : 524 / 709 ، الفضائل لابن شاذان : 102 ، المناقب للكوفي : 2 / 595 / 1100 والثلاثة الأخيرة عن ابن عبّاس ، إعلام الورى : 1 / 317 كلّها نحوه .
( 39 ) المناقب لابن المغازلي : 89 / 132 عن جابر بن عبد الله وص 88 / 130 ، الفردوس : 2 / 191 / 2952 وفيهما ” وفي عليّ الخلافة ” بدل ” وأخرج عليّاً وصيّاً ” ، ينابيع المودّة : 1 / 47 / 8 وفيه ” في عليّ الإمامة ” والثلاثة الأخيرة عن سلمان وج 2 / 307 / 875 عن عثمان 308 / 881 عن الإمام عليّ ( عليه السلام ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) وفيه ” وفيك الوصيّة والإمامة ” ؛ مدينة المعاجز : 1 / 322 / 203 عن أنس وفيه ” وفي عليّ الولاية والوصيّة ” وكلّها نحوه .
( 40 ) السدر شجرٌ معروف والتاء للوحدة ، والمنتهى – كأنّه – اسم مكان ، ولعلّ المراد به منتهى السماوات . . . وقد فسّر في الروايات أيضاً بأنّها شجرةٌ فوق السماء السابعة ( الميزان في تفسير القرآن : 19 / 31 ) .
( 41 ) كفاية الأثر : 110 عن واثلة بن الأسقع .
( 42 ) آل عمران : 97 .
( 43 ) تاريخ اليعقوبي : 2 / 192 ، المناقب لابن المغازلي : 413 / 460 عن بشر الخثعمي نحوه .
( 44 ) في المصدر ” بتركه ” والصحيح ما أثبتناه كما في الاحتجاج .
( 45 ) المسترشد : 394 / 131 ، الاحتجاج : 1 / 445 / 102 وزاد فيه ” أنت منّي بمنزلة هارون من موسى ” قبل ” أنت بمنزلة الكعبة ” . راجع : القسم التاسع / عليّ عن لسان النبيّ / المكانة السياسيّة والاجتماعيّة / مثله مثل الكعبة .
( 46 ) المعجم الكبير : 3 / 57 / 2675 ، المعجم الأوسط : 6 / 327 / 6540 ، تاريخ دمشق : 42 / 130 / 8501 ، ذخائر العقبى : 235 كلّها عن عليّ الهلالي ؛ كفاية الأثر : 63 عن جابر بن عبد الله الأنصاري .
( 47 ) المناقب لابن المغازلي : 102 / 144 ، ينابيع المودّة : 1 / 241 / 14 كلاهما عن أبي أيّوب الأنصاري ، الفصول المهمّة : 292 ؛ الغيبة للطوسي : 191 / 154 ، شرح الأخبار : 1 / 123 / 51 والثلاثة الأخيرة عن أبي سعيد الخدري ، الخصال : 412 / 16 ، المسترشد : 613 / 279 ، المناقب للكوفي : 1 / 255 / 168 وفي الستّة الأخيرة ” خير الأنبياء ” بدل ” أفضل الأنبياء ” ، الأمالي للطوسي : 155 / 256 وفيه ” أفضل الأوصياء ” بدل ” خير الأوصياء ” والأربعة الأخيرة عن أبي أيّوب الأنصاري ، الأمالي للصدوق : 188 / 197 عن عبد الله بن الفضل الهاشمي عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) وفيه ” إنّ عليّاً . . . خير الوصيّين وزوج سيّدة نساء العالمين ” .
( 48 ) الأمالي للطوسي : 106 / 161 ، بشارة المصطفى : 42 ، كشف اليقين : 455 / 555 ، كشف الغمّة : 2 / 7 وفيهما ” ما خلق ” بدل ” ما بعث ” ، الثاقب في المناقب : 144 / 135 ، الفضائل لابن شاذان : 6 كلّها عن ابن عبّاس وص 142 عن ابن عبّاس وابن مسعود .
( 49 ) الخصال : 572 / 1 عن مكحول عن الإمام عليّ ( عليه السلام ) .
( 50 ) ينابيع المودّة : 2 / 267 / 758 عن خالد بن معدان رفعه .
( 51 ) المسترشد : 264 / 74 .
( 52 ) الكافي : 1 / 450 / 34 ، تفسير فرات : 112 / 113 و ح 114 ، شرح الأخبار : 1 / 124 / 54 كلّها عن الأصبغ بن نباتة والأخيران نحوه .
( 53 ) الاختصاص : 263 عن صفوان بن مهران الجمّال ، بحار الأنوار : 11 / 60 / 67 .
( 54 ) الاختصاص : 212 عن أبان الأحمر ، بحار الأنوار : 14 / 115 / 12 .
