السيرة النبوية الشريفة وتحدید حقوق الجيران

السيرة النبوية الشريفة وتحدید حقوق الجيران

کپی کردن لینک

إن السيرة النبوية مملوءة بالأخلاقيات العطرة، لكون صاحبها (ص) بُعِثَ ليتمّم مكارمَ الأخلاق، وتظهر هذه الأخلاق في جميع جوانب حياته (ص) ومن حوله من أصحابه وأفراد المجتمع. ومن تلك الأخلاق القيمة، تأتي حقوق الجيران التي تُعتبر من المبادئ الأساسية التي حض عليها الإسلام، حيث أن حقوق الجيران تتجلى في العناية والإحسان، سواء كان الجار قريبًا أو بعيدًا.

إن حقوق الجيران تنمّي الروابط الاجتماعية وتسهم في بناء مجتمع مترابط ومتكاتف، وهي من الأخلاق التي جاء الإسلام ليؤكد عليها، وتُعد حقوق الجيران من الحقوق التي يجب أن تُراعى فيها حسن المعاملة والإحسان، لأن حقوق الجيران هي حق من حقوق الله تعالى، وهي من مكارم الأخلاق التي ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم. فحقوق الجيران تُعبر عن مدى التزام الإنسان بتعاليم دينه الإسلامي، وتُظهر مدى احترامه وتقديره للآخرين، فحقوق الجيران من الحقوق التي يجب أن تقام، وتعد حقوق الجيران من الحقوق التي يُراد من الإنسان أن يفي بها، بغض النظر عن قرب أو بعد الجار.

مفهوم الجار والجوار

قال تعالى: {وَٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡـًٔا وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًا وَ بِذِی ٱلۡقُرۡبَیٰ وَ ٱلۡيَتَٰمَیٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡجَارِ ذِی ٱلۡقُرۡبَیٰ وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخۡتَالاً فَخُورًا}.[1]

وقوله: «وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى‏ وَ الْجارِ الْجُنُبِ‏» قرينة المقابلة في الوصف تعطي أن يكون المراد بالجار ذي القربى الجار القريب دارا، وبالجار الجنب- وهو الأجنبي- الجار البعيد دارا، وقد روي عن النبي (ص): تحديد الجوار بأربعين ذراعا،: وفي رواية: أربعون دارا، ولعل الروايتين ناظرتان إلى الجار ذي القربى والجار الجنب.[2] فحقوق الجيران تصل إلى بأربعين ذراعا من كل الجهات الأربعة.

ثمّ يوصي بحقوق الجيران من ذوي القربى، وهناك احتمالات متعددة حول المراد من «الجار ذي القربى» أبداها المفسرون، فبعضهم قال: معناه الجار القريب في النسب، غير أن هذا التّفسير يبدو بعيدا بملاحظة العبارات السابقة التي أشارت‏ إلى حقوق الأقرباء في هذه الآية، فلا بدّ أن يكون المراد هو القرب المكاني لا القرب النسبي، لأن الجيران الأقربين مكانا يستحقون احتراما وحقوقا أكثر من غيرهم، أو أن يكون المراد الجيران الأقربين إلى الإنسان من الناحية الدينية والاعتقادية.

ثمّ إنها توصي بحقوق الجيران البعيدين، والمراد- كما أسلفنا- هو البعد المكاني، لأنّ كل أربعين دارا من بين يديه وخلفه وعن يمينه وشماله تعتبر من الجيران، كما تصرح بعض الروايات‏، وهذا يستوعب في المدن الصغيرة كل المدينة تقريبا (لأنّنا لو فرضنا دار كل شخص مركز دائرة يقع في امتداد شعاعها من كل صوب أربعون بيتا لاتّضحت من خلال محاسبة بسيطة مساحة هذه الدائرة التي يكون مجموع البيوت الواقعة فيها ما يقرب من خمسة آلاف بيت، ومن المسلم أن المدن الصغيرة قلّما تتشكل من أكثر من هذا العدد من المنازل والبيوت.

