- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 4 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد مسلم الحلي ، مؤسس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بغداد ، مؤلّف كتاب «القرآن والعقيدة» .
اسمه ونسبه[1]
السيّد مسلم ابن السيّد حمّود ابن السيّد ناصر الحسيني الحلّي.
والده
السيّد حمّود، فاضل، من أساتذة الحوزة.
ولادته
ولد عام 1334ه في الحلّة بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام 1345ه لإكمال دراسته الحوزوية، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها، وبعد وفاة والده عاد إلى الحلّة بعد إلحاح من أهلها، ليحلّ فيها عالماً دينياً وإماماً للصلاة، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الشيخ الكُمباني، 2ـ الشيخ ضياء الدين العراقي، 3ـ الشيخ مرتضى الشيخ علي الطالقاني، 4ـ الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء، 5ـ السيّد حسين الحمّامي، 6ـ السيّد محسن الحكيم، 7ـ السيّد محمّد البغدادي، 8ـ الشيخ محمّد جواد البلاغي، 9ـ السيّد أبو الحسن الإصفهاني، 10ـ الشيخ حسين الحلّي، 11ـ السيّد عبد الهادي الشيرازي، 12ـ والده السيّد حمود.
من تلامذته
1ـ الشيخ بشير النجفي، 2ـ الشهيد الميرزا علي الغروي، 3ـ السيّد علاء الدين الغريفي، 4ـ الشيخ محمّد علي العمري، 5ـ الشيخ عبد الأمير الجمري، 6ـ نجله السيّد عزيز، 7ـ السيّد عبد الستّار الحسني، 8ـ السيّد محمّد تقي السيّد محمّد جواد التبريزي، 9ـ السيّد والي الزاملي، 10ـ الشيخ حيدر الأسدي، 11ـ الشيخ محمّد إبراهيم السنجري، 12ـ الشيخ جواد الصفّار، 13ـ السيّد حسين بحر العلوم، 14ـ السيّد علي البغدادي الحسني، 15ـ الشيخ محمّد أمين المامقاني، 16ـ الشيخ محمّد باقر الإيرواني، 17ـ الشيخ محمّد حسن القبيسي، 18ـ الشيخ محمّد باقر الناصري، 19ـ الشيخ أحمد الوائلي، 20ـ السيّد علي البعّاج، 21ـ الشيخ علي بدر الدين العاملي، 22ـ الشيخ طه الفتلاوي، 23ـ الشيخ عبد الجبّار الرفاعي، 24ـ السيّد عبد الرحيم العميدي، 25ـ الشهيد الشيخ محمّد آل حيدر، 26ـ الشهيد الشيخ حسن عوض الحلّي، 27ـ أخوه السيّد هادي، 28ـ الشهيد السيّد كاظم السيّد عزيز الحلو، 29ـ الشهيد السيّد عباس محمّد الحلو.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء ـ أحد علماء الدين في النجف ـ في كلمة مختصرة على كتاب الميزان الصحيح: «نظرت في ما كتبه في هذا الكتاب قرّة عيني، بل قرّة عين العلم والفضيلة، والحسب والنسب، والتقى والصلاح، السيّد مسلم الحلّي حفظه الله، فوجدته قويّ الحجّة، واسع الاطّلاع، حسن الأسلوب، قد أعطى الحقيقة حقّها، وردّ الحجر من حيث جاء، وكشف عمّا للقوم من جهالات وأخطاء…»[2].
2ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من العلماء الأفاضل، والمجتهدين المتتبّعين، محقّق مؤلّف جليل مكثر، مجدّ في البحث والنشر والمطالعة… تصدّى مدّة في مدينة الحلّة القضاء الشرعي… وكانت له مكتبة نفسية عامرة بالمطبوعات والمخطوطات»[3].
3ـ قال السيّد حسن الأمين في المستدركات: «كان أحد المدرّسين المعروفين بالفضل والتحقيق، وكان يقضي أكثر أوقاته في التدريس والتعليم، وكان مقرّ درسه في المسجد الهندي، وأكثر ما كان يُدرّس شرح التجريد ومنظومة السبزواري»[4].
