- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
قرابته بالمعصوم(1)
حفيد الإمام الحسين، وابن الإمام زين العابدين، وأخو الإمام الباقر، وعمّ الإمام الصادق(عليهم السلام).
اسمه وكنيته ونسبه
أبو عبد الله، الحسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الحسين(عليهما السلام).
أُمّه
جارية، اسمها ساعدة أو سعادة.
ولادته
ولد حوالي عام 83ﻫ، ومن المحتمل أنّه ولد في المدينة المنوّرة باعتباره مدنيّاً.
من أقوال الإمام الباقر(ع) فيه
«روى أبو الجارود زياد بن المنذر، قال: قيل لأبي جعفر الباقر(ع): أيّ إخوتك أحبّ إليك وأفضل؟ فقال(ع): … أمّا الحسين، فحليم يمشي على الأرض هوناً، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً»(2).
خوفه من الله تعالى
«رَوَى حَرْبٌ الطَّحَّانُ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدٌ صَاحِبُ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: لَمْ أَرَ أَحَداً أَخْوَفَ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ حَتَّى قَدِمْتُ المَدِينَةَ، فَرَأَيْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(ع)، فَلَمْ أَرَ أَشَدَّ خَوْفاً مِنْهُ، كَأَنَّمَا أُدْخِلَ النَّارَ، ثُمَّ أُخْرِجَ مِنْهَا لِشِدَّةِ خَوْفِه»(3).
استجابة دعائه
«رَوَى أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: كُنْتُ أَرَى الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ يَدْعُو، فَكُنْتُ أَقُولُ: لَا يَضَعُ يَدَهُ حَتَّى يُسْتَجَابَ لَهُ فِي الْخَلْقِ جَمِيعاً»(4).
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ المفيد(قدس سره): «وَكَانَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَاضِلاً وَرِعاً، وَرَوَى حَدِيثاً كَثِيراً عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَعَمَّتِهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، وَأَخِيهِ أَبِي جَعْفَرٍ(عليهم السلام»(5).
2ـ قال السيّد ابن عنبة(قدس سره): «وكان عفيفاً محدّثاً فاضلاً»(6).
3ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني(قدس سره): «وإن كانت شهادة شيخنا المفيد(قدّس الله روحه) بفضل المترجم وورعه تُسوّغ لنا القول بوثاقته، إلّا أنّ القدر المتيقّن كونه في أعلى مراتب الحسن، وكون حديثه حسناً كالصحيح، والله أعلم»(7).
4ـ قال عبد الله بن محمّد الرفاعي: «فهو المحدّث الفاضل العلّامة البحر الغطمطم»(8).
من زوجاته
أُمّ خالد بنت حمزة بن مصعب بن الزبير بن العوام، عبدة بنت داود بن أُمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري.
من أولاده
أبو محمّد الحسن، قال عنه الشيخ أبو الحسن العمري: «كان مدنياً، مات بأرض الروم، وكان محدّثاً»(9)، أبو جعفر عبد الله، أبو علي عبيد الله الأعرج، أبو الفوارس إبراهيم، علي، سليمان، محمّد.
وفاته
تُوفّي(رضوان الله عليه) عام 157ﻫ بالمدينة المنوّرة، ودُفن بمقبرة البقيع.
ــــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: تنقيح المقال 22/ 289 رقم6303، أعيان الشيعة 6/ 111، معجم رجال الحديث 7/ 46 رقم3529.
2ـ الناصريات: 64.
3ـ الإرشاد 2/ 174.
4ـ المصدر السابق.
5ـ المصدر السابق.
6ـ عمدة الطالب: 311.
7ـ تنقيح المقال 22/ 291 رقم6303.
8ـ أعيان الشيعة 6/ 111 نقلاً عن صحاح الأخبار في نسب السادة الفاطمية الأخيار.
9ـ عمدة الطالب: 312.
بقلم: محمد أمين نجف