السيد إسماعيل المرعشي

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد إسماعيل المرعشي ، أحد علماء طهران ، مؤلّف كتاب «إجماعيّات فقه الشيعة وأحوط الأقوال من أحكام الشريعة» .

اسمه ونسبه(1)

السيّد إسماعيل ابن السيّد أحمد ابن السيّد سلطان علي الحسيني المرعشي، وينتهي نسبه إلى الحسين الأصغر ابن الإمام علي زين العابدين(ع).

والده

السيّد أحمد، قال عنه السيّد حسن الأمين في المستدركات: «نشأ وترعرع في النجف الأشرف في بيت علمي عريق، ثمّ استقرّ في سامرّاء، ونظم فيها أُمور الدراسة، فازدهرت في عهده بالأساتيذ والطلّاب، وكان منزله فيها ملتقى الوفّاد، وكان في شبابه يتردّد على إفريقيا الشرقية للإرشاد، فيقصد زنجبار، ودار السلام، ومقديشو، وجزيرة مدغسكر»(2).

ولادته

ولد في السادس عشر من ربيع الآخر 1340ﻫ.

دراسته وتدريسه 

درس العلوم الدينية في حوزتي سامرّاء والنجف، ثمّ سافر إلى الأهواز للإرشاد والتبليغ، وبقي فيها حوالي عشر سنوات، وبعد اندلاع الحرب العراقية المفروضة على إيران، وتعرّض الأهواز للقصف المدفعي والجوّي، تعرّض بيته ومدرسته للقصف المباشر، ممّا أدّى إلى استشهاد بعض طلّاب مدرسته وجُرح آخرين، فتأثّر(قدس سره) ممّا حلّ بالمدينة وأهلها من جرّاء الحرب، فترك الأهواز متوجّهاً إلى طهران، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

من أساتذته

1ـ الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء، 2ـ السيّد محسن الحكيم، 3ـ السيّد أبو القاسم الخوئي، 4ـ الشيخ محمود الشريف الشيرازي، 5ـ السيّد علي البهبهاني، 6ـ السيّد نصر الله كلستانه، 7ـ الشهيد السيّد محمّد طاهر الحيدري، 8ـ السيّد محمّد رضا التستري، 9ـ الشيخ حبيب الله الاشتهاردي.

من نشاطاته في الأهواز

1ـ بناء مدرسة لطلبة العلوم الدينية، وفيها مكتبة عامّة.

2ـ بناء مسجد، وإقامته صلاة الجمعة والجماعة فيه.

جدّه

السيّد سلطان علي السيّد إبراهيم، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، وفقيه صالح… وكان شريفاً جليلاً، وعالماً نبيلاً، سالم الطوية، طاهر النفس، شديد الورع والتقوى، كثير العبادة والنسك، خشناً في ذات الله، ولذلك كان مبجّلاً في الأوساط الدينية، والأندية العلمية»(3).

والد زوجته

عمّه السيّد جعفر، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم عامل فاضل مجتهد جليل محقّق متتبّع كامل ورع صالح متواضع، من أساتذة الفقه والأُصول… وله مجلس عامر بالأفاضل والعلماء، وقد تصدّى لإمامة الجماعة في النجف، والقيام بالوظائف الشرعية، وقضايا الحسبة وفصل الخصومات»(4).

من مؤلّفاته

1ـ إجماعيّات فقه الشيعة وأحوط الأقوال من أحكام الشريعة (4 مجلّدات)، 2ـ عنوان الطاعة في إقامة الجمعة والجماعة، 3ـ أجوبة المسائل التسترية، 4ـ شرح مبسوط لأربعين حديثاً نبويّاً، 5ـ الأُصول الوجيزة، 6ـ تفسير سورة الفاتحة.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: مسند إسماعيل بن أحمد از مبدء تا معاد.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) غرّة رجب 1425ﻫ في طهران، ثمّ نُقل إلى قم، ودُفن في مقبرة وادي السلام.

الهوامش

1ـ اُنظر: مستدركات أعيان الشيعة 4 /8.

2ـ مستدركات أعيان الشيعة 4 /8.

3ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /825 رقم1332.

4ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1186.

بقلم: محمد أمين نجف

الخلاصة

المترجم له العالم السيد إسماعيل المرعشي ، أحد علماء طهران ، توفي في طهران ، دفن في قم ، مؤلّف كتاب «إجماعيّات فقه الشيعة وأحوط الأقوال من أحكام الشريعة» (4 مجلّدات).