4ـ قال الشيخ جبّار مكاوي في كتابه مائة عالم وعالم من علماء الحلّة الفيحاء: «عاصرناه أكثر من عشرين سنة، فرأيناه عالماً موسوعيّاً لا يشقّ له غبار، وكان متضلّعاً متبحّراً في اللغة والأدب والبلاغة والشعر والمنطق والفلسفة وعلم الكلام، فضلاً عن اختصاصه الدقيق في علم الفقه والأُصول، عرفه أهل مدينته بالورع والتقوى والتواضع والزهد في المعيشة».
من نشاطاته
1ـ وكيل السيّد أبو الحسن الإصفهاني في الكاظمية، ومن بعده وكيل الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء في بغداد، ثمّ وكيل السيّد محسن الحكيم في بغداد.
2ـ أُستاذ في مدرسة الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء في بغداد.
3ـ مؤسّس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بغداد.
4ـ إمام جماعة مسجد القطانة ومسجد آل كبّه في الحلّة.
5ـ عضو جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية، التي تضمن علماء ومفكّرين عرب.
6ـ مساهمته في نشر الوعي الإسلامي الوحدوي بين الناس من خلال كتاباته وخطبه، ومشاركاته الفاعلة في نشر ثقافة الوحدة ونبذ الخلافات.
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في الإمام الحسين(ع):
«ألقى الحسينُ لنا في سيرِهِ سِيَراً ** قد أوسَعَتْها الورى بحثاً وتدويناً
قد سنَّها مثلاً أعلى لِكُلِّ عُلا ** دروسَ عِزٍّ وأبقاها قوانينا».
وقال أيضاً في قصيدة أُخرى مخاطباً الإمام الحسين(ع):
«لقد مضيتَ وقد خلَّفتَها مُثُلاً ** بقينَ فينا مثالَ العزِّ والعِظَمِ
دروسُ تضحيةٍ للمؤمنينَ بها ** إذا مضت أُممٌ تَلقى إلى أُممِ»[5].
جدّه
السيّد ناصر السيّد حسين، فاضل، من أساتذة الحوزة.
من إخوته
السيّد هادي، فاضل، من أساتذة الحوزة، إمام جماعة مسجد القطانة في الحلّة.
من أولاده
1ـ الدكتور السيّد محمّد، متخصّص في بايولوجي الدم، كاتب سياسي، أُستاذ جامعي.
2ـ السيّد عزيز، من طلبة العلوم الدينية في الحوزة.
من أحفاده
الدكتور السيّد فارس السيّد عزيز، محقّق كتاب «العلم والعقيدة» لجدّه.
من مؤلّفاته
1ـ العلم والعقيدة (4 مجلّدات)، 2ـ بلوغ الغاية في شرح الكفاية (3 مجلّدات)، 3ـ كتاب الصوم (مجلّدان)، 4ـ النظرات والمناظرات (مجلّدان)، 5ـ القرآن والعقيدة أو آيات العقائد (مجلّدان)، 6ـ الأُصول الاعتقادية في الإسلام، 7ـ الطرائف العلمية والظرائف الأدبية، 8ـ أوضح المسائل في شرح الرسائل، 9ـ أنيس الذاكرين ومصباح المؤمنين، 10ـ اشتراكية أبي ذر الغفاري، 11ـ التعليقة الحلّية على اللمعة الدمشقية، 12ـ التعليقة على العروة الوثقى، 13ـ الجاه العظيم في الأحراز والطلاسم والقول السليم، 14ـ حاشية رسائل الشيخ الأنصاري، 15ـ سكينة بنت الحسين(ع)، 16ـ كتاب الزكاة، 17ـ كتاب الخمس، 18ـ مراتب اليقين، 19ـ الميزان الصحيح، 20ـ ديوان شعر.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السابع عشر من جمادى الأُولى 1401ﻫ في مسقط رأسه، ثمّ نُقل إلى النجف، وصلّى على جثمانه الفقيه الشيخ محمّد إبراهيم الكرباسي، ودُفن في مقبرة وادي السلام.
الهوامش
[1] اُنظر: القرآن والعقيدة، ص5، المفصّل في تاريخ النجف الأشرف، ج10، ص203، موسوعة عن قتل واضطهاد مراجع الدين، ج4، ص2875.
[2] القرآن والعقيدة، ص6.
[3] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص447.
[4] مستدركات أعيان الشيعة، ج3، ص258.
[5] القصيدتان في ديوان شعره.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد مسلم الحلي ، مؤسس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بغداد ، ولد وتوفي في الحلة ، مؤلّف كتاب «القرآن والعقيدة» (3 مجلّدات).