- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد نجيب الدين فضل الله ، أحد علماء جبل عامل ، مؤسس مدرسة لطلبة العلوم الدينية في بنت جبيل ، مؤلّف كتاب «شرح كتاب الطهارة من الشرائع» .
اسمه ونسبه
السيّد نجيب الدين ابن السيّد محيي الدين ابن السيّد نصر الله فضل الله الحسني العاملي، وينتهي نسبه إلى عبد الله المحض بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى(ع).
ولادته
ولد عام 1281ﻫ في قرية عيناثا ـ إحدى قرى جبل عامل ـ بلبنان.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى بنت جبيل لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ انتقل إلى النجف عام 1306ه لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ثمّ رجع إلى قرية عيناثا عام 1315ه، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الشيخ محمّد طه نجف، 2ـ الميرزا الرشتي، 3ـ الشيخ رضا الهمداني، 4ـ الآخوند الخراساني، 5ـ الشيخ باقر الطهراني، 6ـ الفاضل الشربياني، 7ـ الشيخ جعفر مغنية، 8ـ الشيخ محمّد علي عزّ الدين، 9ـ الشيخ موسى شراره.
من تلامذته
1ـ السيّد محسن الأمين، 2ـ الشيخ عبد الكريم شرارة، 2ـ الشيخ علي شرارة، 4ـ نجله السيّد محمّد سعيد.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «السيّد العالم الفاضل الأديب الأريب الشاعر»(1).
2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «وكان سيّداً جليلاً شريفاً وقوراً، يتوقّد ذكاءً وفطنة، يعلوه التقى والصلاح والنسك، مع أدب جمّ، وشاعرية متينة، وفضل واسع، وتحقيق جامع»(2).
3ـ قال الشيخ السماوي في الطليعة: «كان فاضلاً في العلوم، مشاركاً في الفنون، ذا همّة رفيعة، والتزام بآداب الشريعة»(3).
4ـ قال تلميذه السيّد الأمين في الأعيان: «لقد رأيت من ذكائه وتوقّد ذهنه وجمّ فؤاده وسرعة انتقاله إلى غامض المطالب وخفي المقاصد وتمييز الصحيح من الفاسد ما لم أزل أذكره، وعلى طول الدهر أشكره، مع إنصاف لا يحيف فيه، ومسلك مستقيم لا يحيد عنه، وتواضع لا يخرج به عن محلّه، ولا يبذله لغير أهله»(4).
5ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل أديب أريب شاعر»(5).
6ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم كبير، وشاعر مرموق… وكان يتمتّع بشخصية متنفّذة في وسطها، ورأيه فوق الآراء، وإرادته يخضع لها الجميع؛ لمساندة الرأي العام له»(6).
7ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من الرجالات العلمية الكبيرة الشهيرة، والشخصيّات الأدبية، فقيه أُصولي عالم شاعر… وكان سيّداً جليلاً شريفاً وقوراً، يتوقّد ذكاءً وفطنة، يعلوه التُقى والصلاح والنسك، مع أدب جمّ، وشاعرية متينة، وفضل واسع، وتحقيق جامع، أصبحت له الزعامة الدينية، والرئاسة العامّة في بنت جبيل»(7).
من نشاطاته في بلدة عيناثا
تأسيس مدرسة لطلبة العلوم الدينية.
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في مدح الإمام علي(ع):
«إذا حللنا بساحاتِ الغري فقد ** نزلنَ عندَ أبي السبطينِ أضيافا
يقري السواغبَ في الدنيا ويمنحَها ** جنّاتَ عدنٍ بيومِ الحشرِ إلفافا
ذاكَ ابنُ عمِّ رسولِ اللهِ أكرمَهُم ** يداً وأسمحَهُم بالهزِّ أعطافا»(8).
من أولاده
1ـ السيّد عبد الرؤوف، قال عنه السيّد حسن الأمين في المستدركات: «كان عالماً جليلاً يُوحي بالطهر والقداسة والصفاء»(9).
2ـ السيّد محمّد سعيد، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «وكان قد أصبح في مصافّ الطبقة العالية في العلم والفضل والورع والتقوى والاستقامة»(10).
3ـ السيّد عبد اللطيف، قال عنه السيّد حسن الأمين في المستدركات: «وقد مكّنه ذلك من أن يكون قدوة في محيطه، وعلى أن يحوز على قداسة، ثبت دعائمها نزعته إلى الزهد والإيثار، والابتعاد عن المظاهر، والعمل على خدمة الفقراء، ومشاركتهم آلامهم»(11).
من أحفاده
1ـ السيّد محمّد جواد السيّد عبد الرؤوف، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم مجيد، وشاعر رقيق جليل، في شعره خصوبة أدب وديع، وخواطر إنسانية وتصوير فنّي، كلّه حيوية وفتوّة، وكان كأخيه ذكيّاً كيّساً… وكان طيّب المعشر، عذب الحديث، ورعاً، زاملته سنين طويلة وما شاهدت منه غير الأدب والفضل والكمال»(12).
2ـ السيّد محمّد حسين السيّد عبد الرؤوف، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل مجتهد مفسّر أديب شاعر كاتب متتبّع في الفقه والأُصول، مع مرونة فكرية في التحقيق، مؤلّف مكثر، وأديب موهوب، له قابلية فذّة، واستعداد فائق، إذ أنّه يملك ذكاء مفرطاً، وحسّاً مرهفاً، وعاطفة جيّاشة»(13).
3ـ السيّد محمّد علي السيّد عبد الرؤوف، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل كاتب أديب جليل، طيّب الأخلاق والبيان… واليوم يُقيم مكان أخيه الحجّة السيّد محمد الحسين في إمامة الجماعة»(14).
من مؤلّفاته
1ـ شرح كتاب الطهارة من الشرائع، 2ـ ديوان شعر.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السادس من ربيع الأوّل 1335ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن في مقبرة خاصّة له.
الهوامش
1ـ تكملة أمل الآمل 1 /285.
2، معارف الرجال 3 /185 رقم504.
3ـ الطليعة من شعراء الشيعة 2 /378 رقم323.
4ـ أعيان الشيعة 1 /206.
5ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /499 رقم686.
6ـ شعراء الغري 12 /314.
7ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /940.
8ـ أعيان الشيعة 1 /207.
9ـ مستدركات أعيان الشيعة 3 /119.
10ـ أعيان الشيعة 9 /341 رقم733.
11ـ مستدركات أعيان الشيعة 7 /148.
12ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /944.
13ـ المصدر السابق 2 /943.
14ـ المصدر السابق 2 /944.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد نجيب الدين فضل الله ، أحد علماء جبل عامل ، مؤسس مدرسة لطلبة العلوم الدينية في جبل عامل ، ولد وتوفي ودفن في جبل عامل ، مؤلّف كتاب «شرح كتاب الطهارة من الشرائع» .