( 55 ) عيون أخبار الرضا : 2 / 122 / 1 عن الفضل بن شاذان ، تحف العقول : 416 .
( 56 ) التوحيد : 399 ( هامش الحديث 13 نقلا عن نسخة أُخرى ) عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) .
( 57 ) شرح نهج البلاغة : 13 / 210 عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، ينابيع المودّة : 1 / 239 / 12 عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) .
( 58 ) أي من وسطه . وقيل : من أصله ، وقيل : البُطنان جمع بَطْن ؛ وهو الغامض من الأرض ، يريد : من دواخل العَرش ( النهاية : 1 / 137 ) .
( 59 ) الخصال : 580 / 1 عن مكحول عن الإمام عليّ ( عليه السلام ) .
( 60 ) الأمالي للصدوق : 375 / 475 عن ابن عبّاس وص 652 / 888 عن أبي الطفيل عن الإمام الحسن ( عليه السلام ) وفيه ” أنا سيّد النبيّين ، وعليّ بن أبي طالب سيّد الوصيّين ” ، بشارة المصطفى : 35 وص 18 وص 161 وفيهما ” عليّ سيّد الأوصياء ، ووصيّ سيّد الأنبياء ” والثلاثة الأخيرة عن ابن عبّاس ، كفاية الأثر : 101 عن زيد بن أرقم وفيه ” أنت سيّد الأوصياء ” .
( 61 ) الأمالي للصدوق : 678 / 924 عن عائشة ، معاني الأخبار : 373 / 1 عن ابن عبّاس وفيه ” أيّها الناس ! إنّ عليّاً سيّد الوصيّين ” .
( 62 ) من لا يحضره الفقيه : 4 / 419 / 5918 ، الأمالي للصدوق : 702 / 961 ، بشارة المصطفى : 191 كلّها عن الأصبغ بن نباتة .
( 63 ) الأمالي للصدوق : 92 / 67 ، بشارة المصطفى : 156 كلاهما عن الأصبغ بن نباتة .
( 64 ) الخصال : 320 / 1 عن زرّ بن حبيش .
( 65 ) الإرشاد : 1 / 37 عن أبي سعيد الخدري ، إعلام الورى : 1 / 317 .
( 66 ) مختصر بصائر الدرجات : 198 عن مسعدة بن صدقة عن الامام الصادق ( عليه السلام ) وص 34 عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عنه ( عليهما السلام ) ، اليقين : 489 / 196 عن الأصبغ بن نباتة ، كتاب سليم بن قيس : 2 / 712 / 17 عن سليم بن قيس وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : 26 / 153 / 41 نقلاً عن كتاب المحتضر للحسن بن سليمان .
( 67 ) الأمالي للطوسي : 148 / 243 ، بشارة المصطفى : 87 ، كشف الغمّة : 2 / 11 كلّها عن ميثم التمّار ، شرح الأخبار : 1 / 126 / 60 عن حسن الصنعاني وج 3 / 499 / 1430 عن أبي الجارود عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 447 / 1 عن أبي الجارود عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) وكلاهما عنه ( عليه السلام ) .
( 68 ) المعجم الأوسط : 2 / 336 / 2155 ؛ بشارة المصطفى : 240 وراجع الكافي : 1 / 457 / 8 .
( 69 ) في الطبعة المعتمدة : ” الغناء ” وما أثبتناه من طبعة النجف ( 2 / 155 ) . والعناء هنا : المداراة أو حُسن السياسة ( لسان العرب : 15 / 106 ) .
( 70 ) تاريخ اليعقوبي : 2 / 179 . راجع : القسم التاسع / عليّ عن لسان أصحابه / مالك الأشتر .
( 71 ) فرائد السمطين : 2 / 313 / 564 عن ابن عبّاس ، ينابيع المودّة : 3 / 291 / 7 عن جابر ؛ كمال الدين : 280 / 29 ، عيون أخبار الرضا : 1 / 64 / 31 كلاهما عن ابن عبّاس وفي الثلاثة الأخيرة ” النبيّين ” بدل ” المرسلين ” وراجع الأمالي للطوسي : 592 / 1226 .
( 72 ) من لا يحضره الفقيه : 4 / 179 / 5406 ، كمال الدين : 259 / 4 ، إعلام الورى : 2 / 173 كلّها عن يحيى بن أبي القاسم عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه ( عليهم السلام ) وفي نفس الصفحة عن ابن عبّاس نحوه .
( 73 ) كمال الدين : 311 / 2 عن جابر الجعفي ، بحارالأنوار : 36 / 201 / 4 .
المصدر: موسوعة الإمام علي (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ / الشيخ محمد الريشهري