حقوق الجيران بين القرب والبُعد

والجدير بالتأمل أنّ القرآن يصرّح- في هذه الآية- مضافا إلى ذكر الجيران القربين- بحقّ الجيران البعيدين، لأنّ لفظة الجار لها في العادة مفهوم محدود وضيق وتشمل الجيران القريبين فقط، ولهذا لم يكن بدّا في نظر الإسلام أن يذكر بالجيران البعيدين أيضا. كما يمكن أن يكون المراد من الجيران البعيدين الجيران غير المسلمين، لأنّ حقّ الجوار غير منحصر في نظر الإسلام بالجيران المسلمين، فهو يعمّ المسلمين وغير المسلمين (اللّهم إلّا الذين يحاربون المسلمين ويعادونهم).

إنّ لحقوق الجيران في الإسلام أهميّة بالغة إلى درجة أنّنا نقرأ في وصايا الإمام أمير المؤمنين (ع) المعروفة: «ما زال (رسول اللّه) يوصي بهم حتى ظننا أنّه‏ سيورثهم» (وقد ورد هذا الحديث في مصادر أهل السنة أيضا فقد روي في تفسير المنار وتفسير القرطبي من البخاري مثل هذا المضمون عن رسول اللّه (ص) أيضا).

التساهل بحقوق الجيران في عصرنا الراهن

في عالمنا المادي حيث لا يعرف الجار عن جاره شيئا، بل وربّما لا يتعرف على اسم صاحبه بعد عشرين سنة من الجيرة والجوار يتألّق هذا التعليم الإسلامي في حق الجار بشكل خاص، فإنّ الإسلام يقيم للعلاقات العاطفية والتعاون الإنساني وزنا خاصّا، ويوليها اهتماما كبيرا، في حين تؤول هذه العلاقات والعواطف في الحياة الصناعية المادية إلى الزوال يوما بعد يوم، وتعطي مكانها إلى القسوة والجفاء والخشونة.[3]

حقوق الجيران في سيرة النبي (ص)

 

1. حقوق الجيران بمنزلة تركة الميت

لا يخفى أنّ‌ أمر الجار شديد وحثّ‌ الشرع الأقدس على رعايته أكيد، والأخبار في وجوب كفّ‌ الأذى عن الجار، وفي الحثّ‌ على حسن الجوار كثيرة لا تحصى: فعن النبي (ص) أنّه قال: {ما زال جبرئيل عليه السلام يوصيني بالجار حتّى ظننت أنّه سيورثه}. وفي حديث آخر أنّه (ص) أمر عليّاً (ع) وسلمان وأبا ذر – قال الراوي: ونسيت آخر وأظنّه المقداد – أن ينادوا في المسجد بأعلى صوتهم بأنّه لا إيمان لمن لم يأمن جاره بوائقه، فنادوا بها ثلاثاً. وفي الكافي عن الصادق، عن أبيه (ع) قال: قرأت في كتاب عليّ‌ (ع) أنّ‌ رسول اللّٰه (ص) كتب بين المهاجرين والأنصار ومن لحق بهم من أهل يثرب: أنّ‌ الجار كالنفس غير مضارّ ولا آثم، وحرمة الجار كحرمة امّه.[4]

 

