- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ إبراهيم الطيبي العاملي ، أحد علماء دمشق ، مؤلّف كتاب «الصراط المستقيم» .
اسمه ونسبه(1)
الشيخ إبراهيم ابن الشيخ يحيى ابن الشيخ محمّد الطيبي العاملي.
والده
الشيخ يحيى، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من الأعلام الأُدباء»(2).
ولادته
ولد عام 1154ﻫ في قرية طيبة ـ إحدى قرى جبل عامل ـ بلبنان.
دراسته
بدأ دراسته للعلوم الدينية في قرية شقراء من قرى جبل عامل في لبنان، ثمّ سافر إلى النجف حوالي عام 1176ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ انتقل إلى دمشق، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ السيد بحر العلوم، 2ـ الشيخ كاشف الغطاء، 3ـ السيّد أبو الحسن موسى السيّد حيدر الأمين.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «الرجل من أجلّة العلماء والمتكلّمين، والأُدباء المشاهير، والشعراء المجيدين»(3).
2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان بارعاً في الأدب نظماً ونثراً… وجدّ في طلبه للعلم حينما كان في النجف حتّى صار من العلماء المتكلّمين، والفقهاء الصالحين العاملين بعلمهم، وكان شاعراً، سريع البديهة والانتقال»(4).
3ـ قال الشيخ السماوي في الطليعة: «كان فاضلاً أديباً، مشاركاً في العلوم، مصنّفاً في جملة منها… وكان شاعراً بارعاً، له مطارحات مع الأُدباء في العراق والشام»(5).
4ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً أديباً شاعراً مطبوعاً، نظم فأكثر حتّى اشتهر بالشعر»(6).
5ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من مشاهير عصره في العلم والأدب»(7).
6ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «من مشاهير العلماء والشعراء في عصره»(8).
7ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل أديب شاعر كبير، من مشاهير أهل العلم والفضل والأدب، مشارك في العلوم، مؤلّف متتبّع، نظم فأكثر حتّى اشتهر بالشعر»(9).
خروجه من بلده
عندما استولى أحمد باشا الجزّار على جبل عامل، كان(قدس سره) من جملة الذين خرجوا إلى بعلبك، ولقي في خروجه شدّة عظيمة حتّى قيل أنّه بقي أيّاماً لا يذوق الطعام حتّى وصل بعلبك، فبقي فيها نحو عشرين يوماً، ثمّ سافر إلى دمشق، ومكث بها مدّة طويلة، ثمّ سافر إلى النجف فأقام بها مدّة من الزمن، ثمّ رجع إلى دمشق واستقرّ بها.
شعره
قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً، أديباً شاعراً مطبوعاً، نظم فأكثر حتّى اشتهر بالشعر… لا يخلو شعره من نكتة بديعية، أو كناية، أو إشارة إلى واقعة… وكانت له اليد الطولى في التخميس، وكان مولعاً به، وقد خمّس جملة من القصائد المشهورة».
ومن شعره قوله في الإمام المهدي(ع):
«إمامُنا الحيُّ الذي لا يُجحدُ ** حياتَهُ إلّا الغويُّ الملحدُ
وكيفَ ينفي كونَهُ أو يدفعُ ** والعقلُ والنقلُ بذاكَ يصدعُ»(10).
من أولاده
1ـ الشيخ صادق، قال عنه الشيخ السماوي في الطليعة: «كان فاضلاً عالماً أديباً شاعراً»(11).
وهو جدّ الأُسرة المعروفة بآل صادق في لبنان.
2ـ الشيخ محمّد، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «من العلماء الأجلّاء»(12).
3ـ الشيخ نصر الله، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان فاضلاً، جم الفضائل، كثير الفواضل، مشاركاً في العلوم، حسن الحظ، بديع المنثور والمنظوم»(13).
من أحفاده
1ـ الشيخ إبراهيم ابن الشيخ صادق، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم فاضل محقّق أديب شاعر ملفق»(14).
2ـ الشيخ إبراهيم ابن الشيخ نصر الله، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان عالماً صالحاً شاعراً أديباً، وقد ختم الله له بالشهادة، فقُتل في قرية عثرون من جبل عامل»(15).
من مؤلّفاته
1ـ الدرّة المضيئة (منظومة في الكلام)، 2ـ الصراط المستقيم (كتاب فقهي)، 3ـ الجمانة النضدية (منظومة في علمي الكلام والأُصول)، 4ـ ديوان شعره.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) عام 1214ﻫ في دمشق، ودُفن في مقبرة باب الصغير شرقي مشهد السيّدة سكينة(عليها السلام).
رثاؤه
أرّخ نجله الشيخ نصر الله عام وفاته بقوله:
«مضى للخُلدِ إبراهيمُ لمّا ** دعاهُ الواحدُ الفردُ المجيدُ
قضى فالعينُ بالعبراتِ عينٌ ** ونيرانُ الفؤادِ لها وقودُ
سلُوا كهفَ المكارمِ أينَ يمضي ** وبدرُ سمائِها أنّى يريدُ
فقالَ لي البشيرُ اصبر وابشر ** فإبراهيمُ في الأُخرى سعيدُ
لهُ في جنّةِ المأوى مقامٌ ** وعيشٌ إن نُؤرّخهُ رغيدُ»(16).
الهوامش
1ـ اُنظر: ماضي النجف وحاضرها 3 /545 رقم3، مستدركات أعيان الشيعة 2 /124.
2ـ طبقات أعلام الشيعة 10 /25 رقم46.
3ـ تكملة أمل الآمل 1 /39 رقم14.
4ـ معارف الرجال 1 /15 رقم1.
5ـ الطليعة في شعراء الشيعة 1 /87 رقم7.
6ـ أعيان الشيعة 2 /237 رقم 469.
7ـ طبقات أعلام الشيعة 10 /25 رقم46.
8ـ شعراء الغري 1/1.
9ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1354.
10ـ تكملة أمل الآمل 1 /41 رقم14.
11ـ الطليعة في شعراء الشيعة 1 /401 رقم121.
12ـ تكملة أمل الآمل 1 /42 رقم14.
13ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /559 رقم8.
14ـ تكملة أمل الآمل 1 /27 رقم5.
15ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /544 رقم2.
16ـ أعيان الشيعة 10 /213.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ إبراهيم الطيبي العاملي ، أحد علماء دمشق ، ولد في جبل عامل ، توفي ودفن في دمشق ، مؤلّف كتاب «الصراط المستقيم» .