- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد جعفر الطباطبائي ، أحد علماء كربلاء ، مؤلّف كتاب «إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد على الحسين والأئمّة الأمجاد» .
اسمه ونسبه(1)
السيّد جعفر ابن السيّد علي نقي ابن السيّد حسن ـ حفيد السيّد علي الطباطبائي صاحب الرياض ـ الطباطبائي الحائري.
والده
السيّد علي نقي، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً محقّقاً مدقّقاً»(2).
ولادته
ولد في الثاني عشر من ربيع الآخر 1258ﻫ في كربلاء المقدّسة بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ثمّ رجع إلى كربلاء، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ والده السيّد علي نقي، 2ـ خاله ووالد زوجته السيّد علي السيّد رضا بحر العلوم، 3ـ السيّد حسين الترك، 4ـ الميرزا عبد الرحيم النهاوندي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال أُستاذه وخاله السيّد علي بحر العلوم في إجازته له: «مجمع الفضائل، منبع الفواصل، زبدة الأواخر والأوائل… فقد أصبح بحمد الله من جهابذة الزمان، والعلماء الأعيان، يُشار إليه بالبنان، من كلّ جانب ومكان، وتأهّل أن يكون علماً للعباد، ومناراً في البلاد»(3).
2ـ قال الشيخ الفاضل الأردكاني في إجازة الاجتهاد له: «قد بلغ منتهى معارج الرجال، وأقصى مدارج الكمال، وحاز من الفضل درجة لا تُوارى، ورفعة لا تُحاذى، وذروة تفوق هي العيوق، ويقصر دونهما الأنوق»(4).
3ـ قال السيّد الجهار سوقي ـ أحد علماء الدين في إصفهان ـ في إجازة الاجتهاد له: «وجدته مجتهداً جامعاً كاملاً في الإحاطة بالقواعد الشرعية، وخفايا الأحكام الفرعية، فصحّ لي أن أقول واكتب في حقّه أداءً لبعض ما يستحقّه من إظهار مقاماته الرفيعة: أنّ جنابه ـ أيّده الله تعالى ـ حقيق بأن يتصدّى للإفتاء بين الأنام، وأن يُثنى له وسادة القضاء، والحكم بين الخواصّ والعوام»(5).
4ـ قال الشيخ علي كاشف الغطاء في الحصون المنيعة: «كان عالماً فاضلاً كاملاً جليلاً نبيلاً شهماً… وكان مرجعاً للأحكام الشرعية، متولّياً للقضاء وفصل الخصومات، مطاعاً، مسموع الكلمة لدى الخاصّ والعام، ذا وجاهة تامّة عند الحكّام، نافذ الحكم عند العلماء الأعلام»(6).
5ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «كان سيّداً جليلاً فاضلاً، عالماً بالفقه والأُصول… وكان في كربلاء من مراجع الأحكام والقضاء، ذو وجاهة عظمى، والتقدّم على معاصريه»(7).
6ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «ورجع إلى كربلاء عالماً مجتهداً مرجعاً، وكان شيخاً محترماً مبجّلاً عند علماء النجف وكربلاء ووجوهها، يميل إليه الرأى العام في كربلاء، ويسمع أوامره وإرشاده»(8).
7ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً كاملاً رئيساً»(9).
8ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «علّامة متبحّر، وفقيه جليل… انتهت إليه الرئاسة في كربلاء بعد والده، وصار من أعاظم العلماء ومراجع الأُمور»(10).
9ـ قال السيّد الإصفهاني الكاظمي في الوديعة: «فقد كان صدراً رئيساً، وسيّداً نقريساً، وعالماً كبيراً، ومجتهداً بصيراً، شاع ذكره العالي في الديار، واشتهر اسمه السامي في الأقطار»(11).
من أعمامه
السيّد أبو القاسم، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم كبير، ورئيس جليل».
والد زوجته
خاله السيّد علي السيّد رضا بحر العلوم، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان عالماً فاضلاً فقيهاً ماهراً، طويل الباع في الفقه، متبحّراً في كلمات الفقهاء، مداوماً على الدرس والكتابة في الفقه»(12).
نجله
السيّد حسن، قال عنه السيّد الإصفهاني الكاظمي في الوديعة: «وهو من أهل الصلاح»(13).
من مؤلّفاته
كلّها رسائل: 1ـ إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد على الحسين والأئمّة الأمجاد(عليهم السلام)، 2ـ في منجزات المريض، 3ـ في الحبوة، 4ـ في ميراث العم، 5ـ في الإعراض عن الملك، 6ـ في معنى أجمعت العصابة، 7ـ في إقرار المريض، 8ـ في أنّ السلام مخرج لا غيره، 9ـ في تحقيق معنى شرطية المسافر للتقصير، 10ـ في سقوط الوتيرة في السفر، 11ـ في أنّ الأربعة مسافة، 12ـ في القضاء عن الميّت، 13ـ في مشكوك الكرية بلا حالة سابقة، 14ـ في نجاسة أهل الكتاب، 15ـ في طهارة العصير العنبي، 16ـ في طهارة عرق الجنب من الحرام، 17ـ في حكم المقيم الخارج إلى ما دون المسافة في أثناء الإقامة، 18ـ في جواز التطوّع وقت الفريضة، 19ـ في قضاء الفائتة وقت الفريضة، 20ـ في الغُسالة.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثاني والعشرين من صفر 1321ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن في مقبرة بين الحرمين، مقابل مقبرة جدّه السيّد محمّد المجاهد.
الهوامش
1ـ اُنظر: إرشاد العباد: 5.
2ـ أعيان الشيعة 8 /367.
3ـ إرشاد العباد: 12.
4ـ المصدر السابق: 13.
5ـ المصدر السابق: 14
6ـ الحصون المنيعة 8 /346 رقم3041.
7ـ تكملة أمل الآمل 1 /281 رقم277.
8ـ أعيان الشيعة 4 /132.
9ـ معارف الرجال 2 /220 رقم322.
10ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /293 رقم614.
11ـ أحسن الوديعة 1 /159 رقم57.
12ـ تكملة أمل الآمل 4 /6 رقم1427.
13ـ أحسن الوديعة 1 /165 رقم57.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد جعفر الطباطبائي ، أحد علماء كربلاء ، ولد وتوفي ودفن في كربلاء ، مؤلّف كتاب «إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد على الحسين والأئمّة الأمجاد» .