2. بعدم رعاية حقوق الجيران يُحرم الجنة ويُدخل النار

قَالَ‌ الرسول (ص)‌: {مَنْ‌ كَانَ‌ مُؤْذِياً لِجَارِهِ‌ مِنْ‌ غَيْرِ حَقٍّ‌ حَرَمَهُ‌ اللَّهُ‌ رِيحَ‌ الْجَنَّةِ‌، وَمَأْوَاهُ‌ النَّارُ، أَلاَ وَ إِنَّ‌ اللَّهَ‌ يَسْأَلُ‌ الرَّجُلَ‌ عَنْ‌ حَقِّ‌ جَارِهِ‌، وَمَنْ‌ ضَيَّعَ‌ حَقَّ‌ جَارِهِ‌ فَلَيْسَ‌ مِنَّا، وَمَنْ‌ مَنَعَ‌ الْمَاعُونَ‌ مِنْ‌ جَارِهِ‌ إِذَا احْتَاجَ‌ إِلَيْهِ‌ مَنَعَهُ‌ اللَّهُ‌ فَضْلَهُ‌ يَوْمَ‌ الْقِيَامَةِ‌ وَوَكَلَهُ‌ اللَّهُ‌ إِلَى نَفْسِهِ‌، وَمَنْ‌ وَكَلَهُ‌ اللَّهُ‌ إِلَى نَفْسِهِ‌ هَلَكَ‌ وَلاَ يَقْبَلُ‌ اللَّهُ‌ لَهُ‌ عُذْراً}.[5] فعنه (ص) أيضا أنه قال: {حسن الجوار يعمر الديار وينسئ في الأعمار}.[6]

وعن الصادق عن آبائه عن عليّ (ع) عن رسول اللّه (ص) في حديث المناهي قال: {من اذى جاره حرّم اللّه عليه ريح الجنّة و مأواه جهنّم و بئس المصير، و من ضيّع حقّ جاره فليس منّا، و ما زال جبرئيل يوصيني بالجار حتّى ظننت أنّه سيورثه}.[7]

 

3. ضعف الإيمان مَن لا يراعي حقوق الجيران

قال رسول اللّٰه (ص): {هل تدرون ما حقّ‌ الجار؟ ما تدرون من حقّ‌ الجار إلّاقليلاً ألاٰ لا يؤمن باللّٰه واليوم الآخر من لا يأمن جاره بوائقه وإذا استقرضه ان يقرضه وإذا أصابه خير هنّأه وإذا أصابه شرّ عزّاه ولا يستطيل عليه في البناء يحجب عنه الريح إلّاباذنه وإذا اشترى فاكهة فليهد له فان لم يهد له فليدخلها سرّاً ولا يعطى صبيانه منها شيئا يغايظون صبيانه ثمّ‌ قال رسول اللّٰه (ص) الجيران ثلاثة فمنهم من له ثلاثة حقوق، حقّ‌ الاسلام وحقّ‌ الجوار وحقّ‌ القرابة ومنهم من له حقّان حقّ‌ الاسلام وحقّ‌ الجوار ومنهم من له حقّ‌ واحد الكافر له حقّ‌ الجوار}.[8]

وعَنْ‌ رَسُولِ‌ اللَّهِ‌ (ص)‌: أَنَّهُ‌ قَالَ‌ لَهُ‌ رَجُلٌ‌ مِنَ‌ اَلْمُسْلِمِينَ‌ يَا رَسُولَ‌ اللَّهِ‌ إِنَّ‌ لِي جَارَيْنِ‌ إِلَى أَيِّهِمَا أَهْدِي هَدِيَّتِي أَوَّلاً فَقَالَ: (ص):‌ {إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكَ‌ بَاباً وَأَوْجَبِهِمَا عِنْدَكَ‌ رَحِماً فَإِنِ‌ اسْتَوَيَا فِي ذَلِكَ‌ فَإِلَى أَحْسَنِهِمَا مُجَاوَرَةً}‌. وعنه (ص): {مَنْ‌ كَانَ‌ يُؤَمِنُ‌ بِاللَّهِ‌ وَ الْيَوْم الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ‌ جَارَهُ‌ فَوْقَ‌ مَا يُكْرِمُ‌ بِهِ‌ غَيْرَهُ‌}.

