- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 4 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ أسد الله التستري ، أحد علماء الكاظمية ، صهر الشيخ كاشف اللغطاء ، مؤلّف كتاب «مقابس الأنوار ونفائس الأبرار في أحكام النبي المختار وعترته الأطهار» .
اسمه ونسبه(1)
الشيخ أسد الله ابن الشيخ إسماعيل بن محسن التستري الكاظمي الدزفولي.
والده
الشيخ إسماعيل، قال عنه الشيخ كاشف الغطاء في إجازته لنجله الشيخ أسد الله: «نجل مولانا العالم العامل»(2).
ولادته
ولد عام 1185ه.
من أساتذته
1ـ السيد بحر العلوم، 2ـ الشيخ الوحيد البهبهاني، 3ـ والد زوجته الشيخ كاشف الغطاء، 4ـ السيّد محمّد مهدي الشهرستاني، 5ـ السيّد علي الطباطبائي.
من تلامذته
1ـ السيّد عبد الله شبّر، 2ـ الشيخ عبد النبي الكاظمي، 3و4و5ـ الإخوة الشيخ موسى والشيخ علي والشيخ حسن أبناء الشيخ كاشف الغطاء، 6و7ـ نجلاه الشيخ إسماعيل والشيخ حسن.
ما قيل في حقّه
1ـ قال المحقّق القمّي ـ أحد علماء الدين في قم ـ في إجازته له: «أمّا بعد، فقد استجازني العالم العامل الفاضل الكامل الصالح الفالح الصفي التقي النقي الزكي الذكي الألمعي اللوذعي، المخصوص من ربّه بالفطنة الوقّادة، والقريحة النقّادة، والمحظوظ من منعمه بالسجيّات الحسنة، والملكات المستحسنة، صاحب الذهن السليم، والطبع المستقيم، الأخ في الله، المبتغي لمرضاة الله»(3).
2ـ قال أُستاذه ووالد زوجته الشيخ كاشف الغطاء ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ في إجازته له: «قد قرأ عليّ جملة من المصنّفات، وطائفة من العلوم النقليات، فرأيت ذهنه كشعلة مقباس، وفكره لا يصل إليه فحول الناس، وكانت ساعته بشهر، وشهره بدهر، فما كمل سنّه من السنين كمال الخمسة والعشرين حتّى وصل إلى رتبة الفقهاء والمجتهدين، فلو الإجازة في الفتوى مأثورة لأجزت له الفتيا بعد أن يبذل وسعه في الأدلّة ومقدوره، ولمّا جرت عادة المشايخ والأكابر الماضين على إجازة مَن اعتمدوا على علمه وورعه من التلامذة المؤمنين، وكان بحمد الله جامعاً للصفتين، حائزاً للشرفين والفضيلتين، أجزت له أن يروي عنّي»(4).
3ـ قال أُستاذه السيّد محمّد مهدي الشهرستاني ـ أحد علماء الدين في كربلاء ـ في إجازته له: «وكان دام مجده وعزّه معروفاً بالتحلّي بفضيلتي العلم والعمل، موصوفاً بالتجنّب عن مواقع الخطل والزلل، منعوتاً بضروب من الفواضل والفضائل، مخصوصاً من الله بصنوف المزايا بين الأقران والأماثل، بالغاً جهده في التخلّق بأخلاق… صارفاً جدّه في صرف الهمّة عمّا سواه، وكان لذلك أهلاً، فكانت إجابته لمسؤوله فرضاً لا نفلاً، فاستجازني فأجزت له أن يروي عنّي وعن مشيختي كلّما صحّت روايته، وساغت لي إجازته»(5).
4ـ قال أُستاذه السيّد علي الطباطبائي ـ أحد علماء الدين في كربلاء ـ في إجازته له: «استجاز منّي العالم العامل، والفاضل الكامل، ذو الطبع الوقّاد، والذهن النقّاد، مجمع المناقب والكمالات الفاخرة، جامع علوم الدنيا والآخرة، مفخر العلماء العاملين، ومرجع الفضلاء الكاملين… ولمّا كان أيدّه الله أهلاً لذلك وحرياً بما هنالك سارعت إلى إجابته، وبادرت إلى إنجاح طلبته، فأجزت له دام فضله أن يروي عنّي ما صحّ لديّ روايته»(6).
5ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «كان عالماً فاضلاً متتبّعاً من أهل التحقيق والفهم والمهارة في الفقه والأُصول»(7).
6ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «العالم الفاضل الجليل، والفقيه النبيه النبيل المحقّق المدقّق»(8).
7ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «وكان من مشاهير العلماء المحقّقين، ونابغة أهل عصره المجتهدين، فقيه الإمامية الحقّة، البارع الأوحدي، والمرجع العام للأحكام والفتيا»(9).
8ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «من مشاهير علماء عصر الآقا البهبهاني وبحر العلوم الطباطبائي، كان عالماً محقّقاً مدقّقاً متقناً متتبّعاً، ماهراً في الأُصول والفقه»(10).
9ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من مشاهير علماء عصره، وأكابر فقهائه المحقّقين المؤسّسين… وتقدّم في العلوم حتّى نال حظّاً عظيماً، وسما ذكره، واشتهر اسمه، وعُرف بالتدقيق والتحقيق حتّى أُجيز من جميع أساتذته، وصرّح كلّ منهم باجتهاده، وأثنوا عليه ثناء بليغاً، واطروه بما هو أهله من الجلالة والعلم»(11).
10ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من مشاهير الفقهاء والعلماء والمحقّقين في الحديث والرجال»(12).
والد زوجته
الشيخ كاشف الغطاء، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «الفقيه المشهور، شيخ الطائفة في عصره عند الإمامية في الأقطار الإسلامية عامّة، والعراق وإيران خاصّة، العلم الذي استظلّ به المسلمون في أمر الدين والدنيا والفتوى، له المآثر الحميدة التي لا تُحصى، والأخلاق الفاضلة التي لا تليق إلّا بمثله»(13).
من أولاده
1ـ الشيخ إسماعيل، قال عنه السيّد الخونساري في الروضات: «صالح تقي فقيه زكي حبر ألمعي فاضل كلّ الفاضل، جليل نبيل»(14).
2ـ الشيخ باقر، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «كان فاضلاً جليلاً ماهراً رئيساً مطاعاً، له اهتمام بالزيارات والقربات وصلة الأرحام وإقامة عزاء الحسين(ع)»(15).
3ـ الشيخ تقي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من أفاضل علماء عصره»(16).
4ـ الشيخ حسن، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان عالماً فاضلاً فقيهاً متبحّراً»(17).
5ـ الشيخ مهدي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان رئيساً جليلاً كبيراً، مطاعاً عند الأُمراء وأولياء الأُمور، ساعياً في ترويج الشرع وقضاء الحوائج، من فحول الرجال المعدودين في عصره»(18).
من أحفاده
1ـ الشيخ باقر الشيخ حسن، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم صالح، وتقيّ مشهور، أديب… وكان مشهوراً بالورع والتقوى والزهد والصلاح، معروفاً بالعزلة والانزواء، يقضي غالب أوقاته في الاشتغال والمطالعة»(19).
2ـ الشيخ محمّد تقي الشيخ حسن، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «هو من مشاهير العلماء، وأكابر الفضلاء، مشهود له بالفقاهة والتحقيق، أديب شاعر»(20).
من مؤلّفاته
1ـ مقابس الأنوار ونفائس الأسرار في أحكام النبي المختار وعترته الأطهار، 2ـ كشف القناع عن وجوه حجّية الإجماع، 3ـ منهج التحقيق في حكمي التوسعة والتضييق، 4ـ نظم زبدة الأُصول، 5ـ مستطرفات من الكلام، 6ـ مناهج الأعمال في الأُصول، 7ـ الوسائل في الفقه، 8ـ مبلغ النظر ونتيجة الفكر في مسألة جرى فيها الكلام بين علماء العصر، اللؤلؤ المسجور في معنى الطهور، 9ـ رسالة الحقيقة الشرعية، 10ـ رسالة في مَن ملك شيئاً ملك الإقرار به، 11ـ كتاب الأحراز.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) عام 1234ﻫ في الكاظمية، ثمّ نُقل إلى النجف، ودُفن في مقبرة آل كاشف الغطاء.
رثاؤه
أرّخ السيّد باقر السيّد إبراهيم الكاظمي عام وفاته بقوله:
«قضى العالمُ القدسي والعلمُ الذي ** إليهِ المزايا تنتهي والمحامدُ
قضى نورُ مشكاةِ العلومِ فضعضعت ** لذلكَ أركانُ الهدى والقواعدُ
إمامٌ لهُ في العالمينَ مناقبٌ ** تقضي عليها الدهرُ وهي خوالدُ
إلى أن قال:
ومذ حلَّ أقصى السوءِ قلتُ مؤرّخاً ** بكت أسدَ اللهِ التقي المساجدُ»(21).
الهوامش
1ـ اُنظر: روضات الجنّات 1 /99 رقم24، تكملة أمل الآمل 2 /161 رقم162، فهرس التراث 2 /114.
2ـ أعيان الشيعة 3 /283 رقم 905.
3ـ المصدر السابق.
4ـ المصدر السابق.
5ـ المصدر السابق.
6ـ المصدر السابق 3 /284 رقم 905.
7ـ روضات الجنّات 1 /99 رقم24.
8ـ الكنى والألقاب 3 /103.
8ـ معارف الرجال 1 /92 رقم40.
9ـ أعيان الشيعة 3 /283 رقم905.
10ـ طبقات أعلام الشيعة 10 /122 رقم240.
11ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف: 368 رقم1541.
12ـ معارف الرجال 1 /150 رقم68.
13ـ روضات الجنّات 1 /100 رقم24.
14ـ أعيان الشيعة 3 /229.
15ـ طبقات أعلام الشيعة 10 /208 رقم431.
16ـ تكملة أمل الآمل 2 /338 رقم366.
17ـ المصدر السابق 6 /101 رقم2584.
18ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /205 رقم447.
20ـ أعيان الشيعة 9 /194 رقم452.
21ـ المصدر السابق 3 /285 رقم 905.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ أسد الله التستري ، أحد علماء الكاظمية ، صهر الشيخ كاشف اللغطاء ، توفي في الكاظمية ، دفن في النجف ، مؤلّف كتاب «مقابس الأنوار ونفائس الأسرار في أحكام النبي المختار وعترته الأطهار» .