- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد محمد سلطان الواعظين ، أحد علماء طهران ، مؤلّف كتاب «ليالي بيشاور» .
اسمه ونسبه(1)
السيّد محمّد ابن السيّد علي أكبر ابن السيّد قاسم الموسوي الشيرازي المعروف بسلطان الواعظين، وينتهي نسبه إلى السيّد إبراهيم ابن الإمام موسى الكاظم(ع).
ولادته
ولد في ذي القعدة 1314ﻫ في طهران بإيران.
دراسته
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر مع أفراد عائلته إلى كربلاء، وعمره إثني عشر عاماً، فبقي فيها مدّة سنتين، ثمّ انتقل مع والده إلى مدينة كرمانشاه فواصل دراسته فيها، وبعد وفاة والده سافر إلى قم لإكمال دراسته الحوزوية العليا، وبقي فيها مدّة خمس سنوات، ثمّ رجع إلى طهران واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الشيخ عبد الكريم الحائري، 2ـ السيّد الحجّة الكوهكمري، 3ـ السيّد محمّد تقي الخونساري، 4ـ الشيخ محمّد علي الشاه آبادي.
مناظراته
له(قدس سره) محاورات ومناظرات كثيرة مع بعض الطوائف ـ كالبراهمة وعلماء الهندوس ـ في مدينة دلهي، وكان ذلك بحضور الزعيم الهندي غاندي، كما نشرت الصحف والمجلّات كّل ما دار في مجلسه من الحوار والمناظرة، وقد خرج عليهم منتصراً فيما كان يدعوهم إليه.
كما جرت له أيضاً مناظرات مع بعض علماء المذاهب الإسلامية في مدينة بيشاور ـ كالحافظ محمّد رشيد، والشيخ عبد السلام، اللذين كانا من أشهر علماء الدين في مدينة كابل ـ واستمرّت المناظرة بينهم لمدّة عشر ليال متتالية بحضور رجال الفريقين، كما نشرت تلك المناظرات بعض الصحف والمجلّات آنذاك، كما كتبها أيضاً سلطان الواعظين في كتاب أسماه (شبهاي بيشاور) بالفارسية، وقد تُرجم هذا الكتاب الثمين إلى العربية باسم ليالي بيشاور مناظرات وحوار.
من مؤلّفاته
1ـ ليالي بيشاور، 2ـ الفرقة الناجية.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: 1ـ كروه رستكاران (مجلّدان)، 2ـ شبهاي بيشاور، 3ـ صد مقاله سلطاني.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السابع عشر من شعبان 1391ﻫ في مسقط رأسه، ثمّ نُقل إلى قم، ودُفن في مقبرة أبو حسين.
الهوامش
1ـ استفدت الترجمة من بعض مواقع الإنترنت.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد محمد سلطان الواعظين ، أحد علماء طهران ، ولد وتوفي في طهران ، دفن في قم ، مؤلّف كتاب «ليالي بيشاور» .