- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ ابن الجُنيد الإسكافي ، مؤلّف كتاب «تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة» .
اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ محمّد أبو علي بن أحمد بن الجُنيد الكاتب الإسكافي، والإسكافي نسبة إلى إسكاف، وهي مدينة النهروانات، تقع في نواحي بغداد.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من علماء القرن الرابع الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد بمنطقة إسكاف باعتباره إسكافيّاً.
من تلامذته ومَن روى عنه
1ـ الشيخ المفيد، 2ـ الشيخ أحمد بن عبدون.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ ابن النديم البغدادي في الفهرست: «من أكابر الشيعة الإمامية»(2).
2ـ قال الشيخ النجاشي في رجاله: «وجه في أصحابنا، ثقة، جليل القدر، صنّف فأكثر… وسمعت شيوخنا الثقات يقولون عنه: إنّه كان يقول بالقياس، وأخبرونا جميعاً بالإجازة لهم بجميع كتبه ومصنّفاته»(3).
3ـ قال الشيخ الطوسي في الفهرست: «وكان جيّد التصنيف حسنه، إلّا أنّه كان يرى القول بالقياس، فتُركت لذلك كتبه، ولم يُعوّل عليها»(4).
4ـ قال الشيخ ابن إدريس الحلّي في السرائر: «من كبار فقهاء أصحابنا»(5).
5ـ قال العلّامة الحلّي في الإيضاح: «قد وقع إليّ من مصنّفات هذا الشيخ المعظّم الشأن، كتاب الأحمدي في الفقه المحمّدي، وهو مختصر هذا الكتاب، وهو كتاب جيّد، يدلّ على فضل هذا الرجل وكماله، وبلوغه الغاية القصوى في الفقه، وجودة نظره»(6).
6ـ قال العلّامة الحلّي في الخلاصة: «كان شيخ الإمامية، جيّد التصنيف حسنة، وجه في أصحابنا، ثقة، جليل القدر، صنّف فأكثر»(7).
7ـ قال السيّد بحر العلوم في الفوائد: «من أعيان الطائفة، وأعاظم الفرقة، وأفاضل قدماء الإمامية، وأكثرهم علماً وفقهاً وأدباً، وأكثرهم تصنيفاً، وأحسنهم تحريراً، وأدقّهم نظراً، متكلّم فقيه محدّث أديب، واسع العلم، صنّف في الفقه والكلام والأُصول والأدب والكتابة وغيرها»(8).
8ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «العالم الفقيه، والمجتهد النبيه… كان هذا الشيخ أوّل مَن أبدع أساس الاجتهاد في أحكام الشريعة، وأحسن الظن بأُصول فقه المخالفين من علماء الشيعة»(9).
9ـ قال السيّد البروجردي في الطرائف: «وجه ثقة جليل فقيه نبيه، جيّد التصانيف، إلّا أنّه يرى العمل بالقياس، ولذلك تُرك كتبه ولم يُعوّل عليها»(10).
وقال أيضاً: «الخدشة في الرجل من مجرد العمل بالقياس على فرض صحّة النسبة، لا تتّجه مع جلالته وعلوّ شأنه، فإنّ الخطأ في الرأي ممكن، وقد يذكر البعض اعتضاداً لا اعتماداً، مع أنّ عمله بالقياس لعلّه كان في مقابلة العامّة، فإنّهم كانوا عاملين به، ولا يفحمون إلّا بما هو حجّة لديهم، فلعلّه كان له حجّة مقبولة عند الشيعة لم يبرزها، وأبرز غير الحجّة إسكاتاً للخصم، وإن كان مستنده في الباطن هو الأمر المتقن عند الخاصّة»(11).
10ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «الفقيه المعروف… المعبّر عنه تارة بابن الجُنيد، وأُخرى: بالإسكافي، وثالثة بأبي علي، ورابعة بالكاتب، صاحب التصانيف الكثيرة»(12).
11ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «وممّا ذكرنا يُعلم أنّ الصواب اعتبار أقوال ابن الجُنيد في تحقيق الوفاق والخلاف، كما عليه معظم الأصحاب، وأنّ ما ذهب إليه من أمر القياس ونحوه لا يقتضي إسقاط كتبه، ولا عدم التعويل عليها على ما قاله الشيخ(رحمه الله)، فإنّ اختلاف الفقهاء في مباني الأحكام لا يُوجب عدم الاعتداد بأقوالهم»(13).
12ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «من أكابر علماء الشيعة الإمامية، جيّد التصنيف»(14).
13ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «الفقيه المصنّف الجليل… من قدماء فقهائنا»(15).
من مؤلّفاته
1ـ تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة (20 مجلّداً)، 2ـ الإفهام لأُصول الأحكام، 3ـ التراقي إلى أعلى المراقي، 4ـ الانتصاف من الانحراف من مذاهب الأشراف في مواريث الأخلاف، 5ـ الفسخ على مَن أجاز في الأخبار النسخ، 6ـ الأحمدي في الفقه المحمّدي، 7ـ استخراج المراد من مختلف الخطاب، 8ـ الشُهب المحرقة للأبالس المسترقّة، 9ـ الحاسم للشنعة في نكاح المتعة، 10ـ سبيل الصلاح لأهل النجاح، 11ـ إزالة الران عن قلوب الإخوان في الغِيبة، 12ـ تبصرة العارف ونقد الزائف، 13ـ فرش الطور وينبوع النشور، 14ـ سبيل الفلاح لأهل النجاح، 15ـ علم النجابة في علم الكتابة، 16ـ تنبيه الساهي بالعلم الإلهي، 17ـ النُصرة لأحكام العِترة، 18ـ الإيناس بأئمّة الناس، 19ـ الظلامة لفاطمة(عليها السلام)، 20ـ كشف الأسرار، 21ـ حدائق القُدس، 22ـ الارتياع في تحريم الفقاع.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) عام 381ﻫ في مدينة الري جنوب طهران.
الهوامش
1ـ اُنظر: نقد الرجال 4 /113 رقم4427، جامع الرواة 2 /59، أمل الآمل 2 /236 رقم704، رياض العلماء 5 /19، منتهى المقال 5 /314 رقم2438، أعيان الشيعة 9 /101 رقم210، معجم رجال الحديث 15 /332 رقم10107، فهرس التراث 1 /417، مجموعة فتاوى ابن الجُنيد: 7.
2ـ فهرست ابن النديم: 246.
3ـ رجال النجاشي: 385 رقم1047.
4ـ الفهرست: 209 رقم601.
5ـ السرائر 2 /255.
6ـ إيضاح الاشتباه: 291 رقم673.
7ـ خلاصة الأقوال: 245 رقم36.
8ـ الفوائد الرجالية 3 /205.
9ـ روضات الجنّات 6 /145 رقم575.
10ـ طرائف المقال 1 /143 رقم668.
11ـ المصدر السابق 2 /515.
12ـ خاتمة المستدرك 3 /240.
13ـ تكملة أمل الآمل 4 /363 رقم1894.
14ـ الكنى والألقاب 2 /26.
15ـ طبقات أعلام الشيعة 1 /235.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ ابن الجُنيد الإسكافي ، توفي في طهران ، مؤلّف كتاب «تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة» 20 مجلّداً).