 

4. من حقوق الجيران إعانة وقضاء حاجة الجار

وقَالَ‌ رسول الله (ص) أیضا: {مَنْ‌ غَلَقَ‌ بَابَهُ‌ خَوْفاً مِنْ‌ جَارِهِ‌ عَلَى أَهْلِهِ‌ وَ مَالِهِ‌ فَلَيْسَ‌ جَارُهُ‌ بِمُؤْمِنٍ‌} فَقِيلَ‌ لَهُ‌ يَا رَسُولَ‌ اللَّهِ‌ فَمَا حَقُّ‌ الْجَارِ عَلَى الْجَارِ فَقَالَ‌:

{مِنْ‌ أَدْنَى حُقُوقِهِ‌ عَلَيْهِ‌ إِنِ‌ اسْتَقْرَضَهُ‌ أَقْرَضَهُ‌ وَ إِنِ‌ اسْتَعَانَهُ‌ أَعَانَهُ‌ وَإِنِ‌ اسْتَعَارَ مِنْهُ‌ أَعَارَهُ‌ وَ إِنِ‌ احْتَاجَ‌ إِلَى رِفْدِهِ‌ رَفَدَهُ‌ وَ إِنْ‌ دَعَاهُ‌ أَجَابَهُ‌ وَ إِنْ‌ مَرِضَ‌ عَادَهُ‌ وَ إِنْ‌ مَاتَ‌ شَيَّعَ‌ جَنَازَتَهُ‌ وَ إِنْ‌ أَصَابَ‌ خَيْراً فَرِحَ‌ بِهِ‌ وَ لَمْ‌ يَحْسُدْهُ‌ عَلَيْهِ‌ وَ إِنْ‌ أَصَابَ‌ مُصِيبَةً‌ حَزِنَ‌ لِحُزْنِهِ‌ وَ لاَ يَسْتَطِيلُ‌ عَلَيْهِ‌ بِبِنَاءٍ‌ سَكَنَهُ‌ فَيُؤْذِيَهُ‌ بِإِشْرَافِهِ‌ عَلَيْهِ‌ وَ سَدِّهِ‌ مَنَافِذَ الرِّيحِ‌ عَنْهُ‌ وَ إِنْ‌ أُهْدِيَ‌ إِلَى مَنْزِلِهِ‌ طُرْفَةٌ‌ أَهْدَى لَهُ‌ مِنْهَا إِذَا عَلِمَ‌ أَنَّهُ‌ لَيْسَ‌ عِنْدَهُ‌ مِثْلُهَا أَوْ فَلْيَسْتُرْهَا عَنْهُ‌ وَ عَنْ‌ عِيَالِهِ‌ إِنْ‌ شَحَّتْ‌ نَفْسُهُ‌ بِهَا ثُمَّ‌ قَالَ‌ اسْمَعُوا مَا أَقُولُ‌ لَكُمْ‌ لَمْ‌ يُؤَدِّ حَقَّ‌ الْجَارِ إِلاَّ قَلِيلٌ‌ مِمَّنْ‌ رَحِمَهُ‌ اللَّهُ‌ وَ لَقَدْ أَوْصَانِيَ‌ اللَّهُ‌ بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ‌ أَنَّهُ‌ سَيُورِثُهُ‌}.

 

5. من حقوق الجيران رعاية ما يأكل وما يشرب ورعاية حدود قطعة أرضه

وعَنه (ص) قَالَ‌: {لَيْسَ‌ بِمُؤْمِنٍ‌ مَنْ‌ بَاتَ‌ شَبْعَانَ‌ رَيَّانَ‌ وَ جَارُهُ‌ جَائِعٌ‌ ظَمْآن}.[9]

وعن النَّبِيِّ (ص) أَنَّهُ قَالَ: {مَنْ خَانَ جَارَهُ شِبْراً مِنَ الْأَرْضِ جَعَلَهَا اللَّهُ طَوْقاً فِي عُنُقِهِ مِنْ تُخُومِ الْأَرَضِينَ السَّابِعَةِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُطَوَّقاً إِلَّا أَنْ يَتُوبَ وَ يَرْجِعَ وَ قَالَ مَنْ آذَى جَارَهُ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ رِيحَ الْجَنَّةِ- “وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ” وَمَنْ ضَيَّعَ حَقَّ جَارِهِ فَلَيْسَ مِنَّا وَمَا زَالَ جَبْرَئِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُه}.‏[10]

وروي‏ انّه جاء رجل الى النبيّ (ص) وقال: انّ فلانا جاري يؤذيني، قال: {اصبر على أذاه كفّ أذاك عنه، فما لبث أن جاء و قال: يا نبيّ اللّه انّ جاري قد مات، فقال: كفى بالدهر واعظا و كفى بالموت مفرّقا}.

