موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - ذوو النبي وأهل بيته - مدائحهم ومراثيهم
حرب أعداءه وسلم الولي
مال في عمره لفعل دني
من توالى فيه بكأس روي
فارتاض كل صعب أبي
له عند صرعة العامري
بلا مرية أخا للنبي .
بات في الفرش عنه غير علي
لم يكن موصياً لغير الوصي
والمسوي بغير نقص وعي
فمالي ورأي كل غوي
فضله في الورى لغير خفي
الشهير المبين غير غبي
لي نصراً على الشجاع الكمي
كنت منه على رجاء مضي
على منهج الصراط السوي
في علي على يقين قوي
إذ مطيع الغوي نفس الغوي
وذكرى سواهم كالنعي
مجاري الرضاع جسم الصبي
ان تأملتني فغير سخي
شم فاسكن إلى ولي بري
إليه ولم أكن ببطي
لم أحتفل بغير رضي
يك حلياً يفوق نظم الحلي
فاحظ من خاطري بروض ندي
ان دعاها من المكان القصي
هزأ ان أنشدت في الندي
أنا من شيعة الامام علي
أنا من شيعة الإمام الذي ما
أنا عبد لصاحب الحوض ساقي
أنا عبد لمن أبان لنا المشكل
والذي كبّرت ملائكة الله
الإمام الذي تخيره الله
قسماً ما وقاه بالنفس لما
ولعمري إذ حل في يوم خم
ألمبرىّ من كل عيب وريب
فيه قد هداني الله للحق
خفي الفضل في سواه وأما
من تغابى عنه فمثلي عن الفضل
واتصالي به لدى الحرب أبدا
وإذا أظلمت خنادس خطب
وأنا منذ كنت أسعى لساداتي
يا ضعيف اليقين ان اعتقادي
أنا في القول لا أطيع غوياً
ذكر آل النبي عندي كالبشرى
قد جرى حبهم بجسمي كما إحتلت
أنا أسخو بالمال لكن بديني
في ولائي أبرى من الظالم الغا
من دعاني إلى الأئمة أسرعت
وإذا ما خيار قومي رضوا عني
فاجتل الآن من نظام ابن رز
وإذا أجديت خواطر قوم
خاطر تقرب المعاني عليه
كلم تكسب المعاطف والتيجان
المصدر: الغدير 4/ 342.