- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد محمود الطالقاني ، إمام جمعة طهران ، مؤلّف كتاب «پرتوي از قرآن» باللغة الفارسية .
اسمه ونسبه(1)
السيّد محمود ابن السيّد أبو الحسن الطالقاني، وينتهي نسبه إلى الشهيد علي ابن الإمام الباقر(ع).
والده
السيّد أبو الحسن، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من العلماء الأجلّاء الأتقياء»(2).
ولادته
ولد في الرابع من ربيع الأوّل 1329ﻫ في طالقان ـ التابعة لمحافظة البرز ـ بإيران.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى قم لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ انتقل إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ثمّ رجع إلى طهران، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الشيخ عبد الكريم الحائري، 2ـ السيّد الحجّة الكوهكمري، 3ـ السيّد محمّد تقي الخونساري، 4ـ الشيخ محمّد تقي الآملي، 5ـ الشيخ علي المعصومي الهمداني، 6ـ الميرزا خليل الكمرئي.
ما قيل في حقّه
قال السيّد الجلالي في فهرس التراث: «كان في خُلقه وأدبه رفيعاً جليلاً، قلّ أن يُوجد مثله في عصرنا»(3).
سجنه
لأجل نشاطاته السياسية والجهادية ضدّ الحكومة البهلوية، سُجن(قدس سره) عدّة مرّات، وكان مجموع ما سُجن إحدى عشرة سنة، وتحمّل ما تحمّل من المضايقات والتعذيب في السجن.
من مناصبه
1ـ كان ممثّل أهالي طهران في مجلس خبراء الدستور.
2ـ رئيس مجلس الثورة الإسلامية.
3ـ إمام جمعة طهران.
من مؤلفاته
من مؤلّفاته باللغة الفارسية: 1ـ پرتوي از قرآن (6 مجلّدات)، 2ـ پرتوي از نهج البلاغه، 3ـ نماز جمعه، 4ـ آزادي و استبداد، 5ـ اسلام و مالكيت، 6ـ به سوی خدا می رویم، 7ـ آینده بشریت از نظر مکتب ما، 8ـ آیة حجاب، 9ـ مرجعیت و فتوا، 10ـ درسی از قرآن، 11ـ درس وحدت.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثامن عشر من شوال 1399ﻫ، ودُفن في مقبرة بهشت زهراء (روضة الزهراء) بطهران.
بيان تعزية الإمام الخميني بمناسبة وفاته ما معرّبه
«إنّ المجاهد العظيم الشأن والأخ العزيز سماحة حجّة الإسلام والمسلمين السيّد الطالقاني، قد غادرنا إلى الملكوت الأعلى والتحق بعالم الأبد، وحُشر مع أجداده العظماء لتكون له الراحة والسعادة، ولنا ولشعبنا الحزن والألم لفقدانه.
امضى السيّد الطالقاني في الجهاد والإرشاد وتنوير الطريق، إنّه كان رجل يخرج من سجن ليدخل الآخر، ومن تعذيب إلى آخر، ولم يتعب في طريق الجهاد الذي كان يفرضه على نفسه، أنا لم أكن أتوقّع أن أبقى لأُشاهد أصدقائي الأعزاء يذهبون الواحد تلو الآخر، كان للإسلام بمثابة أبو ذر الزمان، كلامه كان كسيف مالك الأشتر حادّ وقوي، ذهب من بيننا بسرعة، وأنّ عمره كان خير وبركة…»(4).
الهوامش
1ـ اُنظر: مستدركات أعيان الشيعة 1 /219.
2ـ طبقات أعلام الشيعة 13 / 33رقم86.
3ـ فهرس التراث 2 /622.
4ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الإمام الخميني باللغة الفارسية.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد محمود الطالقاني ، إمام جمعة طهران ، ولد في طالقان ، دفن في طهران ، مؤلّف كتاب «پرتوي از قرآن» باللغة الفارسية (6 مجلّدات).