وعن أبي جعفر (ع) قال: جاء رجل إلى النبي (ص) فشكى إليه أذى جاره، فقال له رسول اللّه (ص): {اصبر، ثمّ أتاه ثانية فقال له النبيّ (ص): اصبر ثمّ عاد إليه فشكاه ثالثة فقال النبي (ص) للرجل الذي شكى: إذا كان عند رواح الناس الى الجمعة فأخرج متاعك الى الطريق حتّى يراه من يروح الى الجمعة فإذا سألوك فأخبرهم، قال ففعل، فأتاه جاره المؤذي له فقال له: ردّ متاعك و لك اللّه عليّ أن لا أعود}.[11]

النتيجة

إن حقوق الجيران تُعبر عن مدى التزام الإنسان بتعاليم دينه الإسلامي، حيث أن حقوق الجيران من الحقوق التي يُراد من الإنسان أن يفي بها، وتُعد من الحقوق التي تساهم في بناء مجتمع مترابط ومتين. حقوق الجيران هي حق من حقوق الله الذي تجلى في السيرة النبوية، وهي من الأخلاق التي ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم ليكون من أهل الخير والصلاح، وأن يحرص على تنفيذ حق الجار بكل اهتمام وكرم.

 

الهوامش

[1] – النساء: 36.

[2] – الطباطبائى، الميزان في تفسير القرآن، ج4، ص354.

[3] – مكارم الشيرازى، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج3، 228 – 230.

[4] – فاضل موحدی لنکرانی، تفصیل الشریعة، ص 211.

[5] – الحر العاملی، هدایة الأمة إلی أحکام الأئمة علیهم السلام، ج2، ص 230.

[6] – زین‌‌ الدین، کلمة التقوی، ج5، ص 178.

[7] – الهاشمى خويى، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، ج11، ص368.

[8] – البروجردی، منابع فقه شیعه. ج20، ص 440.

[9] – النوری، مستدرك الوسائل. ج8، ص 424 – 428.

[10] – المجلسى، بحار الأنوار، چ71، ص150.

[11] – القمى، سفينة البحار،ج1، ص692.

المصادر

  1. القرآن الكريم
  2. البروجردی، حسین، منابع فقه شیعه. المجلد 20، فرهنگ سبز، 1386 ه ش.
  3. الحر العاملی، محمد بن حسن، هدایة الأمة إلی أحکام الأئمة علیهم السلام، آستانة الرضوية المقدسة. مجمع البحوث الإسلامية، 1412.
  4. زین‌‌ الدین محمد امین، کلمة التقوی. المجلد5، مطبعه مهر، 1413 ه. ق.
  5. الطباطبايى، محمدحسين، الميزان في تفسير القرآن، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – لبنان – بيروت، الطبعة: 2، 1390 ه.ق.
  6. فاضل موحدی اللنکرانی، محمد، تفصیل الشریعة (کتاب الغصب و إحیاء الموات و المشترکات و اللقطة). مرکز فقه الأئمة الأطهار (علیهم السلام)، 1387.
  7. القمى، عباس، سفينة البحار – قم، الطبعة الأولى، 1414 ه. ق.
  8. المجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوار (ط – بيروت) – بيروت، الطبعة الثانية، 1403 ه. ق.
  9. مكارم الشيرازى، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) – ايران – قم، 1421 ه.ق.
  10. النوری، حسین بن محمدتقی، مستدرك الوسائل، مؤسسة آل البیت (علیهم السلام) لإحیاء التراث، 1408.
  11. الهاشمى خويى، ميرزا حبيب الله، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى) – تهران، الطبعة: 4، 1400 ق.

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *